وقع تفيجران متزمنان في مدينتي تكريت وسامراء بالعراق، مما أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى.

وقالت الشرطة العراقية ومصادر في مستشفيات إن انتحاريا فجر سيارة إسعاف ملغومة في تكريت، وقتل تسعة أشخاص وأصيب أخرون عند المدخل الجنوبي للمدنية.

وأعلنت السلطات حظر التجول في المدينة وقالت إن لديها معلومات عن احتمال وقوع مزيد من الهجمات.

وفي سامراء على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي تكريت قتل أكثر من 10 أشخاص حينما فجر انتحاري سيارة ملغومة في مرأب سيارات تابع لمرقد الإمام العسكري بالمدينة.

وأكدت وكالة «الطلبة»، نقلا عن مسؤول إيراني، مقتل 10 إيرانيين خلال التفجير بسامراء.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن تفجير سامراء استهدف أحد مداخل المدينة؛ لكن تقارير أشارت إلى أنه وقع في ساحة لوقوف السيارات.

ونشر مغردون على «تويتر» صورا لما بدا أنها حافلات وقد تعرضت لأضرار جسيمة، متوقعين ارتفاع عدد الضحايا.

ولسامراء قدسية كبيرة لدى المسلمين الشيعة وتضم مرقدي الامامين العسكريين اللذين تعرضا لتفجير عام 2006 وتسبب ذلك في اقتتال اهلي بالعراق.