عقب انتهاكات الموصل.. قيادي بـ«الحشد الشعبي»: لن نتراجع عن السحل والذبح

الاثنين 7 نوفمبر 2016 03:11 ص

قال قيادي في ميليشيا «الحشد الشعبي»، المشاركة في معركة الموصل إنهم لن يتراجعوا عن عمليات السحل والذبح.

وبرر هذه الأفعال بأنها ضرورية لترهيب وتخويف العدو، وفقا لـ«القدس العربي». 

جاء ذلك على لسان القيادي في «كتائب الإمام علي» «أيوب الربيعي» الملقب بــ(أبو عزرائيل) في تسجيل مصور نشره المكتب الإعلامي للميليشيا التابع لها.

وأكد أنهم لن يتراجعوا عن عمليات السحل، وتقطيع الأوردة والشرايين في معركة الموصل بالرغم من الأصوات المطالبة بإيقاف هذه الممارسات.

ودعا جميع المعترضين على هذه الممارسات بالتوقف عن التصريحات والكلام، مبررا استخدامهم لهذه الأساليب من أجل بث الرهبة والخوف في قلوب الأعداء.

واتهم «الربيعي»، الحشد العشائري السني بالتعاون مع تنظيم «الدولة الإسلامية» والتنسيق معه عبر توصيل المعلومات بينما حذر من محاولات أمريكية لفك الحصار عن عناصر التظيم المحاصرين والعمل على فتح ثغره لهم من أجل الهروب.

ويحفل سجل «الحشد الشعبي» بانتهاكات ترقى إلى «تطهير عرقي» بحق السنة، في المدن العراقية التي تمت السيطرة عليها من «الدولة الإسلامية»، تنوعت بين الإخفاء القسري، وقتل مدنيين وتعذيب معتقلين، ونهب مدن وبلدات محررة قبل حرق ونسف آلاف المنازل والمحال بها، بحسب منظمات دولية ومحلية، وهو ما تنفيه الميليشيات.

ومن بين أبرز الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق خلال العام الجاري، ما حدث في محافظة الأنبار (غرب) وتحديدا في مدينة الفلوجة حيث ارتكبت الميليشيات الشيعية جرائم التعذيب والاختطاف والقتل خارج القانون للسكان السنة، كما نفذت إعدامات بحق سكان قضاء الكرمة بالمحافظة ذاتها.

وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش العراقي إحكام السيطرة على ناحية الشورة، بعد طرد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» منها.

وانطلقت معركة استعادة الموصل من «الدولة الإسلامية»، في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمشاركة 45 ألفا من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش أو الشرطة أو قوات «الحشد الشعبي» (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات حرس نينوى (سنية) إلى جانب دعم «التحالف الدولي».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

معركة الموصل السحل والذبح إبادة السنة الحشد الشعبي الدولة الإسلامية الحشد العشائري