ألقت السلطات الفرنسية، أمس الأربعاء، القبض على الفنان المغربي «سعد لمجرد»، وذلك على خلفية اتهام جديد له بـ«محاولة الاغتصاب».
وتم القبض على «لمجرد» في باريس بتهمة محاولة اغتصاب فتاة في الفندق الذي يمكث فيه، بحسب وسائل إعلام مغربية.
وقال مصدر بسفارة المغرب في باريس إن الأخير يتواجد حاليا في قسم الشرطة، وإن هناك محاولات من أجل الإفراج عنه.
وأضاف المصدر ذاته أن السفارة والقنصلية المغربية في باريس تتابعان الموضوع، وتجريان عدة اتصالات من أجل حل الموضوع، لكن الأمن الفرنسي أصر على تطبيق القوانين، واعتقاله.
وقال وزير الثقافة المغربي «محمد الأمين الصبيحي» في تصريحات صحفية: «إننا نتابع القضية باهتمام كبير، وقد أجرينا اتصالات مع السلطات الفرنسية من أجل توضيح هذه المسألة».
وأوضح الوزير أن «لمجرد» نجم كبير في عالم الأغنية المغربية، وسنفعل كل ما هو ضروري من أجل حل المشكلة.
وتداول رواد الشبكات الاجتماعية صورة للمطرب المغربي لحظة إلقاء القبض عليه، وظهر «لمجرد» في الصورة مصفد اليدين، فيما تقتاده الشرطة نحو سيارتها أثناء خروجه من الفندق الذي كان يمكث فيه.
في غضون ذلك، أبدى عدد من الفنانين المغاربة، ورواد شبكات التواصل الاجتماعية بالمغرب تفاعلهم مع خبر اعتقال «لمجرد»، فيما أطلق المتضامنون وسما بعنوان «كلنا سعد لمجرد».
وتداول الإعلام المغربي والفرنسي خبرا حول اعتقال «لمجرد» بتهمة محاولة الاغتصاب خلال تواجده بباريس لإحياء سهرة فنية.
ويعتبر «لمجرد» من أشهر الفنانين الشباب، حيث حطمت أغانيه أرقاما قياسية، في عدد الزيارات بموقع «يوتيوب».
وبحسب أحد أفراد عائلة «لمجرد» (فضل عدم ذكر اسمه)، فإن ما وقع لـ«سعد» بباريس فخ، وأن أسرته تنتظر اكتمال الإجراءات القانونية لإطلاق سراحه.
