مصريون يعتذرون على «تويتر»: «ظلمناك يا مرسي»

الاثنين 7 نوفمبر 2016 05:11 ص

أعرب مغردون مصريون عن ندمهم من ظلم الرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي»، خلال فترة حكمه للبلاد، والتي استمرت لعام واحد فقط، قبل أن يطيح به انقلاب عسكري بقيادة الرئيس الحالي للبلاد «عبد الفتاح السيسي».

وعقد مغردون مقارنة للاوضاع بين فترتي حكم «مرسي» و«السيسي»، والتي جاءت في صالح الأول، خاصة في ظل تردي الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر حاليا، والتي أدت لإطلاق دعوات مطالبة بثورة جديدة بعنوان «ثورة الغلابة» الجمعة المقبلة.

ودشن مغردون وسما بعنوان «ظلمناك يا مرسي»، لاقى تفاعلا كبيرا، وحصد آلاف التغريدات، ليحتل مركزا متقدما بين الوسوم الأكثر تداولا في مصر اليوم.

فكتبت «ريحانة الثورة»: «المصريون يحنون لمرسي.. كلنا بجد بنحن لأيامه».

وأضاف «أحمد سمير»: «بكل المقاييس وبكل الموازين.. وكل الأطراف في مصر والمنطقة تقول ظلمناك يا مرسي».

وتابعت «تسنيم»: «فى واحد اسمه: محمد محمد مرسى عيسى العياط.. ده لازم ياخد حقه تالت ومتلت».

بينما غردت «رنا»: «تبطرنا علي كل ما فعلته.. والان لعنتك تطارد الكل وأصابت كل من ظلمك.. ونصرخ ولا يوم من أيامك يا مرسي.. بعد أن أذاقهم السيسي مر الكأس».

وأشار «مهاب»، قائلا: «ظلمناك حينما تركنا العسكر يعتقلوك وفي السجن يضعوك.. ظلمناك حينما طال بقائك في سجن الاحتلال العسكري ولم نقم بفعل شئ لتحريرك».

ودعا «بن مسعد» قائلا: «تبنا إلى الله ورجعنا إلى الله وندمنا على ما فعلنا.. إننا ظلمناك يا مرسي».

وكتب «مراكبينو»: «قعدوا يتريقوا لما بصيت في الساعة.. ربنا بلاهم بجاهل عبيط بيبص فى السقف».

وأضافت «موني عمر»: «كلماتك ستضل خالدة: حافظوا على مصر.. حافظوا على الثورة اللي احنا اكتسبناها بعرقنا وبدم شهدائنا.. حافظو عليها كلكو يا مؤيدين ويا معارضين».

وتابع «سمير فاضل»: «صراحة انا عرفت قيمة الاخوان مما واجهته.. وما تواجهه يا دكتور مرسي».

بينما غردت «ريحانة أحمد»، بالقول: «عشان مصر مبقتش بتحارب الإرهاب.. بقت بتحارب الغلابة».

وعقدت «سلسبيل»، مقارنة قائلة: «ظلمناك يا مرسي لما استبدلناك بالذي هو أدني.. جه واحد ساقط ثانوية أساء للجيش والقضاء بل مصر جميعا.. أصبحت مصر أضحوكة العالم».

واتفقت معها «سمر سمير»، حين كتبت: «افتروا عليه وقالوا بيركب طيارة بفلوس الشعب.. جالهم السيسي اللى نهب فلوس الشعب وصرفها على أتفه الأشياء».

وأضاف «أحمد خالد»: «افتروا عليه واخترعوا كذبة أنه باع حلايب وشلاتين.. جه السيسي باع تيران وصنافير».

وتابعت «آلاء نور»: «أصل انت كنت ابن بلد.. اختك ماتت في مستشفي حكومي.. زوجتك ترتدي الخمار.. وأنت عارف ياريس الحاجات بتعمل له حساسية».

أما «أبو عبد الرحمن»، فقال: «لعنة مرسي تلاحق السيسي وفريقه الانقلابي الدموي.. من فشل إلى الفشل».

ونشر مغردون صورا ومقاطع فيديو لـ«مرسي» أثناء فترة حكمه، وخلال محاكماته، مشيرين إلى أنه الرئيس الشرعي للبلاد.

وكتبت «رضاك والجنة»: «مرسى قال لبيك يا سوريا..  بلحة دعم بشار بالسلاح ووافق على التدخل الروسى في سوريا.. مرسى قال لن نترك غزة.. بلحة حاصرها بمانع مائي.. لهذا ظلمناك يا مرسي».

وأضاف «أحمد منصور»: «أنا من بلاد أسودها في السجون.. وكلابها في القصور».

وتابع «مغرد صعيدي»: «لم يكن مرسي يوما ضعيفا ولم يكن الخنوع له طريقا .. خافوا من مصر القوية الغنية فدبروا له الانقلاب».

بينما كتبت «فضيلة ندير»: «الرئيس محمد مرسي الذي لم يخن، ولم يهن، ولم يلن، ونذر نفسه فداء لشعبه الذي اختاره بكامل حريته».

وطالبت «بستان الجنة»، بالقول: «ليكتب التاريخ وليعلم أبنائنا أنك لم تخون ولم تقتل ولم تسجن ولم تسرق ولم تبيع.. فك الله أسرك يا دكتور مرسي».

أما «تقي الدين»، فكتب: «بعد الفشل الذي يلاحق الانقلاب في كل مجال ومكان.. فشل ذريع وأزمات حقيقية غير مصطنعة.. نقول: ظلمناك يا مرسي».

وأضافت «سعيدة»: «سلطوا عليه القضاء يلغى أي قرار يطلعه وكان صابر وشغال.. عمره ما اشتكى.. عمره ما قال مفيش ومعنديش.. حقك بيرجع ونراه بأعيننا».

وتابع «عاشور أوشا»: «كنت عاوزنا ننتج دوائنا وغذائنا وسلاحنا».

بينما غرد «حافظ حقي»، قائلا: «مرسى لم يلغى الدعم.. لم يزود سعر الوقود قرشا واحدا.. لم يسجن معارضا.. لم يأمر بقتل نفس في مظاهرة ضده.. فك الله أسرك سيدى الرئيس».

وأشارت «بسمة عمر» إلى أن «مرسي هو الرئيس الذي قال عنه الصهاينة بعد الانقلاب عليه: الآن يمكننا أن ننام بهدوء».

وأضاف «صقر»: «الناس اللى راضية بالظلم والذل والقهر وبتقولك بلدنا ولازم نصبر.. ليه ماصبرتش ع الريس وساعدت في ظلمه مع العسكر».

بينما عدد «محمد عبد الحميد» ما حدث بمصر عقب الانقلاب، قائلا: «ظلمناك يا مرسي فابتلانا الله وتوقفت السياحة وانهار الاقتصاد وخربت البلد وانهار الأمن على يد الجيش والعسكر وأصبحنا نعاني الفقر والجوع والغرق».

وأضافت «محجبة»: «أردت أن تحافظ على البنات.. وجاء السيسي أهانهم واعتقلهم واغتصبوهم في المعتقلات».

وأقسم «ميدو أحمد»، قائلا: «والله الذي لا إله إلا هو لن نعترف بغيرك رئيس لمصر مادمت انت ونحن على قيد الحياة».

واتفق معه «طارق الغمري»: «انت الرئيس الشرعي».

بينما قال «محمد عبد السلام»: «بل ظلمنا أنفسنا وأبنائنا!».

والخميس الماضي، قررت الحكومة المصرية تحرير سعر صرف الجنيه (العملة المحلية)؛ بحيث يتم تحديد سعره مقابل العملات الأجنبية وفقا لآليات العرض والطلب عليه. وأدت هذه الخطوة إلى تخفيض قيمة الجنية بنحو 77%؛ حيث وصل سعر الدولار الواحد في البنوك، مساء اليوم 16.20 جنيه، وكان سعره في السابق 8.78 جنيه.

كما قررت الحكومة رفع أسعار الطاقة بنسب تراوحت بين 30% و87%، وشملت البنزين والسولار وغاز السيارات وغاز الطهي.

وتأتي إجراءات مصر الأخيرة (التعويم ورفع أسعار المحروقات المرتبطة بالدولار)، في ظل ارتفاع معدلات الفقر لتشمل نحو 27% من السكان، في آخر تقارير جهاز التعبئة العامة والإحصاء في مصر (حكومي).

وبسبب هذين القرارين أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اسم «الخميس الأسود»؛ حيث سيرتب على تحرير سعر صرف الجنيه، ورفع أسعار الوقود، زيادات ضخمة في جميع أسعار السلع؛ ستطال غالبية الشعب المصري، الذي تقع نسبة كبيرة منه تحت خط الفقر.

 

وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين خلال الفترة الأخيرة، تطالب بالتظاهر يوم 11 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، تحت عنوان «ثورة الغلابة (الفقراء)» ضد الغلاء، وتطالب برحيل نظام «السيسي».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مرسي السيسي تويتر انقلاب ثورة الغلابة