أن يبقى الإنسان نشيطا ويتجنب الإصابة وهو يتقدم في العمر هما هدفان قد يبدوان متعارضان.

ويقول الدكتور ووجتيك جودزدكو أستاذ في علم آليات حركات الجسد بجامعة إلينوي الأمريكية إنه قد لا يمكن أن ترى الكثير من الناس في الستينات والسبعينات من العمر يقومون بالتزلج على الجليد أو ممارسة التمرينات الرياضية.

وتابع في الحقيقة فإن معاملة كبار السن بشيء من التمييز يفرض عليهم شيء من التقييد في حركتهم، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال.

وقال عندما يصل الناس لسن التقاعد فإنهم يرون ذلك مبرر للتباطؤ وتسهيل الأمور على أنفسهم، ولكن في الحقيقة عليهم أن ينتهزوها فرصة ليصبحوا أكثر نشاطا، مشيرا إلى أن هناك فرق بين النشاط الرياضي والألعاب الرياضية التنافسية.

وأوصت المبادئ التوجيهية للنشاط البدني للأمريكيين التي نشرتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، بأن من هم في سن ال 65 والأكبر سنا عليهم الانخراط في نشاط رياضي معتدل لمدة 150 دقيقة أسبوعيا أو 75 دقيقة من الأنشطة المكثفة بالإضافة إلى تمارين القدرة على التحمل يومين في الأسبوع.

 ولكن بالنسبة لبعض الناس، فإن النشاط ليس كافيا، فالرياضة تعطيك تشويق المنافسة، وأحيانا البعض يريد ذلك أو يحتاجه حتى لو معرضون لخطر الإصابة، لكن من المهم أن يعرف كل المخاطر التي تنطوي عليها الرياضة أو النشاط قبل البدء بها وأن يستشير الطبيب أولا.

ويعتبر الرياضيون الكبار هم في كثير من الأحيان الأعلى في اللياقة البدنية والأسعد بين أقرانهم ممن هم في مثل سنهم.