وتابع «في الأسابيع المقبلة سنبدأ في السماح بعرض المزيد من المحتويات التي يراها الناس جديرة بالنشر ومهمة للقراء حتى إن انتهكت معاييرنا».
وأضاف «سنعمل مع زملائنا وشركائنا لمعرفة كيف نقوم بذلك بالضبط. ننوي المساح بنشر المزيد من الصور والقصص دون تشكيل خطورة أو عرض صور غير مناسبة للقصر وغيرهم ممن لا يرغبون في رؤيتها».
والشهر الماضي، ألغى موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حظرا كان فرضه على صورة شهيرة من حرب فيتنام.
وتظهر في الصورة فتاة تركض عارية في الشارع بعد قصف بقنابل النابالم، وألغى «فيسبوك» الصورة عقب انتقادات واسعة لسياسة عملاق التواصل الاجتماعي بشأن مكافحة العري.
وتعتبر صورة الفتاة الفيتنامية أيقونة التصوير الفوتوغرافي للحروب.
وتظهر الصورة أنه بعد دقائق من إلقاء المقاتلات الأمريكية حمولتها من قنابل النابالم على فيتنام، تحاول الطفلة «Phúc» ذات التسعة أعوام، وهي مصابة بحروق شديدة، الفرار من الهجوم.
وأثرت هذه الصورة على النقاشات الداعية إلى وقف الحرب في فيتنام.
يذكر أن الطفلة صاحبة الصورة نجت من الموت وانتقلت لاحقا للعيش في كندا.