قضت محكمة جنايات القاهرة النعقدة في معهد امناء الشرطة، اليوم السبت، بإعدام اثنين من المهتمين شنقاً، وبالسجن المؤبد لـ 4 آخرين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«العائدون من ليبيا»، وفق ما صرحت به مصادر قضائية لوسائل الإعلام.

ومن جهة أخرى أجلت المحكمة محاكمة «حبيب العادلي»، آخر وزير داخلية في عهد الرئيس المخلوع «حسني مبارك»، و12 من قيادات الوزارة إلى جلسة 22 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل للإطلاع، لاتهامهم بالاستيلاء على أموال عامة، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وقضت محكمة جنايات القاهرة، أيضاً، بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً على أحد المتهمين ، والسجن المشدد 3 سنوات لـ سبعة متهمين، وبراءة متهمين اثنين في نفس القضية.

وأحالت المحكمة في جلستها الماضية أوراق اثنين من المتهمين الـ 16 إلى مفتي الديار المصرية لبيان الرأي الشرعي في إعدامهما.

وتخشى مصر من انتقال الفوضى المسلحة في ليبيا إلى أراضيها عبر مصريين تقول تقارير إنهم انضموا إلى جماعات إسلامية متشددة هناك، بحسب «ميدل إيست أونلاين».

وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين، بحسب المصادر القضائية نفسها: «ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون تدعو لتعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وتستخدم الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف ومد تلك الجماعة بالأموال اللازمة والأسلحة رغم علمهم بوسائلها».