دراسة كندية: 800 ألف امرأة بالعالم يتوفين سنويا بسبب السرطان

الأربعاء 2 نوفمبر 2016 03:11 ص

أوضحت دراسة كندية مؤخراً، أن قرابة 800 ألف امرأة يتوفين بصورة سنوية بسبب سرطانيّ عنق الرحم والثدي وأن ثلثيّ حالات الوفاة بسرطان الثدي عالمياً، و9 حالات من كل 10 حالات الإصابة بسرطان الرحم تقع في الدول النامية.

قام بإجراء الدراسة باحثون في جامعة «تورنتو» الكندية، ونشروا تفاصيلها، اليوم الأربعاء في دورية «لانسيت» الطبية، بحسب «الأناضول».

وبحسب الدراسة، لا تحصل الدول ذات الدخل المنخفض أو حتى المتوسط إلا على 5% فحسب من التمويل العالمي لمكافحة السرطان، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، بخاصة في ظل ضعف الانفاق على حلها.

واوصى القائمون على الدراسة بتطعيم 70% من الفتيات حول العالم ضد فيروس (إتش بي في) في عام 2030، مع تمكين جميع المصابات بسرطان الثدي من الحصول على التشخيص المبكر وبالتالي إمكانية العلاج المناسب.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن السرطان أحد أكثر مسببات الوفاة في العالم بنسبة تقارب 13% من مجموع وفيات سكان العالم، بشكل سنوي.

كما اوضحت المنظمة أن أنواع سرطان المتمثلة في «الرئة والمعدة والكبد والقولون، والثدي وعنق الرحم»، تسبب معظم حالات الوفاة بسبب المرض نفسه.

وتوقع الباحثون الكنديون أن يزيد عدد النساء اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي إلى الضعفين تقريبأ ليصلن إلى 3.2 مليون امرأة في 2030، كما توقعوا زيادة عدد النساء اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بسرطان عنق الرحم بواقع الربع، ليصبح أكثر من 700 ألف إصابة سنويا، بحلول 2030 أيضًا.

وأوضح الباحثون الكنديون أن سرطان الثدي وعنق الرحم يؤديان إلى وفاة ما يزيد عن قرابة 3 أضعاف من المتوفيات نتيجة تعقيدات الحمل والولادة.

وأكد الباحثون على أهمية تطعيم الفتيات في الدول الفقيرة ضد فيروس الورم الحليمي البشري (إتش بي في)، وهو ما يمكن أن يحول خلال 4 سنوات دون وفاة 600 ألف امرأة بسرطان عنق الرحم.

وخلصت الدراسة إلى أنه على رغم أن بعض التدخلات التشخيصية من مثل التصوير الإشعاعي للثدي، والعلاج به تكون غير متاحة في الدول الفقيرة، إلا ان عدداً من إجراءات التدخل منخفضة التكاليف قد تنقذ أرواح نساء من المرض الفتاك.

المصدر | الخليج الجديد+الأناضول

  كلمات مفتاحية

سرطان المرأة وفاة عامياً سنوياً