مطالبات روسية بإجراء تحقيق دولي في استهداف مدرسة بإدلب

الخميس 27 أكتوبر 2016 01:10 ص

دعت وزارة الخارجية الروسية الهيئات الدولية إلى إجراء تحقيق فوري في مقتل أكثر من 20 طفلا بقصف على مدرسة في قرية حاس بريف إدلب، مؤكدة أنه لا يوجد لروسيا أي علاقة بهذه المأساة.

ونفت الناطقة باسم الوزارة «ماريا زاخاروفا» خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي الخميس أي تورط للطيران الروسي في القصف الذي استهدف المدرسة يوم الأربعاء الماضي، مضيفة «نطالب بانضمام كافة الهيئات الدولية فورا إلى التحقيق».

وأعلنت «زاخاروفا» رفض موسكو لما تنشرها وسائل الإعلام الغربية من مواد إعلامية حول الفظائع المنسوبة إلى الطيران الروسي.

وكشفت أن موسكو ستوزع يوم الخميس في مجلس الأمن الدولي وفي مؤسسات مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وثيقة تتضمن حقائق حول مدى وفاء الأطراف بالتزاماتها في إطار خطة التسوية السلمية للصراع السوري، ولاسيما في سياق الاتفاقات الروسية الأمريكية التي توصل إليها الطرفان يوم 9 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي معرض تعليقها على مضمون تلك الوثيقة التي تتضمن معلومات وصورا توثق غارات وجهها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلى أهداف مدنية في سوريا، وجرائم ارتكبها إرهابيون، قالت «زاخاروفا» إن تصرفات التحالف تقوض الوضع العسكري والسياسي والإنساني في سوريا، وذكَّرت في هذا الخصوص بأن منظمة العفو الدولية قد نشرت بيانات حول ازدياد الخسائر البشرية جراء غارات التحالف الدولي على سوريا.

وتابعت أن الجانب الروسي يشعر بقلق بالغ من التطورات الأخيرة في سوريا، ولا سيما بعد ظهور تقارير عن بدء تزويد المسلحين في حلب الشرقية بمنظومات صاروخية محمولة أمريكية الصنع، بالإضافة إلى حصولهم على أنواع أخرى من الأسلحة والذخيرة.

وسبق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن أعلنت عن مقتل 22 طفلا و6 مدرسين بغارات جوية استهدفت إحدى المدارس في ريف إدلب شمال غرب سوريا.

ووصف المدير التنفيذي للمنظمة «أنتوني لايك» الغارات بأنها مأساة، وأنه إن كان الحديث يدور عن ضربة متعمدة، فالأمر قد يرتقي لمتسوى جريمة حرب».

ولم تشر المنظمة بأصابع الاتهام إلى أي جهة، لكنها ذكرت أن المدرسة تعرضت لضربات متكررة يوم الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر | الخليج الجديد+ روسيا اليوم

  كلمات مفتاحية

روسيا القصف الروسي طيران روسي حلب إدلب استداف مدرسة سوريا موسكو