«السيسي» ووزير الدفاع يغيبان عن جنازة والدة «رئيس الأركان» المصري

الاثنين 7 نوفمبر 2016 09:11 ص

توجه الفريق «محمود حجازي» رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، بالشكر والتقدير لمن شاطره أحزانه في وفاة والدته، السبت الماضي.

ونشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العميد «محمد سمير»، برقية شكر وتقدير من «حجازي»، قال فيها: «يتوجه السيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببالغ الشكر والتقدير لكل من شاطره أحزانه في وفاة والدته، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

اللافت أن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» الذي تربطه بـ«حجازي» علاقة مصاهرة، غاب عن الجنازة، وأوفد  العميد أركان حرب «أيمن فاروق» للمشاركة في الجنازة، كما لم يحضر وزير الدفاع الفريق «صدقي صبحي» مراسم التشييع، وفق صحف مصرية.

وكانت والدة «حجازى»، قد انتقلت إلى الرفيق الأعلى صباح يوم السبت الماضي، وتم تشييع الجنازة بعد صلاة ظهر نفس اليوم بمسجد «المشير طنطاوى»، شرق القاهرة، في حضور قادة الأفرع الرئيسية وقائد المنطقة المركزية وعدد من كبارة قادة القوات المسلحة المصرية.

و«حجازي» على علاقة «مصاهرة» مع «السيسي» الذي تزوج ابنه، ابنة «حجازي» عام 2010.

وكان «السيسي» و«صدقي صبحي» غابا أيضا عن مراسم تشييع العميد أركان حرب «عادل رجائي» قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالجيش المصري، والذي اغتيل الشهر الماضي، خشية مخاوف أمنية من استهداف المشاركين في الجنازة.

وكانت مصادر أمنية مصرية، كشفت عن أن «تنظيم لواء الثورة الذي تبنى عملية الاغتيال قام بإرسال رسائل تفيد بتفجير عزاء العميد عادل رجائي بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس»، وفقا لموقع «24».

وأشارت المصادر إلى أن «الرسائل تم إرسالها عبر تطبيق واتس آب إلى أرقام التليفونات الخاصة بضباط الجيش والشرطة».

ويعد «عادل رجائي» أرفع مسؤول عسكري يتم اغتياله منذ اغتيال الرئيس المصري «أنور السادات» في أكتوبر/تشرين الأول 1981، كما أنه لأول مرة يتم استهداف ضابط بهذه الرتبة بعيدا عن محافظات سيناء حيث تدور اشتباكات مستمرة بين الجيش ومسلحين تابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية».

كان وزير الداخلية المصري، اللواء «مجدي عبد الغفار»، قرر استنفار قوات الشرطة ورفع درجات الاستعداد، للوصول بمعدل الأداء الأمني إلى المستويات القصوى، قبيل تظاهرات الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويواجه الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» تراجعا حادا في شعبيته، حيث بدأ صبر المصريين عليه ينفد بسبب تأزم الاقتصاد بشكل كبير، بعد أن تبخرت وعوده التي تعهد بها قبيل انتخابه.

وقررت الحكومة المصرية، الخميس الماضي، رفع أسعار البنزين والسولار وغاز السيارات وأنابيب البوتاجاز والمازوت بعد تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأمريكي.

وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين الفترة الأخيرة، للنزول يوم الجمعة المقبل، للاحتجاج ضد الغلاء وخفض قيمة الجنيه وارتفاع الأسعار.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عبد الفتاح السيسى صدقي صبحي محمود حجازي الجيش المصري تظاهرات 11 نوفمبر ثورة الغلابة