وكان أمين عام «حزب الله»، «حسن نصرالله»، أكد الجمعة، أن الحزب لن يشارك في حكومة لا يتمثل فيها رئيس مجلس النواب «نبيه بري».
وفوض «نصرالله»، «بري» للتفاوض على حصة الحزب في الحكومة المرتقبة.
وأعلن «الحريري» قبول تكليفه من قبل رئيس الجمهورية «ميشال عون» بعد الاستشارات النيابية بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال «الحريري» في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه مع عون بقصر بعبدا الجمهوري ببيروت: «شرفني رئيس الجمهورية العماد عون بتكليفي تشكيل الحكومة وقبلت التكليف شاكرا له ثقته وثقة النواب الذين شرفوني بهذه المهمة الوطنية التي أنطلق فيها منفتحا على جميع الكتل ومن بينها الكتل التي لم تسمني».
والخميس، كلف الرئيس اللبناني «ميشال عون»، «الحريري»، برئاسة الحكومة، بعد حصوله على العدد الكافي من أصوات النواب.
ونال «الحريري» 110 أصوات من نواب البرلمان البالغ وعددهم 126 بعد استقالة نائب وانتخاب «عون» رئيسا.
يذكر أن مسلمي لبنان ومسيحييه اتفقوا عام 1943 بموجب الميثاق الوطني -وهو اتفاق غير مكتوب- على توزيع السلطات، بأن يتولى الرئاسة مسيحي ماروني لولاية تمتد 6 سنوات غير قابلة للتجديد، مقابل أن يكون رئيس الوزراء مسلما سنيا ورئيس البرلمان مسلما شيعيا، ولا يزال هذا العرف الدستوري ساريا حتى الآن.