صحف السعودية تبرز إعلان مشاركة 8 وزراء في «دافوس» لعرض «رؤية 2030»

الجمعة 4 نوفمبر 2016 04:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، باستعداد المملكة لعرض رؤيتها في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» الذي يعقد في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، عبر وفد رفيع المستوى يضم أكثر من 8 وزراء وعددا من سيدات ورجال الأعمال، إلى جانب قيادات شابة من رواد الأعمال الذين يمثلون الجيل الجديد في المملكة.

وكشفت الصحف عن مصدر رفيع بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تحرُّك لصياغة اقتصاديات جديدة تمكِّن الشركات المتوسطة من التحوُّل إلى النموذج العالمي، من خلال برنامج عالمي تدرسه الهيئة وتعمل عليه حاليًا، ليتوافق مع «رؤية السعودية 2030»، حيث سيتم زيارة عدد من الدول الرائدة في هذا المجال مثل ماليزيا وتركيا وغيرهما، والاطلاع على برامج التحويل للشركات ودراستها وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع، متى ما كانت هذه التجارب جيدة.

ولفتت الصحف إلى اتخاذ وزارة التعليم حزمة من الخطوات والإجراءات لمواجهة غياب الطلاب خلال الأيام التي تسبق الإجازات والتي ستبدأ تطبيقها خلال الأسبوع المقبل.

ونقلت الصحف عن وزارة الإسكان، تأكيدها أن خفض مؤسسة النقد للدفعة المقدمة من قيمة العقار السكني للحصول على القرض من البنوك إلى 15% يمثل جزءاً من حلول الأزمة الإسكانية التي تعمل الوزارة على حلها.

وأبرزت الصحف تنفيذ الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» أمس، رحلة تجريبية لقطار الركاب من الرياض إلى المجمعة والعودة مباشرة.

ولفتت الصحف إلى معاودة المؤشر العام للسوق المالية السعودي «تداول»، ارتفاعه أمس مجدداً، بعد تراجعه في اليومين السابقين، وتخطى مستوى 6 آلاف نقطة، مسجلاً أعلى مستوى في آخر 7 أسابيع، ومنذ نهاية تعاملات 18 سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما بلغت قراءته 6060.07 نقطة.

وأشارت الصحف إلى أن متوسط العمر في المملكة، بلغ العام الماضي 74.3 عاما، متجاوزاً المعدل الإقليمي بست سنوات، والمعدل العالمي بأربع سنوات.

فيما لفتت الصحف إلى مشاركة المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في معرض سوق السفر العالمي في لندن 2016 خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

الرؤية في «دافوس»

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى استعداد السعودية لعرض رؤيتها في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» الذي يعقد في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، عبر وفد رفيع المستوى يضم أكثر من 8 وزراء وعددا من سيدات ورجال الأعمال، إلى جانب قيادات شابة من رواد الأعمال الذين يمثلون الجيل الجديد في المملكة.

ونقلت الصحيفة عن «فيليب روسلر» مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، قولهم إنهم سيوفرون للمسؤولين السعوديين منصة لشرح رؤيتهم الطموحة 2030 وتزويد الغرب بتفاصيلها، وأضاف: «نتوقع مشاركة سعودية عالية المستوى في (دافوس)، هناك ما بين 7 و8 وزراء سعوديين، والوفد أيضًا سيضم وفدا اقتصاديا رفيعا من سيدات ورجال الأعمال، بالإضافة إلى رواد الأعمال الشباب».

وأوضح «روسلر»، أن الغرب لديه رغبة قوية لمعرفة تفاصيل هذه الرؤية، وقال: «أعرف من وزراء كثيرين في ألمانيا، وأوروبا وغيرهم، أنهم لديهم اهتمام كبير لمعرفة تفاصيل عن هذه الرؤية، ومن خلال خبرتنا في المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) نعم هناك رغبة كبيرة لمعرفة مزيد عن رؤية السعودية.. طرحت بعض الأفكار والمواضيع عبر الصحافة، لكن الجميع يريد معرفة الخطة من أصحاب الشأن، ونحن نوفر هذه المنصة للسعودية للحديث عن كل خططهم».

ووصف «روسلر»، الذي يزور المملكة، أن محور نقاشاته مع المسؤولين السعوديين والقطاع الخاص كانت حول «الرؤية السعودية 2030».

وأكد مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الرؤية تحوي كل الأساسيات التي يحتاجها أي اقتصاد للنجاح، لكن الدور الأهم سيكون على القوى البشرية، وتابع: «لقد قابلت مسؤولين رسميين، ورجال وسيدات أعمال، ورود أعمال، وجميعهم متحمسون إلى حد كبير من أجل تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة.. أعتقد أن كل شيء على الطاولة، الطاقات البشرية والمصادر، وقد بدأوا بالفعل.. الوزراء أكدوا لي أن هناك حقبة جديدة بالفعل بدأت في السعودية، وأن المسألة ليست عملية نسخ ما تم تطبيقه خلال العقود الماضية في بعض دول المنطقة الأخرى.. أعتقد أنها فرصة عظيمة للسعوديين».

صياغة اقتصاديات جديدة

فيما كشف مصدر رفيع بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لصحيفة «المدينة»، عن تحرُّك لصياغة اقتصاديات جديدة تمكِّن الشركات المتوسطة من التحوُّل إلى النموذج العالمي، من خلال برنامج عالمي تدرسه الهيئة وتعمل عليه حاليًا، ليتوافق مع «رؤية السعودية 2030»، حيث سيتم زيارة عدد من الدول الرائدة في هذا المجال مثل ماليزيا وتركيا وغيرهما، والاطلاع على برامج التحويل للشركات ودراستها وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع، متى ما كانت هذه التجارب جيدة، بحسب تعبير المصدر.

وقال المصدر: «فيما يتعلق بنجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة، نحن ملتزمون في الهيئة بهذا الأمر، وأخذنا على أنفسنا عهودًا، كم شركة متوسطة نستطيع أن نجعلها كبيرة وعالمية، رغم أن هذا الأمر سيضر بالهيئة بشكل أو بآخر، وأنه لابد لنا من أن نمثل دورًا بارزًا في هذا التحويل، وعلى هذا الأساس سنزور بعض البلدان للاطلاع على تجاربهم ودراستها وتطبيقها قريبًا».

إجراءات التعليم

ولفتت الصحيفة إلى اتخاذ وزارة التعليم حزمة من الخطوات والإجراءات لمواجهة غياب الطلاب خلال الأيام التي تسبق الإجازات والتي ستبدأ تطبيقها خلال الأسبوع المقبل.

ونقلت عن وزير التعليم «أحمد العيسى»، خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة الانضباط المدرسي للعام الجاري بمديري الإدارات بالمناطق والمحافظات عبر برنامج «لقاء»، تأكيده ضرورة الحزم في مسألة غياب الطلاب قبل الإجازات وتطبيق الأنظمة وتفعيل الدور التربوي لإنهاء ما يعرف بالأسبوع الميت.

وتمثلت حزمة الإجراءات التي ستنتهجها وزارة التعليم للحد من غياب الطلاب وبما يضمن الانضباط المدرسي رصد غياب الطلاب في برنامج نور أولًا بأول والمتابعة الميدانية في تفعيل ما يصدر من أنظمة وتعليمات وتكثيف الزيارات الميدانية للمشرفين والمشرفات للمدارس، والجدية في انتظام الدراسة وسيرها خلال تلك الفترات، وكذلك تفعيل مبدأ الثواب والعقاب وتكريم المدارس المتميزة في انضباط طلابها.

تمويل العقارات

ونقلت صحيفة «الجزيرة»، عن وزارة الإسكان، أن خفض مؤسسة النقد للدفعة المقدمة من قيمة العقار السكني للحصول على القرض من البنوك إلى 15% يمثل جزءاً من حلول الأزمة الإسكانية التي تعمل الوزارة على حلها، حيث تحرص على رفع نسبة التملك خلال الفترة المقبلة رغم تأكيدها أن ذلك لن يعالج المشكلة ولن يسهم في رفع نسبة التملك لأن المشكلة بحسب «الإسكان» تتمثل في ملاءة المواطن وعدم قدرته على الشراء وفق الأسعار الحالية أو المستقبلية.

وأعلنت الوزارة أنها تعمل على برامج جديدة من المتوقع أن ترى النور بداية 2017م.

وذكرت الوزارة أن هذه الجهود تأتي تماشياً مع خطة «التحول الوطني 2020»، والتي من أبرزها ارتفاع نسبة التمويل العقاري من الناتج المحلي غير النفطي من 8% وحتى 15% حتى 2020، ومضاعفة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي إلى 10%، مقارنة بـ5 % في 2016، وزيادة نسبة النمو السنوي للقطاع العقاري إلى 7%، مقابل 4%، وتقليص، وزيادة نسبة الوحدات السكنية الموفرة إلى عدد مستحقي الدعم إلى 50%، وزيادة نسبة التملك للأسر السعودية إلى 52%، وتخفيض مدة الانتظار للحصول على تمويل سكني إلى 5 سنوات مقابل 15 سنة حالياً.

تجربة «قطار الشمال»

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت تنفيذ الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» أمس، رحلة تجريبية لقطار الركاب من الرياض إلى المجمعة والعودة مباشرة.

وكان على متن الرحلة عدد من الوزراء، وأعضاء في مجلس الشورى، ومسؤولون، وذلك ضمن خطتها بوضع اللمسات النهائية على برنامج التشغيل التجريبي لخط الركاب في المشروع للتأكد من جاهزيته لإطلاق الخدمة.

وتجول الوفد في محطة قطار الرياض، وداخل أقسام المحطة، واطلعوا على الصالة الداخلية للركاب، التي تتكون من أجهزة إصدار التذاكر الإلكترونية، إضافة إلى الاطلاع على كيفية استخدامها باختيار الوجهة «الرحلة»، وموعدها ومكان المقعد، واختيار آلية دفع الرسوم سواءً الكاش أم البطاقة.

وعاين الوفد قسم شحن الأمتعة والخدمات المقدمة، إضافة إلى زيارة قسم صالة انتظار الركاب، وصالة انتظار كبار الشخصيات.

بعد ذلك، استمع الوفد إلى شرح عن قطار الركاب الذي يتكون من تسع عربات وقاطرتين ويتسع لـ444 راكباً، وتصل سرعته إلى 200 كيلومتر في الساعة، بعدها انطلق الوفد في رحلة تجريبية إلى محطة المجمعة.

مؤشر «تداول»

ولفتت الصحيفة إلى معاودة المؤشر العام للسوق المالية السعودي «تداول»، ارتفاعه أمس مجدداً، بعد تراجعه في اليومين السابقين، وتخطى مستوى 6 آلاف نقطة، مسجلاً أعلى مستوى في آخر 7 أسابيع، ومنذ نهاية تعاملات 18 سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما بلغت قراءته 6060.07 نقطة.

وأنهى المؤشر تعاملات أمس مرتفعاً إلى مستوى 6060.46 نقطة، في مقابل 5989.62 نقطة أول من أمس، بزيادة 70.84 نقطة، نسبتها 1.18%، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 851 نقطة، نسبتها 12.3%.

وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 169 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 151 شركات منها، بينما تراجعت أسهم 15 شركة، واستقرت أسهم 3 شركات عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية إلى 1.429 تريليون ريال بزيادة قدرها 16 مليار ريال نسبتها 1.15%.

وعلى رغم تحسّن الأسعار، تراجعت السيولة المتداولة بنسبة 13% إلى 3.2 مليار ريال، في مقابل 3.63 مليار ريال أول من أمس، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 207 ملايين سهم، في مقابل 251 مليون سهم بنسبة هبوط 18%، وتراجع عدد الصفقات المنفّذة بنسبة 14% إلى 83 ألف صفقة، في مقابل 97 ألف صفقة، هبط معها متوسط الصفقة بنسبة 4% إلى 2487 سهماً.

متوسط السن

ولفتت صحيفة «اليوم»، إلى أن متوسط العمر في المملكة، بلغ العام الماضي 74.3 عاما، متجاوزاً المعدل الإقليمي بست سنوات، والمعدل العالمي بأربع سنوات.

وبلغت نسبة السكان في المملكة للفئة العمرية أقل من 15 سنة 29.12%، وهي أدنى منها في إقليم شرق المتوسط بـ34%، ولكن الأعلى من النسبة المبلغ عنها عالمياً بـ27%، فيما بلغ معدل المواليد لكل 1000 نسمة 21 مولوداً وهو الأدنى من المعدل الإقليمي بـ31.4 والعالمي بـ24.3، وبلغ معدل الوفيات 3.9 وهو أدنى من المعدل الإقليمي بـ6.3 وأقل من نصف المعدل العالمي بـ7.9، ومعدل وفيات الرضع لكل 1000 مولود حي بين السعوديين 7.4، وهو أدنى بنسبة كبيرة من المعدل الإقليمي بـ44 والمعدل العالمي بـ37.

وأشار تقرير حديث أصدرته وزارة الصحة إلى انخفاض معدل الإصابة بمرض الحصبة بشكل ملموس بين عام 2006 إلى 3.41 لكل 100 ألف نسمة و2015 إلى 0.96 لكل 100 ألف نسمة، فيما ارتفع معدل التغطية بالتحصينات ضد الأمراض المعدية اللقاح الخماسي، وشلل الأطفال، ولقاح الدرن، والثلاثي الفايروس، والبكتيريا العقدية الرئوية من 95% إلى أكثر 97%.

سوق السفر العالمي

فيما لفتت صحيفة «الرياض»، إلى مشاركة المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في معرض سوق السفر العالمي في لندن 2016 خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وتأتي المشاركة سعياً لتطوير السياحة المحلية وصناعتها، والتواصل مع صناع السياحة العالمية، والاطلاع على التجارب الدولية في مجال السياحة، وفتح المجال للشركات السعودية المشاركة في الجناح لتبادل الخبرات والتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في السفر والسياحة.

ويعد المعرض حدثاً عالمياً في قطاع السفر، وهو يمثّل أكبر معرض في قطاعي الضيافة والسياحة على مستوى العالم، ويتضمن المعرض برنامجاً حافلاً بالأنشطة المرتبطة بقطاعي السفر والسياحة.

ويشارك في المعرض أكثر من 186 دولة، وينضوي تحته مجموعة كبيرة من الخبراء والمختصين والمهتمين بالسياحة من مختلف أرجاء العالم، وتقوم الهيئة مع شركائها من خلال المعرض بالتعريف بالمنتجات والخدمات والوجهات السياحية في المملكة والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال.

  كلمات مفتاحية

السعودية دافوس رؤية 2030 السياحة الإسكان تداول صحف التعليم الغياب