«ابن الاقتصاد الإسلامي»، حديث العهد بالأسواق والأرقام، وبعد 600 يوم في هيئة الأسواق المالية السعودية يتقلد «أم الوزارات».

«محمد بن عبدالله الجدعان»، (54 عاما) الذي اعتلى كرسي وزارة المالية السعودية، إثر صدور أمر من الملك «سلمان بن عبدالعزيز» بتعيينه.

       مؤهلات وخبرات

حصل «الجدعان» على بكالوريوس الاقتصاد الإسلامي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1986، ومن ثم دبلوم دراسات الأنظمة من معهد الإدارة العامة في الرياض عام 1998.

عمل الجدعان عضوا في الهيئة الاستشارية في المجلس الاقتصادي الأعلى منذ 2009، وعضوا للجنة الاستشارية في هيئة السوق المالية منذ 2013، وعضوا بلجنة المحامين في غرفة تجارة وصناعة الرياض منذ 2013، وعضو قائمة المحكمين السعوديين الصادرة عن وزارة العدل، ومساعد رئيس إدارة طب الأسرة والمجتمع في المستشفى العسكري.

عمل في مجال تقديم الاستشارات القانونية الخاصة بتنظيم الشركات والقانون التجاري، ويشمل ذلك حقوق المساهمين والطرح العام (الاكتتاب)، والدمج، والتملك، والمشاريع المشتركة، وتقديم الاستشارات القانونية للشركات والمصارف والجهات الاستثمارية المحلية والعالمية حول مختلف التنظيمات والتأسيس والهيكلة، والاستشارات الخاصة بأسواق المال، والشركات والتمويل وتدريب المحامين السعوديين الشباب.

وفي عام 2014 أصبح «الجدعان» عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، قبل أن يرأس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري في 2014، ومن ثم رئيس هيئة السوق المالية بمرتبة وزير في يناير/كانون الثاني 2015.

وأمس الاثنين الموافي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أصدر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، اليوم الإثنين، مجموعة أوامر ملكية شملت إعفاء مسؤولين من مناصبهم وتعيين آخرين بدلا منهم، وكان أبرزها، إعفاء «محمد الجدعان» رئيس هيئة سوق المال من منصبه وتعيينه وزيرا للمالية.

كما قضت الأوامر الملكية بإعفاء «إبراهيم العساف» من منصبه كوزيرا للمالية وتعيينه وزيرا للدولة وعضوا بمجلس الوزراء.

وبهذا الأمر يكون «الجدعان» خلف وزير المالية الذي ظل يحتفظ بهذا المنصب على مدار 21 عاما، فيما يعد أقدم وزير مالية في العالم.