قوات سعودية وماليزية وأمريكية تشارك في عملية «رماح الشمال»

الأحد 30 أكتوبر 2016 11:10 ص

أجرت قوات سعودية وماليزية وأمريكية، اليوم الأحد، تدريبات مشتركة، لرفع مستوى الكفاءة القتالية، وتبادل الخبرات العسكرية.

وشارك في التدريبات التي أطلق عليها «رماح الشمال 2016» بالمنطقة الشمالية الغربية بالمملكة العربية السعودية، وحدات عمليات خاصة تابعة للقوات البرية والجوية الملكية السعودية، وعناصر من العمليات الخاصة الماليزية والأمريكية، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».

وقال العميد الركن «علي بن ساير العنزي» قائد التمرين، إن «الغرض من إقامة هذا النوع من التمارين هو اكتساب الخبرات وتبادلها مع الأصدقاء وتوحيد المفاهيم والإجراءات استعداداً لمواجهة أي تهديد للمصالح الوطنية».

يأتي تمرين «رماح الشمال 2016» في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدول المشاركة، ويكثف في تدريباته على مهام وحدات العمليات الخاصة.

وكانت القوات الخاصة السعودية، أجرت تدريبات مشتركة مع الجيش الصيني، في مدينة «تنشغدو» الصينية في 12 أكتوبر/تشرين ثاني الجاري.

كما نفذت وحدات من القوات الخاصة السعودية، تمريناً مشتركاً، في 11 أكتوبر/تشرين ثاني الجاري، مع القوات الخاصة الفرنسية تحت مسمى «سانتول»، في مدينة «بميير» الفرنسية.

وشهد الأسبوع الماضي، تدريبات بحرية «سعودية-بحرينية» مشتركة، تحمل اسم «جسر 17»، ضمت وحدات من الأسطول الشرقي السعودي، وقوات بحرية سعودية خاصة.  

ويأتي النشاط العملياتي المتواصل للجيش السعودي، بعد أسبوعين من اختتام القوات البحرية السعودية تدريبات «درع الخليج 1» في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، لرفع جاهزية الجيش السعودي لمواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة.

وجاءت مناورات «درع الخليج-1» بعد نحو 9 أشهر من مناورات «رعد الشمال» التي تمت في حفر الباطن في شمال المملكة، بمشاركة قوات من دول عربية وإسلامية عدة.

ويعد مضيق «هرمز» من أهم الممرات المائية، ويفصل بين الخليج وبحر عمان، وتمر عبره سفن تنقل كميات ضخمة من النفط المصدر من السعودية والكويت والعراق وإيران.

وتقع السعودية وإيران على طرفين متقابلين من الخليج، وسبق لطهران أن لوحت بإغلاق المضيق في وجه الملاحة البحرية في حال أي مواجهة مع خصومها الإقليميين.

  كلمات مفتاحية

درع الخليج 1 مناورات بحرية سعودية رماح الشمال 2016 إيران الجيش السعودي