اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بتأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أن الدولة أطلقت مجموعة من البرامج لتطوير الأداء الحكومي ودعم المسيرة التنموية.

كما أشارت الصحف إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين، وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته وتخفيف معاناته الإنسانية وخروجه من أزمته الحالية، ودعم المملكة للحل السياسي في سوريا وفقاً لبيان (جنيف 1).

ولفتت الصحف إلى توقيع المملكة، مع جمهورية كازخستان، 10 اتفاقيات بقيمة 182 مليون دولار.

ونقلت الصحف، عن مسؤول سعودي إعلانه أن المملكة قبضت على خلايا إرهابية تابعة لإيران قامت بتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى السعودية والبحرين والكويت.

ونقلت الصحف عن وزير المالية الدكتور «ابراهيم العساف»، قوله إن المملكة استطاعت الحفاظ على استقرار احتياطاتها، فهي لا تزال مرتفعة بالرغم من استمرار انخفاض أسعار النفط لأكثر من عامين.

وأشارت الصحف إلى إن وزارة العدل أصدت أكثر من 1.6 مليون وكالة، في جميع مناطق المملكة خلال العام المنصرم، حيث بلغ معدل الإنجاز في كتابات العدل في الدقيقة 14 وكالة، وفي الساعة 850 وكالة، ويومياً 6800 وكالة.

تحول تاريخي

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي أشارت إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، أن الدولة أطلقت مجموعة من البرامج لتطوير الأداء الحكومي ودعم المسيرة التنموية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد بن عبدالله القصبي»، في حفل تكريم المنشآت الوطنية.

وأضاف: «المملكة تعيش تحولًا تاريخيًا من خلال رؤيتها 2030، وما يتخللها من برامج ومبادرات للتحول الوطني لبناء اقتصاد قوي ومتين، يعتمد على تعزيز التنافسية وتنويع دعائم الاقتصاد الوطني».

وتابع: «هذا الهدف يتطلب جهودًا مخلصة ورؤى واضحة تمكن السوق السعودي من جذب الاستثمارات وتحسين قدرته على التنافس مع الاقتصادات العالمية».

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين، وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته وتخفيف معاناته الإنسانية وخروجه من أزمته الحالية، ودعم المملكة للحل السياسي في سوريا وفقاً لبيان (جنيف 1).

جاء ذلك خلال استقباله المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور «رياض حجاب»، وعدداً من أعضاء الهيئة، حيث تم استعراض مجمل الأحداث على الساحة السورية.

اتفاقيات مع كازخستان

أما صحيفة «عكاظ»، فأشارت إلى توقيع المملكة، مع جمهورية كازخستان، 10 اتفاقيات بقيمة 182 مليون دولار.

وذكر في بيان صادر عن مكتب الرئاسة الكازاخستانية، أن الرئيس «نور سلطان نازارباييف»، أجرى مع الملك السعودي مباحثات حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، في المجالات السياسية والتجارية والثقافية والتعاون في المجالات الإنسانية بين البلدين.

وأوضح البيان أنّ الجانبين الكازاخستاني والسعودي، وقعا على عدد من مذكرات التفاهم حول التعاون في مجال إعادة المطلوبين واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية ومشاريع زراعية مشتركة.

مقتل جنديين

وأبرزت الصحيفة مقتل رجلي أمن من قوات المنشآت بالدمام، بعد تعرضهما لإطلاق نار من مجهول وسط حي الضباب بمدينة الدمام، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت في ملاحقة ورصد الجناة.

وبحسب مصادر، فقد تعرض فردان من أمن المنشآت لإطلاق نار أثناء وجودهما داخل سيارة خاصة قرب أحد المطاعم في شارع الملك سعود بحي الضباب، وفي الحال انتقلت الجهات الأمنية إلى مسرح الجريمة وعثرت على الجنديين «مفرح فالح السبيعي» و«حسن جبار الصهلولي» مصابين، ليتم نقلهما إلى مستشفى قوى الأمن بالدمام، قبل ان يتوفيا متأثرين بإصابتهما.

وقال شهود عيان إن رجلين كانا يستقلان سيارة، هما من أطلقها الرصاص، قبل أن يلوذا بالفرار بعد الجريمة إلى جهة غير معلومة.

في الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى إعلان وزارة الداخلية، أن المطلوب أمنيا «أسامة علي عبدالله دمجان»، المعلن اسمه على قائمة الـ(85) سلم نفسه للجهات الأمنية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه في إطار الجهود الأمنية الرامية لمتابعة المطلوبين للجهات الأمنية خارج المملكة، ودعوتهم للعودة إلى الوطن وتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، فقد بادر المطلوب للجهات الأمنية بالاتصال بالجهات الأمنية بالمملكة مبدياً رغبته في العودة وتسليم نفسه للجهات الأمنية، حيث تم ترتيب وتنسيق عودته ووصوله إلى السعودية، وتم إخضاعه للفحص الطبي فور وصوله، وترتيب التقائه بذويه، مؤكدا أنه ستتم معاملته وفق الأنظمة المرعية بالسعودية.

خلية إيرانية

ونقلت صحيفة «الحياة»، عن مسؤول سعودي إعلانه أن المملكة قبضت على خلايا إرهابية تابعة لإيران قامت بتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى السعودية والبحرين والكويت.

وأكد المسؤول أن إيران تنتهك القرارات الدولية الخاصة بحظر تهريب الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، عبر تزويدهم بالأسلحة والمال لأجل نشر الفوضى والإرهاب في اليمن.

وأوضح نائب المندوب الدائم لوفد المملكة في الأمم المتحدة المستشار «سعد السعد»، في كلمة السعودية أمام اللجنة الأولى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ71 أن التحالف العربي تمكن من اعتراض عدد من السفن المحملة بالسلاح قادمة من إيران، «وهو دليل واضح على الممارسات الإيرانية التخريبية في مجال تهريب السلاح للجماعات الإرهابية».

وأشار إلى أن إيران زودت المنظمة الإرهابية «حزب الله» في لبنان بالأسلحة حتى أصبح ذراعاً لإيران للتدخل في الشأن الداخلي اللبناني، وتصدير المرتزقة من مقاتليه إلى بلدان عدة، فقاتلوا الشعب اليمني مع الميليشيا الحوثية الانقلابية في اليمن، إضافة إلى قتالهم للشعب السوري.

عاصمة الفوسفات

وأشارت الصحيفة إلى تشييد الشباب السعودي «عاصمة عالمية للفوسفات» في مدينة «وعد الشمال» بمنطقة الحدود الشمالية، وهو المشروع الذي سيسهم في تدريب أبناء المنطقة وتأهيلهم وتطويرهم على كل المستويات، وإيجاد وظائف ذات قيمة مضافة لهم، من خلال ممارسة أعمال فنية مع مقاولي المشروع أثناء إنشائه.

وتجاوز عدد السعوديين العاملين في المشروع بمنطقة الحدود الشمالية في مراحله الحالية أكثر من 2640 موظفاً، يشكل أبناء المنطقة منهم 85% بعدد 2238 موظفاً، إلى جانب مئات الموظفين السعوديين الذين يعملون في مشروع بناء مرافق شركة «معادن وعد الشمال» في مدينة رأس الخير على الساحل الشرقي.

احتياطيات

ونقلت صحيفة «الجزيرة»، عن وزير المالية الدكتور «ابراهيم العساف»، قوله إن المملكة استطاعت الحفاظ على استقرار احتياطاتها، فهي لاتزال مرتفعة بالرغم من استمرار انخفاض أسعار النفط لأكثر من عامين، مصدر الدخل الرئيس لمالية المملكة والمكون المهم من اقتصادها الوطني.

وأضاف: «إلا أنها بالرغم من ذلك، استطاعت المحافظة على مساحة جيدة في المالية العامة»، موضحاً أن «المملكة تواجه التحديات الحالية المحلية والعالمية الاقتصادية والمالية وهي في مركز قوة، سواءً كان ذلك على الصعيد المالي أو النقدي».

وأشار إلى أن النظام المصرفي في المملكة لا يزال يتمتع بميزانيات قوية ومؤشرات سلامة مالية متينة في الوقت الذي لا يزال مستوى الدين العام للمملكة منخفضا واحتياطاتها مرتفعة.

جدولة قروض

ولفتت الصحيفة إلى توجيه مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، البنوك وشركات التمويل العقاري بالعمل على إعادة جدولة قروض العملاء الحاصلين على تمويل عقاري المتأثرين بتعديل الدخل الشهري.

وأوضحت المؤسسة أن هذه الخطوة تأتي إشارةً إلى قرار مجلس الوزراء مؤخرا بشأن تعديل أو إلغاء أو إيقاف بعض العلاوات والبدلات والمكافآت والمزايا المالية على جميع الأجهزة الحكومية بما في ذلك المؤسسات والهيئات العامة والصناديق وغيرها من الأشخاص ذوي الصفة المعنوية العامة الأخرى، ونظراً لاحتمال تأثر الدخل الشهري لبعض العملاء الحاصلين على تمويل عقاري مما سينعكس على قدرتهم على سداد التمويل، ورغبةً في معالجة أوضاعهم المالية.

كما أبرزت صحيفة «الاقتصادية»، توجيه «ساما» مؤسسات التمويل العقاري، بعرض الخيارات المتاحة لإعادة الجدولة بصيغة مختصرة واضحة سهلة الفهم، وأن تكون دقيقة غير مضللة، مع توضيح الآثار المترتبة على كل من تلك الخيارات مقارنة بالوضع القائم عند استحقاق آخر قسط قبل صدور هذه التعليمات، على أن يشمل الإيضاح كحد أدنى مبلغ القسط، مدة التمويل المتبقية، إجمالي تكلفة التمويل، معدل النسبة السنوي.

وشددت «ساما» بشأن عقود التمويل العقاري ذات كلفة الأجل الثابتة، أنه يجب الالتزام بعدم تغيير كلفة الأجل المتعاقد عليها إلى نهاية مدة التمويل بعد إعادة الجدولة.

وحددت المؤسسة في تعليمات عقود التمويل العقاري ذات كلفة الأجل المتغيرة، أنه يجب أيضا الالتزام باستخدام كلفة الأجل التي كانت تحتسب عند صدور هذه التعليمات مع توضيح تاريخ إعادة التقييم المقبل للعميل والتواريخ التي تليها وفقاً لأحكام عقد التمويل، ويمدد العمل بتلك الأحكام إلى نهاية مدة التمويل بعد إعادة الجدولة.

كتابات العدل

ولفتت الصحيفة إلى إن وزارة العدل أصدت أكثر من 1.6 مليون وكالة، في جميع مناطق المملكة خلال العام المنصرم، حيث بلغ معدل الإنجاز في كتابات العدل في الدقيقة 14 وكالة، وفي الساعة 850 وكالة، ويومياً 6800 وكالة.

وتصدرت الرياض القائمة بعد إصدار كتابات العدل فيها بأكثر من 462 ألف وكالة، فيما حلت منطقة مكة المكرمة ثانيةً بنحو 348 ألف وكالة، والمنطقة الشرقية ثالثة بعد إصدار أكثر من 246 ألف وكالة.

وضمت قائمة أكثر عشرة أنواع من الوكالات الصادرة، وكالات كل من المطالبات والمحاكم، العقارات، الجوزات، الأمانات والبلديات، السيارات، استقدام العمالة، السجلات التجارية، البنوك والمصارف، الرواتب والمستحقات، ووكالات صدرت لاستخدامها خارج المملكة فقط.