اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، نسخة من التقرير السنوي لديوان المراقبة العامة السادس والخمسين، الذي يتضمن أبرز نتائج المراجعة المالية ورقابة الأداء التي نفذها الديوان على الجهات المشمولة برقابته خلال سنة التقرير، وتوصيات الديوان بشأنها.

وأشارت الصحف إلى أداء كل من «إبراهيم بن عبدالعزيز العساف» الذي صدر الأمر الملكي بتعيينه وزير دولة عضواً بمجلس الوزراء، و«محمد بن عبدالله الجدعان»، الذي صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للمالية، القسم أمام الملك «سلمان» في مكتبه بقصر اليمامة أمس.

ونقلت الصحف عن الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تشديده على أهمية التصدي للحوادث المرورية بكل ما يحقق سلامة المواطن والمقيم، قائلا: «يزعجنا جميعا كثرة الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها يومياً فلذات أكبادنا».

كما لفتت الصحف إلى عقد الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض، اجتماعا مع رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «ريثيون» الدكتور «توماس كينيدي» ومسؤولي الشركة، لبحث توطين الصناعات العسكرية.

وكشفت الصحف أن المستشار في مكتب وزير الدفاع المتحدث باسم قوات التحالف اللواء ركن «أحمد حسن عسيري»، سيستعرض أمام مجلس الشورى خلال الأيام القادمة تطورات الأوضاع في اليمن، وجهود التحالف العربي لتوطيد الشرعية.

كما نقلت الصحف عن مصادر، أن مجلس الشورى سيختتم جلسات دورته الحالية، بمساءلة وزير الشؤون الإسلامية الشيخ «صالح آل الشيخ»، حول أداء خطباء الجمعة ودور وزارته في ذلك.

وأشارت الصحف إلى تراجع تحويلات الأجانب العاملين في السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 113.44 مليار ريال في مقابل 118.77 مليار ريال للفترة نفسها من 2015.

ونقلت الصحف، أن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، تراقب عن كثب إعادة جدولة القروض الاستهلاكية للمواطنين المتأثرين بتعديل دخلهم الشهري، وفقا للضوابط التي اعتمدتها أخيرا.

ولفتت الصحف، إلى أن وزارة الإسكان، رفعت إجراءات برنامج الشراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعاتها إلى مجلس الوزراء ضمن آلية متكاملة، بهدف جذب المستثمرين والمطورين العقاريين، لتمكين الطلب وضخ المشروعات بخيارات متنوعة وجودة عالية وسعر مناسب لتوفيرها للمواطنين المستحقين للدعم السكني خلال فترة زمينة مناسبة.

وأبرزت الصحيفة، إعلان الهيئة العامة للإحصاء، أن نسبة العنوسة بين السعوديات بلغت 10.07% (بين كل 10 إناث بلغن 15 سنة وأكثر، هناك واحدة يمكن أن توصف أنها بلغت سن العنوسة)، وعدد السعوديات المصنفات عوانس يبلغ 227.860 أنثى سعودية تجاوزت عمر 32 سنة ولم تتزوج.

تقرير ديوان المراقبة

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، نسخة من التقرير السنوي لديوان المراقبة العامة السادس والخمسين، الذي يتضمن أبرز نتائج المراجعة المالية ورقابة الأداء التي نفذها الديوان على الجهات المشمولة برقابته خلال سنة التقرير، وتوصيات الديوان بشأنها مبوبة حسب طبيعة ومجالات المراجعة والجهات المعنية بها.

ونقلت الصحيفة عن رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور «حسام بن عبدالمحسن العنقري»، قوله إن النتائج التي تضمنها التقرير تستند إلى تقارير تفصيلية عن عمليات فحص ومراجعة جرى إبلاغها لجهاتها في حينه، وذلك وفقًا لمعايير المراجعة وأدلة العمل المعتمدة في هذا الديوان، بما يتماشى مع معايير المراجعة الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي)، ولا يتعارض مع الأنظمة واللوائح والتشريعات النافذة بالمملكة.

وأشار إلى أن ديوان المراقبة العامة، لا يهدف من مهامه الرقابية إلى اكتشاف الأخطاء والانحرافات ورصد المخالفات والتجاوزات فحسب، بل يعمل لتحقيق قيمة مضافة في إطار تطبيق مفهوم الرقابة الإيجابية الشاملة، وتعزيز مبدأ الرقابة الوقائية المصاحبة، وترسيخ مفاهيم الشفافية، والإسهام في تحديث وتطوير الأنظمة المالية والمحاسبية، وتقديم الحلول العملية والمقترحات الرامية إلى رفع كفاءة وفاعلية الأداء، وتحقيق الانضباط المالي والإداري، بهدف الوصول إلى إدارة حكومية كفؤة وقادرة على النهوض بمهامها، وتحقيق أهدافها المرسومة وفق «رؤية المملكة 2030»، وخطط وبرامج التنمية المعتمدة.

أداء القسم

وأشارت صحيفة «الرياض»، إلى أداء كل من «إبراهيم بن عبدالعزيز العساف» الذي صدر الأمر الملكي بتعيينه وزير دولة عضواً بمجلس الوزراء، و«محمد بن عبدالله الجدعان»، الذي صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للمالية، القسم أمام الملك «سلمان» في مكتبه بقصر اليمامة أمس.

حضر أداء القسم، الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

تطوير المرور

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن الأمير «بن نايف» تشديده على أهمية التصدي للحوادث المرورية بكل ما يحقق سلامة المواطن والمقيم، قائلا: «يزعجنا جميعا كثرة الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها يومياً فلذات أكبادنا».

جاء ذلك في ثنايا كلمته خلال اطلاعه في مكتبه بديوان وزارة الداخلية، على الخطة التطويرية الاستراتيجية للمرور، وهو الاجتماع الذي ناقش الوضع الحالي والقائم للمرور، والإشكاليات والاختلال الذي يحتاج إلى تدخل لتقويمها وتحسينها، حيث تم اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة لتشمل العمل الميداني وخطط حركة السير والعمل الإداري والإحصائي والعمل الإجرائي والقانوني والعمل الإلكتروني.

وشدد الاجتماع على ضرورة الإلزام بالعمل على جميع الخدمات الإلكترونية المتوفرة في البوابات الإلكترونية، وعدم السماح باستخدام البدائل، وإحلال التطبيقات الإلكترونية محل الأنظمة الورقية، بالإضافة إلى فتح جميع قنوات التواصل، وإطلاق عدد من البرامج والمبادرات بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخدمية لبحث وتطوير الشراكة والاستشارات.

كما تطرق الاجتماع إلى الوضع المستقبلي للمرور من خلال التحول المؤسسي لأعمال المرور، واعتماد العديد من المبادرات التي ستسهم في نهوض المرور بأدواره ومسؤولياته تجاه المجتمع.

الصناعات العسكرية

كما لفتت الصحيفة إلى عقد الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض، اجتماعا مع رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «ريثيون» الدكتور «توماس كينيدي» ومسؤولي الشركة.

وتطرق الاجتماع إلى تطوير التعاون بين الجانبين، بما فيه توطين الصناعات العسكرية، وفق «رؤية السعودية 2030»، وما تشمله من أنشطة صناعية، وتقنية وخدمات تدريبية وخدمات مساندة.

الحرب باليمن

وكشفت صحيفة «عكاظ»، أن المستشار في مكتب وزير الدفاع المتحدث باسم قوات التحالف اللواء ركن «أحمد حسن عسيري»، سيستعرض أمام مجلس الشورى خلال الأيام القادمة تطورات الأوضاع في اليمن، وجهود التحالف العربي لتوطيد الشرعية، وذلك قبل انتهاء دورة المجلس الحالية التي من المقرر أن تنتهي في الثاني من ربيع الأول المقبل.

ووفقاً للمصادر أن اللواء «عسيري» كلف لطرح وجهة النظر العام حول موقف المملكة العربية السعودية من الأحداث التي تحدث في اليمن، وكل ما يتعلق في ملف اليمن، وإعطاء مجلس الشورى تقريراً متكاملاً حول الأمور الحاصلة، إضافة إلى فتح الشورى حوار معه لمناقشة بعض القضايا، إلا أن المصادر لم تؤكد مقر مناقشته هل هي خارج إطار جلسات المجلس أم تحت قبة المجلس.

خطب الجمعة

بينما علمت صحيفة «الحياة»، أن مجلس الشورى سيختتم جلسات دورته الحالية، بمساءلة وزير الشؤون الإسلامية الشيخ «صالح آل الشيخ».

وأوضح مصدر في المجلس، أن الموضوع الرئيس لاستدعاء «آل الشيخ» سيكون حول أداء خطباء الجمعة ودور وزارته في ذلك، إذ سبق لأعضاء في المجلس أن طالبوا في تصريحات بتدريب الأئمة والخطباء ليكونوا مواكبين للتغيرات الاجتماعية، والأحداث التي تدور حولنا، وأن يقوم بإعداد خطب الجمعة مختصون اجتماعيون شرعيون، وتعمم الخطبة على جميع المساجد، لتكون موحدة لقطع الاجتهادات، فيما اتهم عضو الخطباء ببث الكراهية والتفرقة، وطالب بزيادة التنسيق مع الجامعات لإيجاد برنامج تدريبي كافٍ للأئمة والخطباء في المساجد.

وأوضح المصدر أن المجلس قرر تقديم جلساته للأسبوع المقبل ليحظى بعدها بأسبوعي إجازة، ومن ثم يعقد جلسته الأخيرة التي ينتهي معها جدول أعماله لهذه الدورة.

وستتضمن مناقشة مجلس الشورى في الجلسات الأخيرة من أعماله، وضع تشريع خاص بمرتكبي جرائم التفحيط ونظام رعاية الأحداث، ونظام حماية المال العام ونظام البنك السعودي للتسليف والادخار (الذي تم تغيير مسماه إلى بنك التنمية الاجتماعية).

تحويلات الأجانب

وأشارت الصحيفة إلى تراجع تحويلات الأجانب العاملين في السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 113.44 مليار ريال في مقابل 118.77 مليار ريال للفترة نفسها من 2015، بتراجع قدره 5.33 مليار ريال نسبته 4.5%، فيما زادت استثمارات المصارف في سندات الخزينة إلى 173 مليار ريال.

وبحسب النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، بلغت تحويلات الأجانب عن شهر سبتمبر/ أيلول 2016 ما قيمته 10.85 مليار ريال في مقابل 12 مليار ريال لشهر سبتمبر/ أيلول 2015، بنسبة تراجع 9.75%، وفي مقابل 12.8 مليار ريال لشهر أغسطس/ آب الماضي، بنسبة تراجع 15.5%.

ويعد شهر يونيو/ حزيران 2016 أعلى الشهور في الأعوام الخمسة الأخيرة لجهة تحويلات الأجانب، إذ بلغت قيمة التحويلات التي تمت فيه 15.84 مليار ريال، تلاه شهر مارس/ آذار 2015 بتحويلات 15.4 مليار ريال، فيما جاء شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 أقل الشهور بتحويلات 8.17 مليار ريال، تبعه شهر يونيو/ حزيران 2011 بتحويلات 8.52 مليار ريال، فيما يُعد شهر يوليو/ تموز أقل الأشهر في التحويلات خلال العام 2016.

كما أظهرت بيانات «ساما» الشهرية أن المصارف السعودية زادت من استثماراتها في سندات الخزينة بـ3.3 مليار ريال خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، ليصل بذلك حجم استثمارات المصارف في السندات إلى 173 مليار ريال، وبذلك ترتفع استثمارات المصارف السعودية في سندات الخزينة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2016 بنحو 86.8 مليار ريال.

جدولة الديون

أما صحيفة «الاقتصادية»، فنقلت عن مسؤول مصرفي، أن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، تراقب عن كثب إعادة جدولة القروض الاستهلاكية للمواطنين المتأثرين بتعديل دخلهم الشهري، وفقا للضوابط التي اعتمدتها أخيرا.

وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن «ساما» لديها مشرفون على القطاع المصرفي والتمويل وأي عميل تضرر من إعادة الجدولة في إمكانه التقدم بشكوى، نافيا رصد مخالفات لدى المصارف حتى الآن.

وأضاف: «سنقوم بتطبيق العقوبات بحق أي مصرف مخالفات لتعليمات مؤسسة النقد من خلال المشرفين على برامج التمويل».

وأوضح أن تعليمات إعادة جدولة القروض واضحة، إذ شددت «ساما» على عدم احتساب أي رسوم إدارية في إعادة الجدولة، بينما احتساب سعر فائدة الجدولة بناء على العقد الأول من اتفاقية الطرفين، ولن يسمح بفرض سعر فائدة جديد.

شراكة الإسكان

ولفتت صحيفة «المدينة»، إلى أن وزارة الإسكان، رفعت إجراءات برنامج الشراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعاتها إلى مجلس الوزراء ضمن آلية متكاملة، بهدف جذب المستثمرين والمطورين العقاريين، لتمكين الطلب وضخ المشروعات بخيارات متنوعة وجودة عالية وسعر مناسب لتوفيرها للمواطنين المستحقين للدعم السكني خلال فترة زمينة مناسبة.

وقال المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الإسكان «محمد بن صالح الغنيم»، إن الوزارة وقعت عقودا مع 20 شركة تطوير عقاري محلّية ذات كفاءة في هذا المجال، إضافة إلى شركات دولية مؤهلة متميّزة من كوريا الجنوبية والصين ومصر، وسيتبعها توقيع المزيد من الشراكات محلّيًا ودوليًا.

وأشار إلى أنه حسب جدول المدخلات، والمخرجات الاقتصادي المعلن، فإن أكثر من 4 قطاعات ستستفيد من الاستثمار في قطاع الإسكان، وهي: المالي، والتشييد والبناء، الاتصالات والبريد، البحوث والتطوير.

العنوسة

وأبرزت الصحيفة، إعلان الهيئة العامة للإحصاء، أن نسبة العنوسة بين السعوديات بلغت 10.07% (بين كل 10 إناث بلغن 15 سنة وأكثر، هناك واحدة يمكن أن توصف أنها بلغت سن العنوسة)، وعدد السعوديات المصنفات عوانس: 227.860 أنثى سعودية تجاوزت عمر 32 سنة ولم تتزوج.

وبينت الهيئة أن القراءة الصحيحة للبيانات والمعلومات الواردة في المسح الديموغرافي لتلك الإحصائيات، والفرق بين إحصائية (العنوسة) والإحصائية المتعلقة بالنساء السعوديات اللاتي يبلغن (15 سنة فأكثر) ولم يسبق لهنَّ الزواج.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي للهيئة «تيسير المفرج»، قوله إن «العنوسة» إحصائيًا هي تعبير يستخدم لوصف النساء اللاتي تعدين سن الزواج (المتعارف عليه في كل بلد)، والذي تقل احتمالية الزواج بعده وهو سنٌ يختلف من دولة إلى أخرى، بل ويختلف في نفس الدولة بين فترة زمنية وأخرى.