صحف السعودية تبرز إصلاحات المملكة «المحمودة» وتأكيد دور الشباب في التنمية

الخميس 27 أكتوبر 2016 05:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في مكتبه بقصر اليمامة أمس الأربعاء، مديرة عام صندوق النقد الدولي «كريستين لاغارد».

ونقلت الصحف عن وزير المالية الدكتور «إبراهيم العساف»، كشفه عن انطلاق أعمال هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لدول مجلس التعاون الخليجي رسميا خلال الأيام القريبة المقبلة.

كما نقلت الصحف عن «لاغارد» قولها إن على السعودية أن تواصل كبح الإنفاق والبحث عن مزيد من السبل لزيادة الإيرادات على رغم ارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة.

وأشارت الصحف إلى أن المملكة تستضيف أكثر من 10 ملايين عامل، من أكثر من 100 دولة، يحولون إلى بلدانهم حوالى 40 مليار دولار (150 مليار ريال) سنويا.

ونقلت الصحف، تشديد الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب، على أهمية دور الشباب في مستقبل البلاد وفي أي حراك تنموي.

وأشارت الصحف، إلى أن متوسط إنفاق الفرد في السعودية على خدمات الاتصالات (الهاتف الجوال والإنترنت والهاتف الثابت)، بلغ نحو 588 ريالا شهريا، و7056 ريالا سنويا، وذلك وفقا لبيانات رسمية صادرة عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.

ولفتت الصحف، إلى أن إجمالي غير المؤمن عليهم من العاملين في القطاع الخاص بلغ نحو 2.5 مليون سعودي.

ونقلت الصحف، عن الدكتور «ماجد القصبي» وزير التجارة والاستثمار، تلقي وزارته 181 بلاغا من بداية العام الجاري حول عدم التزام بعض الشركات بطرح سلع غير مطابقة للمواصفات القياسية.

فيما لفتت الصحف، إلى إطلاق مجلس الضمان الصحي التعاوني، 24 مشروعا ومبادرة سترتقي بالخدمات الطبية وعمل شركات التأمين ضمن إستراتيجية 2020.

«لاغارد» في المملكة

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، مديرة عام صندوق النقد الدولي «كريستين لاغارد».

ورحب خادم الحرمين الشريفين بمديرة عام صندوق النقد الدولي في المملكة، متمنيا لها ولوزراء المالية ومحافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التوفيق في اجتماعاتهم المشتركة.

بعد ذلك جرى استعراض التعاون القائم بين المملكة وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى التطورات الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ونقلت الصحيفة عن وزير المالية الدكتور «إبراهيم العساف»، كشفه عن انطلاق أعمال هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لدول مجلس التعاون الخليجي رسميا خلال الأيام القريبة المقبلة.

ولفت إلى أن اجتماعها الأول سيعقد برئاسة الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، نظرا لأن المملكة تتولى رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى.

وأعلن «العساف» أن إصدارات الديون السعودية لن تقتصر على السندات، وأنها ستعقبها أدوات أخرى، مثل الصكوك.

وقال، إن نسبة النمو التي يتوقعها صندوق النقد للاقتصاد السعودي هذا العام والعام المقبل «معقولة»، مضيفا أن النمو في العام المقبل سيكون «2% أو أقل».

إصلاحات محمودة

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن مديرة صندوق النقد الدولي «كريستين لاغارد» قولها إن على السعودية أن تواصل كبح الإنفاق والبحث عن مزيد من السبل لزيادة الإيرادات على رغم ارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة.

ورحبت «لاجارد» خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير المالية السعودي «إبراهيم العساف» في الرياض أمس، بالخطوات التي اتخذتها السعودية للحد من اعتمادها على النفط وزيادة فرص التوظيف الجديدة واعتبرتها «محمودة»، مضيفة «بدأت المملكة تصحيح الأوضاع المالية العامة، إذ عملت الحكومة على احتواء الإنفاق وتحقيق إيرادات إضافية.. ينبغي مواصلة هذه الجهود على المدى المتوسط بما في ذلك زيادة أسعار الطاقة التي لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير الدولية، وزيادة الإجراءات الرافعة للإيرادات بما في ذلك تطبيق ضرائب السلع الانتقائية وضريبة القيمة المضافة على مستوى مجلس التعاون الخليجي وزيادة تقييد الإنفاق».

تحويلات للخارج

كما نقلت الصحيفة، عن عضو الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة «رواد السليم»، كشفه أن بلاده تستضيف أكثر من 10 ملايين عامل، من أكثر من 100 دولة، مبينا أنهم يحولون إلى بلدانهم حوالى 40 مليار دولار (150 مليار ريال) سنويا.

وقال، في كلمة المملكة في اجتماعات اللجنة الثانية للدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول بند الهجرة الدولية والتنمية: «أصبحت المملكة محل جذب كبير للعمالة الوافدة الموقتة من الخارج، إذ تستضيف ما يزيد على 10 ملايين عامل موقت يسهمون في مشاريع التنمية الإنشائية والخدمية والإنتاجية في المملكة من أكثر من 100 دولة، ما يعد مصدرا اقتصاديا للكثير من الدول المصدرة للعمالة».

وأعرب «السليم» عن تقدير المملكة لما تقوم به العمالة الوافدة من تحويل بنحو 40 مليار دولار سنويا من خلال عقود متفق عليها في مجالات مختلفة بالتنسيق مع الدول المصدرة للعمالة، مشيرا إلى أن المملكة تحتل المرتبة الثانية ضمن أكبر مصدرين للتحويلات المالية الخارجية.

وبين أن المملكة بدأت العام الماضي أكبر عملية تصحيح في سوق العمل من خلال المهلة التصحيحية التي تم خلالها تنفيذ أكثر من 11 مليون عملية متنوعة، شملت إقرار لائحة العمالة المنزلية لتصحيح الأوضاع، ونقل الخدمات، وإصدار رخص عمل وغيرها، كما تم توقيع اتفاقات ثنائية، لإرساء مبادئ تنظيم التعاقد مع رعايا هذه الدول بما يحقق مصالح جميع الأطراف ويحفظ حقوق العمالة وأصحاب العمل.

الأمل في الشباب

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، تشديد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب، على أهمية دور الشباب في مستقبل البلاد وفي أي حراك تنموي.

وقال الأمير «بن سلمان»، في كلمة تقديمية للتقرير السنوي لمركز الملك سلمان للشباب 2015: «الشباب هم قاعدة كل البلدان وحملة شعلتها، والأيدي التي تبني حاضرها وقادة مستقبلها، فلذلك كان التركيز عليهم هو الأساس في أي حراك تنموي وخطط طموحة لنهضة الدول وعزها ورفعتها»، مشيرا إلى أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كان ولا يزال على اتصال مباشر مع كل ما يخص الشباب».

إنفاق الاتصالات

وأشارت صحيفة «الاقتصادية»، إلى أن متوسط إنفاق الفرد في السعودية على خدمات الاتصالات (الهاتف الجوال والإنترنت والهاتف الثابت)، بلغ نحو 588 ريالا شهريا، و7056 ريالا سنويا، وذلك وفقا لبيانات رسمية صادرة عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأظهرت البيانات أن متوسط إنفاق الفرد على خدمات الهاتف الجوال (مكالمات صوتية وإنترنت) يبلغ نحو 238 ريالا شهريا، فيما متوسط إنفاق الفرد على الهاتف الثابت والإنترنت والتلفزيون عبر الإنترنت شهريا نحو 350 ريالا خلال العام الماضي 2015.

وبلغ متوسط الإنفاق الشهري على خدمات الهاتف الثابت (مكالمات فقط) نحو 109 ريالات شهريا، و224 ريالا لخدمات الهاتف الثابت والإنترنت معا.

بينما بلغ متوسط الإنفاق الشهري على شرائح البيانات للهاتف المتنقل نحو 122 ريالا.

وبحسب تحليل الصحيفة، يبلغ متوسط إنفاق الفرد على خدمات الهاتف الجوال (مكالمات صوتية وإنترنت) نحو 2856 ريالا سنويا، فيما متوسط إنفاق الفرد على الهاتف الثابت والإنترنت والتلفزيون عبر الإنترنت شهريا نحو 4200 ريال خلال العام الماضي 2015.

وبلغ متوسط الإنفاق السنوي على خدمات الهاتف الثابت (مكالمات فقط) نحو 1308 ريالات سنويا، و2688 ريالا لخدمات الهاتف الثابت والإنترنت معا، بينما بلغ متوسط الإنفاق السنوي على شرائح البيانات للهاتف المتنقل نحو 1464 ريالا.

تأمين صحي

ونقلت الصحيفة، عن «محمد بن سليمان الحسين» الأمين العام لمجلس الضمان الصحي، قوله إن إجمالي غير المؤمن عليهم من العاملين في القطاع الخاص بلغ نحو 2.5 مليون سعودي.

وأشار إلى أنه سيتم التأمين عليهم وعلى تابعيهم بشكل إلزامي مع نهاية 2016، وذلك بعد ربط مجلس الضمان الصحي بالتأمينات الاجتماعية كربط لوجستي ومع وزارة العمل في برنامج نطاقات.

وأضاف أن عدد السعوديين المؤمن عليهم بالقطاع الخاص مع التابعين لهم بلغ أكثر من 3.8 ملايين مستفيد، منهم 1.2 مليون موظف والباقي تابعين، من أصل نحو 12.5 مليون مؤمن عليهم، لافتا إلى أن العدد سيرتفع إلى نحو 15 مليون بعد تطبيق التأمين الصحي على العاملين بالقطاع الخاص مع التابعين.

سلع غير مطابقة

ونقلت صحيفة «المدينة»، عن الدكتور «ماجد القصبي» وزير التجارة والاستثمار، تلقي وزارته 181 بلاغا من بداية العام الجاري حول عدم التزام بعض الشركات بطرح سلع غير مطابقة للمواصفات القياسية.

وأشار إلى أن وزارته بجانب برنامج «تأكد» الذي تطبقه هيئة المواصفات والمقاييس لديها مركز لتلقي البلاغات إلكترونيا، وقال: «بلا شك أن المواطن هو المراقب الأول وهو العين الأولى، والوزارة تؤكد على حرصها التام لدعم هذا الأمر».

وبين خلال مشاركته في ملتقى أفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي الذي ناقش 16 تجربة إقليمية وعالمية فى مجالات الجودة والتميز المؤسسي بالرياض أمس أن «الجودة ثقافة» وليست قرارا، وأن هذه المنشآت قامت على سواعد أبناء الوطن وتكريمها يمثل تسويقا للقدوة وللتميز.

مشروعات صحية

فيما لفتت صحيفة «اليوم» إلى كشف مجلس الضمان الصحي التعاوني، إطلاق 24 مشروعا ومبادرة سترتقي بالخدمات الطبية وعمل شركات التأمين ضمن إستراتيجية 2020.

وأكد المجلس تعامل المجلس بحزم لحماية المؤمن عليهم وإلزام أصحاب العمل بإبرام وثيقة التأمين الموحدة لكافة العاملين لديه وأفراد أسرهم المشمولين بنظام الضمان الصحي، بالتواكب مع تطبيق مشروع الوثيقة الموحدة للمنشآت التي لديها 100 عامل فأكثر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الملك سلمان لاغارد صكوك العساف تحويلات الشباب صحف الاتصالات سلع ضمان صحي