تسلقت فتاة مصرية لوحة إعلانية ضخمة بميدان التحرير المصري، مؤخراً، مهددة بإلقاء نفسها من أعلاها، في واقعة كادت تتحول إلى حادثة انتحار جديدة، لولا تدخل القوات الأمنية وإقناعها بالعدول عن قرارها المأساوي.

في مشهد يُذكر بالأفلام الميلودرامية تسلقت فتاة لوحة الإعلانات معلنة عن رغبتها إنهاء حياتها، لعدم تمكنها من الحصول على فرصة عمل، ونجحت القيادات الأمنية في التفاوض معها وإقناعها بإمكانية توفير فرصة عمل خاصة بها، بحسب موقع «القدس العربي». (شاهد الفيديو).

وتعددت حالات الانتحار، ومحاولاته الفاشلة، من ناحية شباب بوجه خاص، ومصريين من مختلف المراحل العمرية، بوجه عام، بعد تفاقم الحالة الاقتصادية، وتعدد الأزمات في البلاد، وكان آخرها ما شهدته العاصمة الثانية، مدينة الإسكندرية منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ أشعل شاب النيران في نفسه بأحد النوادي الاجتماعية الخاصة بالجيش.

وقام الشاب بسكب مواد بترولية على جسده ثم سارع بإشعال النيران فيه، فيما بادر بعض المارة وأفراد الحراسة العسكرية للنادي إلى إنقاذه.

وأكد موقع «الوفد» المصري أن الشاب عاطل اقدم على المحاولة لشكواه من غلاء المعيشة.

ومن جانبه قال مدير المستشفى التي نقل إليها أن حالته خطيرة، وقالت جريدة «المصري اليوم» المصرية أنه يعمل سائقاً لسيارة أجرة.

وكانت حروق الشاب وصلت إلى معدل حرج ببلوغها 90%.