قدّم الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، عزائه ومواساته للشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني» وللشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» أمير قطر، في وفاة الشيخ «خليفة بن حمد آل ثاني».

جاء ذلك، خلال زيارة ولي ولي العهد، لقطر مساء الأربعاء.

وقد عبر الشيخ «حمد» والشيخ «تميم» عن بالغ شكرهما وتقديرهما لولي ولي العهد السعودي، على مواساته لهما في الفقيد، بحسب «الشرق الأوسط».

كما قدم ولي ولي العهد السعودي العزاء والمواساة للشيخ «عبدالله بن حمد آل ثاني» نائب أمير قطر، والشيخ «جاسم بن حمد آل ثاني» الممثل الشخصي لأمير قطر، وباقي أعضاء الأسرة.

وقد رافق الأمير «بن سلمان» في أداء واجب العزاء، الأمير «عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز»، والأمير «تركي بن هذلول بن عبدالعزيز»، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع «فهد العيسى»، والمستشار بالديوان الملكي «سعود القحطاني»، والمستشار بالديوان الملكي الدكتور «فهد التونسي»، وعدد من المسؤولين.

وكان العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز، زار الدوحة، مساء الإثنين، لتقديم واجب العزاء.

وتعد هذه أول زيارة للعاهل السعودي لقطر منذ توليه الحكم في 23 يناير/كانون ثاني 2015.

كما أجرى ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف» زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء الثلاثاء، لتقديم واجب العزاء.

وجرت الإثنين، مراسم دفن أمير قطر الأسبق، الشيخ «خليفة بن حمد آل ثاني»، في مقبرة الريان غرب العاصمة الدوحة.

وعن عمر ناهز الـ84 عاماً، توفي الأحد، الشيخ «خليفة»، وهو جد الأمير الحالي، «تميم بن حمد»، وسادس حكام قطر، حيث تولى الحكم خلال الفترة بين عامي 1972 و1995.

وتم دفن الشيخ «خليفة» في مسقط رأسه بالريان.

وشارك في مراسم الدفن «خالد مشعل»، رئيس المكتب السياسي لـحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونائبه «إسماعيل هنية».

وأدى صلاة الجنازة الرئيس الباكستاني «ممنون حسين»، ورئيس وزراء قطر «عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني»، وعدد من الوزراء والسفراء من بينهم سفير تركيا لدى قطر، «أحمد دميروك»، وجموع غفيرة من المواطنين والمقيمين.