أشاد مغردون سعوديون، بنجاح قوات الأمن السعودية، في إحباط تفجير ملعب الجوهرة، خلال المباراة التي جرت بين المملكة والإمارات، في تصرفات كأس العالم لكرة القدم.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، إحباط محاولة تفجير ملعب الجوهرة في مدينة جدة (غربي المملكة)، أثناء مباراة السعودية والإمارات، والتي أقيمت يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وذكرت الداخلية السعودية في بيانها أنه تم القبض على 4 أشخاص (باكستانيين وسوري وسودني) من المتورطين في المخطط الإرهابي، لاستهداف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.

وأوضح بيان الداخلية السعودية أن الهجوم كان سيتم باستخدام سيارة ملغومة يتم وضعها في المواقف التابعة للملعب، ‏مشيرا إلى أن الجهات الأمنية تعاملت مع التهديد على أقصى درجات الجدية، وفرضت على الفور مزيدا من التعزيزات والتدابير على الموقع بكامل محيطه للتعامل الحاسم مع أية حالة اشتباه يتم رصدها.

وعقب الإعلان، دشن مغردون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وسما بعنوان «تفجير ملعب الجوهرة»، احتل المرتبة الأولى بين الوسوم الأكثر تداولا في المملكة.

المشاركون في الوسم، أشادوا بيقظة قوات الأمن في إحباط محاولة التفجير، مطالبين بالحزم مع المتورطين في الحادث.

فكتب «سلمان الدوسري»، رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، تساءل: «من منكم شعر بأن هناك محاولة لتفجير ملعب الجوهرة؟»، وأجاب: «الإجابة لا أحد.. رجال الأمن تمكنوا من إحباطها دون إرباك للحشود الغفيرة.. هنيئاً لنا بأسودنا».

وأضاف «محمد البكيري»، رئيس تحرير صحيفة «النادي»: «كلاب الدواعش ومن ولاهم ظاهرا وباطنا.. أحلوا كل شيء يراق فيه دماء الأبرياء.. سنقاومكم وندحركم.. عاشت بلادي حكومة وشعب في أمان».

فيما كتب «جمال خاشقجي»، الكاتب الصحفي: «داعش ليست حتى حركة احتجاج سياسي متطرفة ضد الحكومات ، لقد باتت حركة كراهية  عمياء ضد كل المجتمع».

وأضاف الداعية «عائض القرني»: «اللهم من أراد المملكة بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره، اللهم احفظ علينا أمننا وسلامتنا».

وتابع الناشط الحقوقي «علي النعيمي»: «يجب على كل مواطن ومقيم أن يدرك أن الارهاب يستهدفه ويستهدف أسرته.. فلنكن كلنا رجال أمن لأوطاننا وعونا للقائمين على أمننا».

وغرد الأكاديمي «خالد بن سعود»، قائلا: «وراكم .. وراكم ياخوارج العصر، حتى يتم القضاء على آخر واحدٍ منكم بعون الله.. حفظ الله بلادنا.. دولة التوحيد والسُنة».

وأشار الإعلامي «تركي العجمة»، بالقول: «سنصلي في المساجد ونحضر في الملاعب وسنمارس حياتنا بشكل طبيعي رغما عن أنف الإرهاب وصانعيه بأمر الله ثم بجهود رجال الأمن».

ولفت الكاتب الصحفي «خالد المهاوش»، إلى أن «محاولة تفجير ملعب الجوهرة تدل على الخساسة والنذالة بإستهدافهم أبرياء وتدل على خبث هذا الفكر الشيطاني الذي تجاوز كل الأعراف».

وأضاف «عبد الله المديفر»: «أي إجرام يحمله من يستبيح دماء الأبرياء في مخطط تفجير ملعب الجوهرة.. حفظك الله يا بلدي من كيد المجرمين».

وتابع «عبد الله العصيمي»: «الحمد لله على لطفك يا الله.. واللهم لك الحمد على نعمة الأمن والأمان.. حضر الجمهور فرح بالفوز ورجع بيته بدون ما يشعر بأي شيء».

بينما غرد «علي الغفيلي»: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».

وكتبت «ريماس»: «يا حمقى هؤلاء الجماهير حضرت صائمة تتقرب الى ربها بالطاعة والصيام.. وأنتم أتيتم تبحثون عن الخراب والدمار.. فأخزاكم الله».

وأضاف «محمد بن مطر»: «لا نعلم نحمي بلادنا من أبنائنا المغررين من داعش وإيران.. أم نحميها من عدو حاقد على الدين.. لكن بسواعد الرجال نحمي بلادنا».

إنجاز عظيم

وتابع «عبد العزيز الحربي»: «منـع الجريمة قبل وقوعهـا إنجاز عظيم لرجال الأمن في بلادنا.. ربي اجعل هذا البلد آمنا».

وتعجب «بن عويد»، بالقول: «يكيدون لأي شي يجمع  السعودية والإمارات.. حتى في كرة القدم».

وأضافت «ليلى الجمعان»: «بلدنا مستهدف.. ويقظة رجال الأمن عظيمة.. والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين».

وتابع «مشعل الديحاني»: «الكثير ناقم ومتذمر من التفتيش عند الملاعب، الارهاب لا يعرف مكان ولا زمان لا صغير ولا كبير».

واتفق معه «عبد الله الداني»، حين قال: «قبل دخولنا الملعب ذاك اليوم لاحظنا تشديدا أمنيا واضحا فتذمر البعض.. كيف لو عرف أولئك أن هذا في صالحهم.. حفظ الله رجال الأمن».

أما «عبد الله الحربي»، فتساءل: «كان الحضور تقريبا 60 ألفا.. أي ضمير هذا الذي يخطط لقتل 60 ألف, ختّموا الخسّة والغدر والدناءة هؤلاء المجرمين!».

بينما قالت «عابرة الدوسري»: «العدو كان يتربص بالجماهير التي صامت  عاشوراء وأفطرت في الجوهرة فرد الله كيده في نحره وتمكن منه رجال أمننا الأبطال».

وأضاف «أنس آل الشيخ»: «لا دين ولا أخلاق ولا انسانية تردع هؤلاء.. الحياد مع هؤلاء جريمة لا تغتفر».

حفظ الصائمين

بينما نشر «يوسف البلوي»، صورا لجمهور المباراة، وكتب تحتها: «جمهور الجوهرة وهم يفطرون يوم عاشوراء.. بعد صيامهم يوم المباراة.. حفظهم الله بحفظه».

كما نشر «نواف»، مقطع فيديو من المباراة، وكتب تحته: «عندما كانوا يحاولون زعزعة أمننا من خلال كرنفال كروي.. كان الشعب يردد النشيد الوطني: الله أكبر.. يا موطني.. موطني قد عشت فخر المسلمين».

ونشر حساب «مجتمعنا»، ذات الفيديو، وكتب تحته: «بينما كنا نستمتع بمشاهدة لقاء السعودية-الامارات، كان هناك أبطال خارج الملعب يقومون على إحباط تفجير ملعب الجوهرة».

فيما غردت «سوما»، تحت صورة الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «الإرهابيون لا دين لهم ولا ملّة فهم يستلذون بإراقة الدماء وبكاء الثكالى والأيتام، فاللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك».

وتحت صورة أخرى، كتب «مازن التويجري»: «شكراً محمد بن نايف.. شكراً لرجال أمننا.. فليس غريباً عليكم هذا الجُهد.. والدواعش نهايتهم أقتربت بفضل الله ثم بوحدة الصف».

وكانت المباراة بين المنتخبين السعودي والإماراتي، انتهت بفوز الأهخضر بثلاثة أهداف دون رد، حيث نجح اللاعب «فهد المولد» في تسجيل الهدف الأول في اللقاء للمنتخب السعودي في الدقيقة (73)، قبل أن يعزز «نواف العابد» النتيجة بهدف ثان في الدقيقة (79)، ليضيف «يحيى الشهري» ثالث أهداف المنتخب السعودي بركلة حرة مباشرة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.