مقتل 22 طفلا و6 مدرسين في غارات على مدرسة بإدلب

الخميس 27 أكتوبر 2016 07:10 ص

قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إن 22 طفلا و6 مدرسين قتلوا في غارات تعرضت لها مدرسة في إدلب شمال غربي سوريا.

وأفاد بيان صادر عن الصندوق، مساء الأربعاء، إن الغارات، التي استهدفت مدرسة ببلدة حاس بريف إدلب الجنوب، تعتبر الأسوأ الذي تتعرض له مدرسة منذ بدء الحرب في سوريا قبل حوالي 5 سنوات.

وتساءل البيان عن الوقت الذي سيوقف فيه المجتمع الدولي هذه «الوحشية». 

وأكد أنه في حال كان الهجوم مقصودا فإنه يعد جريمة حرب.

ويُعتقد أن من نفذ الغارات هو نظام «الأسد» أو روسيا.

وردا على الاتهامات بأن طائرات روسية هي من نفذت القصف، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، «فيتالي تشوركي» في تصريحات للصحفيين «هذا خبر مروع، آمل أنه لا علاقة لنا بالأمر. يمكنني بسهولة أن أنفي علاقتنا بالأمر، إلا أن علينا أن نسمع لما ستقوله وزارة الدفاع».

ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.

ودخلت الأزمة منعطفا جديدا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وتقول موسكو إن هذا التدخل «يستهدف مراكز تنظيم الدولة الإسلامية» الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم فيها، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع للجيش للحر.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

صندوق الأمم المتحدة للطفولة إدلب الأمم المتحدة قصف مدرسة قوات الأسد يونيسيف