قدم مغردون مصريون وسعوديون، رسالة اعتذار للرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي».

وعبر وسم «رسالة اعتذار للرئيس مرسي»، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قدم المغردون رسائل اعتذار، لدعمهم الانقلاب عليه من قبل الرئيس المصري الحالي «عبد الفتاح السيسي».

وقال المغردون عبر الوسم الذي حصد آلاف التغريدات، إن «مرسي» كان ناصرا للأمة، ووقف بجانب السنة في وجه إيران، ودافع عن سوريا وغزة، قبل أن يتم الانقلاب عليه، لتنكشف المؤامرة على الإسلام.

المحلل السياسي «جهاد صقر»، كتب تحت الوسم: «خراب مالطا.. ضياع مصر والشام والعراق واليمن.. استباحة بلاد العرب أوطاني.. أليست أسبابا وجيهة لرسالة اعتذار للرئيس مرسي؟.. اعتراف القوم بالذنب فضيلة».

وأضاف «سحر»: «فخامة الرئيس: لقد أتيت في عالم نحر المبادئ.. وقدس المصالح.. لم تسر بمسيرهم.. فلم يحتملوك! ».

وتابع «باسم»: «هو الرئيس الشرعي لمصر وأُسقط بإنقلاب من شخص خان القسم والأمانة يدعى عبدالفتاح السيسي أبو ثلاجة».

بينما غرد «العطفا»، بالقول: «بغياب مرسي عن الأحداث انكشفت المؤامرة على الإسلام.. لم تكن ستظهر لو كان على سدة الحكم.. فسبحان من جعل من شدته منحة لنا».

بينما كتب «حسين الشريف»: «مرسينا اثبت إنك قائد بالصبر قد حقرتهم وسقيتهم كأس ازدراء».

وأضاف «سيد طحلب»: «لن ينسى تاريخ الأمة العربية خيانتنا لصدام ولمرسي.. رغم سوابقنا لكن لن نعتبر».

وتابع «سونة»: «شتان ما بين قائل: مصر ليست فقيرة أنتم الفقراء.. وبين قائل: هذه أشلاء دولة وصبح علي مصر بجنيه.. فك الله أسرك يا مرسي».

وشدد «أحمد ناصر»، بالقول: «لن أخون الله فيكم.. لن نترك غزة وحدها.. لبيك یا سوريا.. اوعوا الثورة تتسرق منكم.. كلمات من ذهب ولكن المصريين عميت بصيرتهم».

وأضاف «إبراهيم جعفر»: «واجب ع كل من خزل الرئيس مرسي الاعتزار بعدما رأينا كلاب العسكر (ميليشيات السيسي ومحمد ابراهيم ومجدي عبدالغفار والزند) تنهشون لحوم المصريين ويجعلون السجون مقبرة لمن يعارضهم».

وتابع «عمر الجمال»: «عمره ما أهان الشعب بكلمة ولا هددكم بنزول الجيش ولا قال بمارس ضبط النفس علي الشعب.. بل كل كلامه كان موجه للفسدة».

مشاركة سعودية

السعوديون، كان لهم نصيبا كبيرا في المشاركة بالوسم، فكتبت «روح»: «ترضّي مرسي على الصحابة في قعر دار أعدائهم.. لله درك يا مرسي».

وأضاف «حمدان البرازي»: «الرجل الوحيد الذى قال لبيك ياسوريا.. والذى قال لن نترك غزه وحدها».

وتابع «محمد الفهيد»: «من يُقسِم ويكذب ويتهاون بالقَسم فلن يتورع عن ظلم المسلمين ولا عن قتلهم.. فاللهم أرنا في السيسي عجائب قدرتك واكفنا فيه».

ونقل «حمد المطيري»، أقوالا لـ«مرسي»، وكتب: «من أقوال د. مرسي فك الله أسره: سنصنع غذاءنا ودواءنا وسلاحنا بانفسنا.. ولا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلكم كلاب أعدائكم».

وشدد «كيمو العرج»، بالقول: «فليعتذر من أيد قتل الشعب المصري وسجن خيرة أبنائه وتجويعه».

وأشار «أبو ركان»، إلى ضرورة أن «نعتذر لمن حكم مصر نحو عام.. واتكالبت عليه أعداء الاسلام.. نعتذر لمن كان للمسلمين إماما وله من أمة نبينا محمد سلام».

وأقسم «نواف المطيري»، بالقول: «والله ثم والله أن تآمر الغرب ويهود العرب للإطاحه بمرسي لأنهم رأوا فيه قائد مسلم حقيقي.. ليس گما أرادوا ينفذ أوامرهم».

فيما كتب «عبد الله الكميخ»: «قال كلمته المأثورة: إذا كانت المملكة العربية السعودية للسنة راعية.. فإن مصر له حامية.. كلمات صدرت عن شجاعة افتقدتها مصر».

وأضاف «باري القوس»: «كل يوم يجعلنا السيسي نحنّ إلى أيام مرسي.. فلم يكن فك الله أسره لا سارقاً ولا كاذباً ولا مبتزّاً.. اللهم فك أسره».

وتابع «سامي الروقي»: «حق علينا أن نشكر هذا الرجل الطيب فقد كان معنا صادقاً ومخلصاً ووافياً ولم يخن العهد».

وأشار «ابن اليمن»، إلى أنه «ليس ضروري أن تكون من الإخوان كي تدافع عن سيادة الرئيس مرسي.. يكفي أن تكون مسلم كي تدافع عن الحق».

فيما وجه «بو تركي»، رسالة إلى الجميع قائلا: «اعتذروا للشعب المصري.. اعتذروا لأهالي مجزرة رابعة والنهضة.. اعتذروا للرئيس مرسي».

ودعمت السعودية ودول بالخليج، الانقلاب على «مرسي»، الذي قاده «السيسي» في يوليو/ تموز 2013، بعدما قدموا دعما ماليا كبيرا لسلطة ما بعد الانقلاب قدر بعشرات المليارات من الدولارات.

بيد أن هذا الدعم، بات يقل تدريجيا، حتى توترت العلاقات بين مصر والسعودية، وظهرت ملامح هذا التوتر، خلال الشهر الجاري، عقب تصويت مصري في مجلس الأمن لقرار روسي بشأن سوريا، اعتبرته السعودية يخالف الإجماع العربي.

كما كشفت مصر أن السعودية أوقفت مساعدتها البترولية التي كانت مقررة لمصر خلال الشهر الجاري، دون الكشف عن مصير الشهور المقبلة، وهو ما دفع عدد من الإعلاميين المصريين المقربين من السلطات، للهجوم على المملكة.