قدمت السفارة الأمريكية بالقاهرة، معونة مالية تقدر بـ 50 ألف دولار للهلال الأحمر المصري؛ لمساعدة المتضررين من السيول التي ضربت مناطق في البلاد مؤخرًا.
وقالت السفارة، في بيان صحفي، أمس الأحد، إن «المساعدات الإنسانية الذي تم الإعلان عنها اليوم، ستسمح للهلال الأحمر، بتوفير الإمدادات الحيوية للأسر المحتاجة»، بحسب «الأناضول».
وأضاف البيان أن الشعب الأمريكي أعرب عن بالغ التعازي لأسر ضحايا ومصابي السيول التي ضربت مناطق في مصر مؤخرًا.
وضربت سيول وأمطار الغزيرة عدة محافظات مصرية؛ الأمر الذي خلف عشرات الضحايا والمصابين، وتسبب في تشريد آلاف الأسر، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويتعاون الهلال الأحمر المصري مع الأجهزة الرسمية الحكومية المصرية لتقديم المساعدة الطارئة للمناطق المتضررة في محافظات سوهاج (جنوب)، وأسيوط (جنوب)، وجنوب سيناء (شمال شرق)، والبحر الأحمر (شرق)؛ حيث ستشمل المساعدة توزيع المواد الغذائية، وفتح الطرق، وإرسال القوافل الطبية إلى المناطق المتضررة.
وآنذاك، أعلنت الحكومة المصرية تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه (نحو 6 ملايين دولار تقريبًا)؛ لتعويض المتضررين من السيول، واستعادة كفاءة البنية الأساسية بشكل عاجل بالمناطق المتضررة من السيول.
ومنع مواطنون غاضبون، رئيس الوزراء المصري، «شريف إسماعيل»، من استكمال جولته الشهر الماضي في مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، وأوقفوا موكبه واضطروه لتغيير وجهته إلى خارج المدينة، وذلك بعد السيول التي ضربت عدة محافظات خلال الأيام الماضية، وانقطاع الكهرباء وتضرر مئات المنازل، وتأخر عمليات الإغاثة.
ورغم محاولة رئيس الوزراء تهدئة الأهالي، حيث نزل من سيارته وتحدث إليهم بقوله «مش همشي (لن أرحل) من المدينة غير لما أشوفها حتة حتة (أتفقدها كاملة)، واتخاذ الإجراءات اللازمة»، اضطر الموكب أن يغير وجهته، وفق صحف مصرية.
