السعودية تعزي الأمة الإسلامية في وفاة علامة الحديث «شعيب الأرناؤوط»

الخميس 27 أكتوبر 2016 05:10 ص

توفي فضيلة الشيخ العلامة «شعيب الارناؤوط»، اليوم الخميس، في الأردن عن عمر يناهز 88 عامًا.

وسيشيع جثمان الشيخ الارناؤوط بعد صلاة ظهر الجمعة من مسجد الفيحاء في الشميساني بالعاصمة عمان، بحسب موقع «المسلم».

وفي خبر عاجل عزت السعودية الأمة الإسلامية في الراحل، خادم السنة وعالم الحديث، سائلين الله تعالى له مرافقة النبيﷺ بالفردوس الأعلى، بحسب موقع «عاجل» السعودي.

وولد الشيخ «شعيب الأرناؤوط» في مدينة دمشق سنة 1928 ونشأ في ظل والدية نشأة دينية خالصة، تعلم في خلالها مبادئ الاسلام ، وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم.

وتتلمذ الشيخ في علوم العربية لكبار أساتذتها وعلمائها في دمشق آنذاك، منهم الشيخ «صالح الفرفور، والشيخ «عارف الدوجي» - اللذان كانا من تلاميذ علامة الشام في عصره الشيخ «بدر الدين الحسني» - فقرأ عليهم أشهر مصنفات اللغة والبلاغة العربية؛ منها: شرح ابن عقيل، و(كافية) ابن الحاجب، و(المفصل) للزمخشري، و(شذور الذهب) لـ«ابن هشام»، وأسرار البلاغة و(دلائل الإعجاز) لـ«الجرجاني».

لمس الشيخ - في أثناء دراسته للفقه - القصور الواضح عند شيوخه ومن عاصرهم في معرفة صحيح الحديث من سقيمه، وذلك جعله يدرك أهمية التخصص في علم السنة ليتسنى تحقيق كتبها، ومن ثم تمييز صحيحها وضعيفها، فعقد العزم على الاضطلاع بهذه المهمة الصعبة، فترك لأجلها مهنة تدريس اللغة العربية التي كان يزاولها منذ سنة 1955م، وفرغ نفسه للاشتغال بتحقيق التراث العربي الإسلامي.

وكانت بدايته الأولى في (المكتب الإسلامي) بدمشق سنة 1958م، حيث رأس فيه قسم التحقيق والتصحيح مدة عشرين عامًا، حقق فيها أو أشرف على تحقيق ما يزيد على سبعين مجلدا من أمهات كتب التراث في شتى العلوم. ثم بدا له أن ينتقل إلى العمل مع مؤسسة الرسالة في مكتبها بعمان سنة 1982 م، ليترأس من جديد قسم تحقيق التراث التابع لها.

ومما يذكر للشيخ رحمه الله تعالى رجوعه عن منهج الأشاعرة وانتسابه لمنهج أهل السنة والجماعة قبيل وفاته.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية تعزي الأمة الإسلامية عالم الحديث