حالة من السخرية، انتابت مغردين مصريين، أمس واليوم، ردا على سؤال تناقلوه عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن كيفية الحياة في مصر.
واحتل وسم «إزاي تعيش في مصر»، صدارة الوسوم المتداولة في مصر، منذ مساء أمس وطول نهار اليوم، حاصدا عشرات الىلاف من التغريدات المستنكرة لطريقة الحياة في مصر، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.
الوسم جاء تدشينه، بعد يومين من صدور قرارات اقتصادية، زادت من معاناة الشعب المصري، تلخصت في تعويم الجنيه وزيادة أسعار الوقود، ما أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الأساسية والخدمات الأخرى.
المشاركون في الوسم، قالوا إنهم في مصر لا يعيشون، وأن السبيل لهم هو الهرب من هذه البلاد، أو العيش بذل ومهانة والتطبيل للسلطة الحالية.
فكتبت «بنت مصر»: «ايه السؤال الغريب ده.. هي دي اسمها عيشة.. دا احنا اموات وشبعنا موت.. جثث ضايعة».
وأضاف «يعقوب أفندي»: «ابن مين في مصر انت عشان تعيش.. ما تندفن بالحيا زيك زي باقي الماسريين».
وتابعت «المهندسة دعاء»: «ومين قالك ان اللي قاعدين في مصر عايشين دول محكوم عليهم بالعذاب دنيا واخرة».
أما «عمر جاتو»، فأجاب على السؤال قائلا: «بالوسطة يا باشا».
واتفقت معه «داليا آدم»: «لازم تكون ابن حد مهم مينفعش تكون بني ادم وبس!».
وأضاف «الصعيدي»: «مصري كدا حاف متعرفش تعيش.. لازم مصري وظابط.. مصري وقاضي.. مصري و..».
وتابع «أحمد إيوان»: «اللى بيعيش فى مصر هما ظباط شرطة أو جيش.. لعيبة الكورة.. الدكاترة.. رجال الأعمال وعائلتهم.. غير كده ديكور».
بينما غرد «حمامة بتاع التليفونات»، بالقول: «عن طريق اتباع الحكمة: استعينوا على قضاء حوائجكم بالبرشام».
وسخر «المش مهندس»، بالقول: «لازم تكون حيوان علشان تعرف تعيش ف وسط الغابة».
أما «سناء»، فنشرت فيديو لتوزيع قوات الجيش مواد غذائية على مواطنين، وكتبت تحته: «دور الجيوش الدفاع عن البلد في الحرب وتوزيع المساعدات والاعانات في الكوارث فهل احنا في كارثة؟».
بينما وصف «مدحت»، مصر قائلا: «مصر ليست وطنا نحيا فيه بل هو سرير كبير الشعب كله بيُغتصب عليه».
وتساءل «علاء»، بالقول: «روح للناس اللى بتقول هنستحمل وكفاية انه خلصنا من الاخوان واسألهم».
وأضافت «آلاء نور»: «لازم تكون نفسك حلوة.. تاكل لحم حمير.. وتشرب مية مجاري.. غير كده يبقي انت بتتبطر عالنعمة».
وتابعت «إيمان عمرو»: «ما هو لازم تاكل ورق شجر.. عشان توفر للي ماشبعش من الكافيار».
أما «سمر»، فكتبت: «والله بدعي الوالدين وخيرهم علينا.. هو في شباب عارف يعيش ولا يستقل عن أهله ويفتح بيت.. صلوا علي النبي».
ونصحت «روان»: «تروح لأقرب مستشفى مجانين تاخد كام صعقة كهربائية.. تضيع عقلك.. اصل مفيش حد عاقل هيفضل فيها.. عيش مجنون تعيش مرتاح».
بينما قال «هيما حلمي»: «وأنا ازاى أعيش ف بلد فيها الفايز من السكر والدولار هيقابل الدهب في النهائي».
وشرحت «خديجة خالد»، طريقة العيش في مصر بالقول: تنافق وتجامل اللي حواليك دايما حتي وانت مش طايقهم».
وأضاف «كريم سيد»: «لازم تلعب بالبيض والحجر عشان تسلك».
وتابع «محمد المعلم»: «الكرمشه والدهلكه والفهلوه والواسطه.. غير كده يبقي انت مش عايش.. أو عايش بس في قاع البكابورت».
واستطرد «مؤمن الشريف»: «ما تحلمش ما تتكلمش ما تعارضش ما تفهمش ما تغيرش ما تجددش ما توصلش ما تقولش ما.. ما تحاولش».
وشددت «منار إبراهيم»، بالقول: «لازم تسكت عن زيادة الأسعار والإهانه والذل والجوع وقلة الكرامة وترضي بالدخل القليل وتقول الدنيا حلوة والبلد جميلة».
أما «مايا شمس»، فغردت: «مش لازم سكر نص الشعب مريض سكر.. مش لازم بنزين الحمار هيوصلك.. مش لازم تشرب سجاير علشان صحتك.. مش لازم تعيش علشان بتشيل ذنوب».
وأضاف «عمر زيدان»: «وانت ليه تعمل في نفسك الجريمة دي؟.. اهرب.. اهرب ربنا معاك».
وتابع «محمد أبو مريم»: «أنا لا عايز أشرب من نيلها ولا أجرب اغنيلها.. أنا عايز الباسبور والتأشيره وأهج منها».
واستطرد «يوسف محمود»: «مصر مكان مينفعش تعيش فيه
واتفق معه «ناصر تومي»، حين قال: «مستحيل تعيش فيها».
بينما قالت «سهيلة»: «مصر لا تصلح للحياة يا اخوانا.. دي معروفة».
