صحف السعودية تبرز تهنئة الملك «سلمان» لـ«عون» ومساعي توليد الطاقة الشمسية

الأربعاء 2 نوفمبر 2016 05:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بإجراء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس «ميشال عون» رئيس الجمهورية اللبنانية، عبر فيه عن تهنئته بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية.

فيما لفتت صحيفة «الرياض»، إلى استقبال الملك «سلمان» في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الرئيس «يونس بيك بفكوروف»، رئيس جمهورية إنغوشيا، والوفد المرافق له.

ونقلت الصحف عن المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، قوله إن المملكة تسعى إلى إنتاج 9.5 غيغاواط من مصادر الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية والرياح) بحلول عام 2030.

وأشارت الصحف إلى أنه بدءا من العام المقبل، سيبدأ صدور أول قائمة مالية لشركة «أرامكو» السعودية، على أساس فصلي وليس سنوي، كجزء من استعدادات الشركة لأن تصبح شركة مساهمة عامة.

كما نقلت الصحف عن رئيس الشركة السعودية للكهرباء المهندس «زياد الشيحة»، قوله إن الشركة تستهلك من النفط (بترول، غاز)، ما بين 1.5 مليون إلى مليوني برميل مكافئ يومياً.

وأشارت الصحف إلى اعتراف وكيل وزارة العمل المساعد للبرامج الخاصة «عبدالمنعم الشهري»، أن هناك 4 تحديات تواجه الوزارة في توفير المزيد من الفرص الوظيفية للمرأة.

فيما لفتت الصحف إلى قرار مجلس الشورى السعودي، قبل وداع دورته السادسة التي تنتهي خلال أقل من شهرين، تشكيل لجنة لتطوير أداء لجانه البرلمانية، الذي يحظى بردود فعل متباينة وانتقادات حادة أحياناً.

وأبرزت الصحف ارتفاع عدد الزيارات التفتيشية على محلات الاتصالات إلى أكثر من 9 آلاف؛ وسط التزام أكثر من 8 آلاف محل بقرار «توطين مهنتي بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها»، بحسب ما أفادت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

كما اهتمت الصحف بدعوة خبراء في المصرفية الإسلامية إلى تعزيز التعاملات المصرفية الإسلامية، ومواكبة الطلب المتنامي على منتجاتها، والذي قدّره الخبراء بأن يصل إلى 11 تريليون دولار على مستوى العالم.

وأشارت الصحف إلى اعتماد الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أدلة إجراءات لوائح الأنشطة السياحية التي ترخصها الهيئة.

تهنئة «عون»

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى إجراء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس «ميشال عون» رئيس الجمهورية اللبنانية، عبر فيه عن تهنئته بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية.

وأكد الملك «سلمان» وقوف المملكة العربية السعودية مع لبنان ووحدته، متمنياً التوفيق للجمهورية اللبنانية وشعب لبنان الشقيق الرخاء والاستقرار.

فيما لفتت صحيفة «الرياض»، إلى استقبال الملك «سلمان» في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الرئيس «يونس بيك بفكوروف»، رئيس جمهورية إنغوشيا، والوفد المرافق له.

ورحب خادم الحرمين الشريفين في بداية الاستقبال برئيس إنغوشيا ومرافقيه في المملكة.

عقب ذلك عقد الملك «سلمان» مع الرئيس «بفكوروف»، جلسة مباحثات، جرى خلالها بحث التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

الطاقة الشمسية

فيما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن المملكة تسعى إلى إنتاج 9.5 غيغاواط من مصادر الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية والرياح) بحلول عام 2030.

وجدد «الفالح» التزام السعودية بتلبية احتياجات الطاقة العالمية؛ خصوصًا في الصين والهند والاقتصادات النامية الأخرى، في سبيل الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة بيئيا، داعيًا إلى التفكير بطرق غير تقليدية ووضع أهداف طموحة لإحداث طفرة في نظام الطاقة العالمي، والحد من آثار مشكلة تغير المناخ، وإدارة هذه المرحلة الانتقالية المرتقبة التي تتسم بطولها وتعقيدها، وفهم هذا العالم المتغير والتخطيط له بشكل أفضل.

وقال «الفالح» في كلمته صباح أمس، على هامش مشاركته في منتدى «حوار الطاقة 2016» الذي ينظمه مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» في العاصمة الرياض، إنه «علينا أن نوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية وضرورات المحافظة على البيئة من خلال زيادة القيمة الاقتصادية التي تثمرها الطاقة من أجل تحقيق المصلحة لوطننا الغالي، ومنطقتنا، والعالم بأسره».

وأضاف: «من واقع خبرتنا وما يفرضه علينا الحذر، فنحن ندرك أن التحول إلى مزيج الطاقة العالمي الجديد سيستغرق وقتًا طويلاً، ونرى أن أنواع الوقود التقليدي وغير التقليدي سيمثلان معًا جزءًا من مزيج الطاقة العالمي في المستقبل، ولفترة زمنية طويلة، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على بدائل الطاقة بوتيرة مطردة».

وأكد أن المملكة ملتزمة بتلبية احتياجات الطاقة في الصين والهند والاقتصادات النامية الأخرى أثناء مراحل التحول التي ستمتد لعقود طويلة في سبيل الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة بيئيًا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن مسار التحول ذاته يجب أن يضمن القدرة على مواصلة استيفاء هذه المتطلبات التي تتمثل في سهولة الحصول على الطاقة، ووفرتها، وملاءمة ثمنها، وقبولها.

وأوضح أن المملكة ستعمل على الاستفادة إلى أقصى درجة من الثورة الصناعية القادمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي في المستقبل واغتنام الفرص التي توفرها الصناعات الجديدة مثل الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والقواعد الضخمة للبيانات، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، وعلوم الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية، مدللاً على ذلك بالاتفاق الذي توصلت إليه المملكة مؤخرًا مع «سوفت بنك» للمساهمة في إنشاء صندوق استثماري بقيمة 100 مليار دولار أمريكي.

قوائم «أرامكو»

وأشارت الصحيفة إلى أنه بدءا من العام المقبل، سيبدأ صدور أول قائمة مالية لشركة «أرامكو» السعودية، على أساس فصلي وليس سنوي، كجزء من استعدادات الشركة لأن تصبح شركة مساهمة عامة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس «أمين بن حسن الناصر»، في مؤتمر «حوار الطاقة 2016»، إن «اكتتاب الشركة يسير بشكل جيد».

وأضاف أن «إدراج أسهم (أرامكو) في سوق دولية لا يزال قائمًا.. وكل الاحتمالات مفتوحة حتى الآن، سواء كانت نيويورك أو هونغ كونغ أو لندن أو طوكيو».

وأوضح «الناصر» أن أسعار النفط مرشحة للصعود ابتداء من النصف الأول في العام المقبل، إذ إن الطلب سيستمر في النمو فيما سيتقلص نمو المعروض نتيجة لتراجع الاستثمارات مع هبوط أسعار النفط، مشيرا إلى أن الفجوة بين العرض والطلب بدأت في التراجع حاليًا، ومن المفترض أن تتقلص هذه الفجوة تمامًا مع نهاية العام الحالي.

وأوضح «الناصر» أن الطلب على النفط سينمو بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا في نهاية 2016، وقد ينمو بصورة مشابهة في 2017.

استهلاك الكهرباء

ومن ذات المؤتمر، نقلت صحيفة «المدينة»، عن رئيس الشركة السعودية للكهرباء المهندس «زياد الشيحة»، قوله إن الشركة تستهلك من النفط (بترول، غاز)، ما بين 1.5 مليون إلى مليوني برميل مكافئ يومياً.

وأضاف «الشيحة» أنه «في حال تم رفع كفاءة قطاع الطاقة الكهربائية إلى 40%، سينخفض الاستهلاك بما يقارب 600 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، ومتى ما استخدمت المكيفات ذات الكفاءة العالية وتم إضافة العزل الحراري للمنازل سيساهم ذلك أيضا في خفض استهلاك الطاقة في المنازل، وذلك سيزيد 600 ألف برميل نفط مكافئ».

وتابع: «وبالتالي فإن العمليتين ستساعدان على خفض الاستهلاك والإنتاج سوياً»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تلك العوامل تعتبر فرصاً واعدة للصناعة، من خلال إنتاج المكيفات ذات الكفاءة العالية والعوازل الحرارية الخاصة في المنازل وتسويقها في المملكة.

تحديات المرأة

ونقلت الصحيفة، اعتراف وكيل وزارة العمل المساعد للبرامج الخاصة «عبدالمنعم الشهري»، أن هناك 4 تحديات تواجه الوزارة في توفير المزيد من الفرص الوظيفية للمرأة، تتمثل في عدم وجود رؤية إستراتيجية تشمل مبادرات وزارة العمل، وعدم ارتباط تلك المبادرات مع بعضها، إضافة لضعف ثقافة العمل لدى أصحاب العمل والعاملة، وأخيرًا صعوبة التراخيص الحكومية والبيروقراطية التي تواجهها سيدة الأعمال في القطاع الخاص.

وأضاف أن «الهدف من تمكين المرأة للعمل بالقطاع الخاص يكمن في زيادة فرص عمل المرأة، وتوفير البيئة المناسبة لها، وتطبيق ضوابط التشغيل، إضافة للمساهمة في توعية أصحاب العلاقة، ودعم جميع القرارات التي تسهم بتمكين عمل المرأة بالقطاع الخاص».

في الوقت الذي شدد مدير صندوق تنمية الموارد البشرية «عبدالكريم النجيدي»، على اهتمام الوزارة بتعزيز دور الشباب والشابات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بعد تغيير مسمى بنك «التسليف والادخار» إلى بنك «التنمية الاجتماعية»، وأيضًا مع تأكيد الوزارة وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، لإطلاق 18 مبادرة، بواقع 9 مبادرات لكل طرف، من أجل تحقيق «رؤية السعودية 2030».

تطوير أداء الشورى

وأشارت صحيفة «الحياة»، إلى قرار مجلس الشورى السعودي، قبل وداع دورته السادسة التي تنتهي خلال أقل من شهرين، تشكيل لجنة لتطوير أداء لجانه البرلمانية، الذي يحظى بردود فعل متباينة وانتقادات حادة أحياناً.

وفي حين رأى المجلس، الذي طالما طالب الجهات الحكومية بتطوير أدائها، تطبيق توصياته على نفسه، دعا أعضاء في المجلس إلى تعديل نظامه ليواكب الظروف الراهنة.

وناقش المجلس في جلسة سرية، برئاسة رئيس المجلس الدكتور «عبدالله آل الشيخ» أمس، «تطوير عمل أعضاء لجان المجلس»، واتفق الأعضاء على تشكيل لجنة عامة لدرس تطوير عمل الشعبة البرلمانية في المجلس، على أن تستكمل الأربعاء النقاشات في تطوير أدائه وتفعيل دوره.

توطين

أما صحيفة «الشرق»، فأشارت إلى ارتفاع عدد الزيارات التفتيشية على محلات الاتصالات إلى أكثر من 9 آلاف؛ وسط التزام أكثر من 8 آلاف محل بقرار «توطين مهنتي بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها»، بحسب ما أفادت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

ووفقاً للوزارة؛ بلغت نسبة الالتزام في منشآت الاتصالات التي زارها المفتشون في نجران 100%، تلتها عسير وتبوك بنسبة 99%، فيما بلغت النسبة 98% في كلٍ من الشرقية والقصيم والمدينة المنورة.

وأفادت «العمل والتنمية الاجتماعية»، في بيانٍ لها أمس، بتنفيذ 9 آلاف و813 زيارة تفتيشية على مواقع اتصالات متفرقة في كافة المناطق «للتأكد من توطين مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها وقصر العمل فيها بنسبة 100% على السعوديين والسعوديات».

وأسفرت الزيارات عن التزام 8 آلاف و757 منشأة منذ بدء ثاني وآخر مراحل تطبيق قرار التوطين في مطلع ذي الحجة الماضي وحتى الـ 29 من محرَّم.

وكانت المرحلة الأولى بدأت في مطلع رمضان بنسبة توطين 50%.

واعتبر وكيل الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور «فهد العويدي»، النسب المرتفعة تجسيداً لنجاح القرار، مشيراً إلى إتاحة مئات الفرص الوظيفية أمام المواطنين.

وأضاف: «تظهِر آخر الإحصائيات إغلاق 797 منشأة اتصالات، وإنذار 116 أخرى منذ بدء المرحلة الثانية، في حين بلغ عدد المخالفات 1155 مخالفة أحيلت 1039 منها إلى لجنة العقوبات».

المصرفية الإسلامية

وأبرزت الصحيفة، دعوة خبراء في المصرفية الإسلامية إلى تعزيز التعاملات المصرفية الإسلامية، ومواكبة الطلب المتنامي على منتجاتها، والذي قدّره الخبراء بأن يصل إلى 11 تريليون دولار على مستوى العالم.

مؤكدين أهمية إنشاء هيئات شرعية إشرافية للتعاملات المصرفية الإسلامية تحت مظلة البنوك المركزية، ورفع كفاءة وجودة الممارسات المهنية التي تحكم هذا القطاع الواعد لتجاوز التحديات المحيطة به، وتحفيز فرص النمو.

وتوقع المشاركون في ندوة توعوية بالمصرفية الإسلامية التي نظّمتها البنوك السعودية لممثلي وسائل الصحافة والإعلام تحت عنوان «المصرفية الإسلامية.. واقع وآفاق»، أن يدفع نمو الطلب على المنتجات المصرفية الإسلامية في المملكة إلى استحواذ المصرفية الإسلامية على ما نسبته 70% من إجمالي القطاع المصرفي السعودي بحلول عام 2019.

ترخيص السياحة

أما صحيفة «الاقتصادية»، فأشارت إلى اعتماد الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أدلة إجراءات لوائح الأنشطة السياحية التي ترخصها الهيئة.

وقال الدكتور «حمد السماعيل» نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي، إن «تلك الأدلة جاءت استمراراً لجهود الهيئة المتواصلة وتفعيل دورها العام في التنمية السياحية في المملكة ولتوضح شرح مواد وفقرات اللوائح التنفيذية للأنشطة السياحية ولتضع الضوابط والاشتراطات والإجراءات لجميع مراحل الترخيص للخدمات السياحية وطرق حل المعوقات والصعوبات التي قد تعترض مقدم الخدمة أو المستفيد منها».

في الوقت الذي أوضح المهندس «عمر بن عبدالعزيز المبارك» مدير عام إدارة التراخيص في الهيئة، أن أدلة الإجراءات ستسهم وبشكل كبير في رفع مستوى الجودة للخدمات المقدمة في المنشآت السياحية بدءاً بالمرحلة الأولى لتأسيس النشاط وحتى تقييم الخدمات النهائية المقدمة للسائح، كما ستسهم بتنظيم العلاقة بين السائح والمستثمر وتوفير البيئة المناسبة للسياحة داخل المملكة بما يخدم القطاع السياحي.

وقال إن أدلة الإجراءات في جزء كبير من دورها جاءت لتنظم العمل الداخلي لإدارة التراخيص والإدارات ذات العلاقة في الهيئة، كما أنها تكفل وضوح وسهولة التسلسل الإجرائي لمنح الترخيص للمستفيدين منه وكذلك وضوح الأدوار للشركاء في عملية إصدار الترخيص.

  كلمات مفتاحية

الملك سلمان ميشال عون لبنان إنغوشيا السعودية أرامكو الكهرباء النفط صحف عمل المراة الشورى توطين

«الفالح»: اكتتاب «أرامكو» مطلع 2018 وسنتوسع في الطاقة البديلة