«الأسد» و«روحاني» و«السيسي» أول مهنئي «ميشال عون» بالرئاسة

الثلاثاء 1 نوفمبر 2016 05:11 ص

تلقى الرئيس اللبناني «ميشال عون» انصالات تهنئة بمناسبة توليه منصب رئاسة.

وكان قادة الأنظمة في سوريا ومصر وإيران أول من قاموا بتهنئة لـ«عون».

واتصل الرئيس النظام السوري «بشار الأسد» بالرئيس اللبناني مهناً، كما هنأه الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

كذلك اتصل الرئيس الفرنسي «فرنسوا أولاند»، مهنئا بإنجاز الاستحقاق الرئاسي.

وبرز موقف لافت للمستشار السياسي للمرشد الإيراني «علي أكبر ولايتي»، حيث قال إن «انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية يمثل انتصارا للمقاومة الإسلامية وللأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله». 

وتلاه اتصال هاتفي من الرئيس الإيراني، «حسن روحاني»، بالرئيس «عون» لتهنئته.

وأصدرت السفارة الأمريكية في بيروت بياناً هنأت فيه شعب لبنان واللبنانيين بانتخاب الرئيس.

كما اتصل نائب وزير الخارجية الروسي «ميخائيل بوغدانوف» بالنائب في تكتل «عون»، «أمل أبو زيد» مهنئا.

وعمت الاحتفالات عددا من المناطق اللبنانية وخصوصا ساحة الشهداء والمناطق المسيحية التي شعرت بطي صفحة التهميش المسيحي على مستوى الحكم.

وأمس، انتهت جلسة مجلس النواب اللبناني، بانتخاب «ميشال عون» رئيسا جديدا للبلاد، بعد شغور كرسي الرئاسة في مايو/أيار 2014، دون أن تتمكن القوى السياسية من الاتفاق على خلفية له بسبب الانقسامات الحادة سياسيا وطائفيا.

وشهد البرلمان اللبناني ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات الرئاسية، إذ كرر رئيس البرلمان للمرة الثالثة دورة التصويت الثانية بعد عدم تطابق عدد أوراق الاقتراع مع عدد المقترعين.

وفاز «عون» في الدورة الثانية للتصويت والتي كررت ثلاث مرات، بـ83 صوتا، في حين كان هناك 36 ورقة بيضاء وسبعة أصوات لاغية وصوت واحد لـ«ستريدا طوق».

ويرأس «عون» منذ عام 2009 كتلة من عشرين نائبا هي أكبر كتلة مسيحية بالبرلمان اللبناني.

وكان يحظى منذ بداية السباق بدعم حليفه «حزب الله» (13 نائبا) لكنه لم يتمكن من ضمان الأكثرية المطلوبة لانتخابه، إلا بعد إعلان خصمين أساسيين تأييده وهما رئيس حزب القوات اللبنانية «سمير جعجع» الذي يتقاسم معه الشارع المسيحي، ورئيس الحكومة السابق «سعد الحريري».

يشار إلى أن مسلمي لبنان ومسيحييه اتفقوا عام 1943 بموجب الميثاق الوطني -وهو اتفاق غير مكتوب- على توزيع السلطات، بأن يتولى الرئاسة مسيحي ماروني لولاية تمتد 6 سنوات غير قابلة للتجديد، مقابل أن يكون رئيس الوزراء مسلما سنيا ورئيس البرلمان مسلما شيعيا، ولا يزال هذا العرف الدستوري ساريا حتى الآن.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ميشال عون بشار الأسد عبدالفتاح السيسي رئاسة لبنان