صرحت السفارة السعودية في العاصمة التركية أنقرة أن النظام الإيراني ما يزال يدعم الانقلابين في اليمن من خلال الأسلحة، والصواريخ الارتجاجية، والخبراء العسكريين.

وأوضحت السفارة في بيان لها حول التطورات في اليمن، أن استمرار الدعم الإيراني يساهم في التوتر وعدم استقرار المنطقة، بحسب «الأناضول».

وقالت السفارة: «إن إيران تواصل تدخلها في الشؤون الداخلية للبلدان العربية».

وأشار البيان إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يهدف إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية، وأضاف أن: «الأحداث الجارية في اليمن تعد امتدادًا واضحًا للتدخل الإيراني الذي يهز الاستقرار والأمن في اليمن، ويؤجج المذهبية، وبغية إحباط الجهود الدولية».

كما اكد البيان على حق المملكة في حماية سيادتها وأمنها، ودعوته المجتمع الدولي إلى الوفاء بمسؤولياته تجاه «سياسات النظام الإيراني الرامية إلى نشر عدم الاستقرار ومهاجمة بلدان المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية».

كما حذر البيان من «إن النظام الإيراني الذي يقوم بدعم الانقلابيين وتشجيعهم والتدخل في الشؤون الداخلية، يعتبر سببًا للوضع المأساوي الذي يواجهه الشعب اليمني».

واختتم البيان : «إن الهجمات الموجهة من قبل الانقلابيين ضد الحدود السعودية، والصواريخ التي تستهدف مدن المملكة، والاستفزازات التي تهدد النقل والملاحة الدولية، ليس لها أن تحدث لولا وجود دعم وتشجيع من قبل النظام الإيراني».

ومن جهة أخرى أدانت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء،  إطلاق الحوثيين وحلفائهم في اليمن صاروخاً «باليستياً» تجاه مكة المكرمة، الخميس الماضي.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان ، «رافينا شامداساني»، إن شن أي نوع من الهجمات المسلحة ضد المناطق التي يسكنها مدنيون أمر محظور بموجب القانون (الإنساني) الدولي.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقِدَ بمكتب الأمم المتحدة في جنيف اليوم أعلنت المتحدثة عن استنكارها محاولة الاعتداء الحوثية على المدينة «المقدسة».

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أعلن، الخميس الماضي، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي على بعد 65 كيلومتر من مكة المكرمة، غربي المملكة، أطلقه الحوثيون من مسجد في محافظة صعدة شمال اليمن.