«أبوالغيط» يحذر من تدخل تركيا في الموصل.. و«خاشقجي»: لا توجد كلمة مناسبة للرد

الأربعاء 26 أكتوبر 2016 03:10 ص

قال الأمين العام لـ«جامعة الدول العربية»، «أحمد أبو الغيط»، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول تدخل تركيا في معركة استعادة الموصل.

وتابع خلال استضافته على «BBC» أن «تركيا اقحمت نفسها على هذه المهمة تحت دعاوى إنه هناك تدخل إيراني هو أمر يعقد الكثير من المسائل».

وأكد «لا يمكن أن نسمح لتركيا بالتدخل في أراضي دولة عربية، لا يمكن أن يسمح لها بهذا».

من جانبه، استنكر الكاتب السعودي «جمال خاشقجي» تصريحات «أبو الغيط»، مؤكدا أن تصريحاته لا توجد كلمة مناسبة للرد عليها.

وقال «خاشقجي» في تغريدة على حسابه بـ«تويتر»، «ماهي الكلمة المناسبة؟ عيب؟ ضياع الهوية؟ غياب الوعي؟».

وأضاف «إنه انهيارنا العظيم المتمادي كما كتب حازم صاغية».

وتقول أنقرة إن العسكريين الأتراك متواجدون في بعشيقة، من أجل تدريب القوات العراقية المحلية، بما في ذلك وحدات كردية بالدرجة الأولى، لتنفيذ عملية استعادة الموصل.

وفي البداية، كان يدخل ضمن المجموعة المنشورة في بعشيقة، رسميا، 150 عسكريا تركيا، لكن أنقرة قامت لاحقا بتعزيز عدد قواتها، وتقول بعض وسائل الإعلام أن عدد العسكريين الأتراك هناك يبلغ حاليا 2000 عسكري.

ووجهت وزارة الخارجية العراقية، في 6 أكتوبر/تشرين الأول، طلبا رسميا لـ«مجلس الأمن الدولي» لعقد جلسة طارئة لمناقشة «التجاوز» التركي على الأراضي العراقية والتدخل في شؤون العراق الداخلية.

وأوضحت الوزارة أنها دعت مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه العراق، واتخاذ قرار، من شأنه وضع حد لـ«خرق» القوات التركية للسيادة العراقية.

وجاء هذا التطور على خلفية تجديد البرلمان التركي تفويضه للحكومة، بإرسال قوات مسلحة إلى خارج البلاد، للقيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق عند الضرورة، من أجل التصدي لأية هجمات محتملة قد تتعرض لها الدولة من أي تنظيمات إرهابية، وهو ما انتقده البرلمان العراقي، وطالب حكومة بلاده برفض هذا الأمر.

 

وفي إطار الرد على هذه الخطوة، شددت أنقرة، على لسان نائب رئيس الوزراء التركي، «نعمان قورتولموش»، على أن الوجود التركي في العراق جاء تلبية لرغبة إقليم كردستان، مؤكدة إن هذا الأمر غير قابل للنقاش.

  كلمات مفتاحية

معركة استعادة الموصل جامعة الدول العربية أبو الغيط جمال خاشقجي تركيا العراق