مقتل الرجل الثالث في تنظيم «الدولة الإسلامية» جنوب الموصل

الأحد 6 نوفمبر 2016 05:11 ص

قتل الرجل الثالث في تنظيم «الدولة الإسلامية»، خلال اشتباكات بناحية «حمام العليل» جنوب مدينة الموصل.

ونقلت «الأناضول»، عن مصدر قال العقيد «أحمد الجبوري» الضابط في قيادة عمليات نينوى (التابعة للجيش العراقي)، قوله إن القيادي «أبو حمزة المهاجر الأنصاري» الذي يعد الرجل الثالث في التنظيم، قتل اليوم خلال عمليات ناحية حمام العليل، جنوب الموصل.

وأضاف أن «أبو حمزة المهاجر الأنصاري قتل على يد قطعات الفرقة 15 في الجيش العراقي خلال عملية تطهير ناحية حمام العليل اليوم».

وأوضح «الجبوري» أن «الأنصاري (المشرف على المعارك في القطاع الجنوبي من الموصل) قتل على يد القوات العراقية خلال اشتباكات في الناحية، حيث كان يختبئ في أحد منازلها».

وأشار إلى أن «الأنصاري هو ثالث شخصية مطلوبة لدى القوات العراقية والتحالف الدولي ضمن تنظيم الدولة الإسلامية».

ولم يذكر المصدر الشخصيتين المتبقيتين إلا أنه من المؤكد أن يكون زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» أولهما.

ولفت «الجبوري» إلى أن «الأنصاري من مسلحي التنظيم الأجانب»، إلا أنه لم يكشف عن جنسيته.

وعلى صعيد متصل، قال الضابط العراقي إن «قرابة ألفي شخص نزحوا من ناحية حمام العليل بعد سيطرة الجيش عليها والقيام بتطهيرها».

ونوه إلى أن «جميع من نزحوا ذهبوا باتجاه أقرباء لهم في قرى جنوب الموصل والبعض الآخر إلى مخيم الجدعة ضمن ناحية القيارة جنوب المدينة والذي خصصته الحكومة العراقية لاستقبال النازحين».

في الوقت نفسه، سيطرت قوات جهاز مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الدفاع العراقية على ما يسمى بـ«مكتب شكاوى المسلمين« التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» شرقي الموصل.

وقال «رقيب الساعدي»، أحد ضابط قوات جهاز مكافحة الإرهاب، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات العراقية وتنظيم «الدولة الإسلامية» على تخوم منطقة بث الإذاعة والتلفزيون الحكومي، شرقي المدينة، أسفرت عن تمكن القوات من التقدم والسيطرة عليها.

وأوضح أنه تم دخول ما يسمى بـ«مكتب شكاوى المسلمين» في المنطقة، حيث جرى مصادرة محتوياته التي تضمنت 3 أسلحة خفيفة، وصندوق يحتوي على قنابل يدوية، إضافة إلى هويات ثبوتية لمسلحين ومدنيين، وبعض الخرائط العسكرية والوثائق الخاصة بهيكلية التنظيم.

وأشار «الساعدي» إلى أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تواصل التقدم بحذر شديد نحو الأحياء الشرقية لمدينة الموصل، بسبب اتخاذ «الدولة الإسلامية» من المدنيين العزل دروعا بشرية واعتماده على القناصة والعبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والعجلات المفخخة.

وانطلقت معركة استعادة الموصل من «الدولة الإسلامية»، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بمشاركة 45 ألفا من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش أو الشرطة أو قوات «الحشد الشعبي» (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات حرس نينوى (سنية) إلى جانب دعم «التحالف الدولي».

وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية».

ونزح أكثر من 3 ملايين شخص بالفعل في العراق عن بيوتهم، منذ اجتياح التنظيم المتشدد شمالي وغربي البلاد، وسيطرته على ثلث مساحة العراق قبل أكثر من عامين.

  كلمات مفتاحية

تنظيم الدولة الإسلامية الرجل الثالث البغدادي الموصل أبو حمزة المهاجر