شيعي: المرأة العاملة سيارة عمومية..وموقع إماراتي يؤكد ارتباطة بتنظيم «الدولة» (فيديو)

الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 04:11 ص

أثار ما نشره أحد علماء الشيعة اللبنانيين على حسابه بـ«الفيسبوك»، الأحد الماضي من بوست، اعتبره البعض مليئاً بالاتهامات للمرأة العاملة، بخاصة مع ما رأوه في كلمات «حطيط» من افتراض أن كل اللواتي خرجن للعمل سافرات خائنات.

وأفرد موقع «إمارات 24»، أمس الاثنين، تقريراً خاصاً عن بوست لعالم الدين «عباس حطيط»، بخاصة أنه اختتمه بهشتاغ «#هي سيارة عمومية»،(شاهد الفيديو)

وأشار التقرير إلى تكرار الأمر من قبل، وبالتحديد لدى مجلة الإصلاح» في عام 1985، المعبرة عن الإخوان المسلمين في الإمارات، والتي تم حظرها عام 1994، وبالتحديد في مقال في باب ركن الأسرة الاجتماعي تحت عنوان (المرأة السافرة كالسيارة العمومية)، وجاء في التفاصيل أن الجميع يستطيع النظر إلى المرأة السافرة على النقيض تماماً من المرأة المحجبة، والتي اعتبرها المقال سيارة خاصة.

وربط التقرير بين الحديث عن عمل المرأة ورأي مجلة «الإصلاح» فيه، وكانت تصدر بشكل شهري، وبين تخصيصها صفحة كاملة لأحد القراء يتحدث فيها عن وجوب تخفيض عدد ساعات العمل في المدارس من الساعة السابعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، مراعاة للمعلمات والإداريات، ولإدوارهن كربات منازل وزوجات، وكذلك طالب صاحب المقال بوضع مناهج خاصة تناسب عقلية المرأة كأم وربة منزل في المستقبل، مطالباً ألا تخرج المناهج عن تزويد المرأة بمقومات وظيفتها التي فطرها الله لها.

تنظيم الدولة والشيعة

ثم عاد التقرير الصادر عن موقع إماراتي للربط بين أفكار رجل الدين الشيعي «حطيط»، وما نشرته مجلة «الإصلاح» الإماراتية، وبين ما أسماه (داعش تبني أفكارها منذ عقود)، ليختتم التقرير بتناول رأي الشيعي الأخير فيما نشر في الأسبوع الماضي حول سيدة تدعى «فاطمة حمزة»، وهي اللبنانية ونظراً لأنها تدين بالمذهب الشيعي الجعفري، ووفقاً للمحكمة الخاصة بالمذهب، فكان عليها إما أن تسلم ابنها الصغير ذي الـ 3 سنوات لأبيه او تسجن، رغم أن زوجها تزوج بثانية، واختارت السيدة الاختيار الأخير، ليعلق «حطيط بأنه ينبغي إخراج «فاطمة» نفسها من السجن لتعود إلى زوجها ومعها ابنها امرأة وأماً.

واختتم التقرير بأن «حطيط» في بوست آخر نشره على موقعه بـ«الفيسبوك، أيضاً،  وصف كل معترضة على كلماتها بأنها من تلك الفئة، أي التي خرجت للعمل، ووفق تشبيهه لها بأنها «سيارة عمومية».

ليؤكد التقرير الذي نشره الموقع الإماراتي في النهاية بأن الأمر صراع مذهبي وتنافسي إيدلوجي بين الذين أسماهم (الدواعش).

  كلمات مفتاحية

شيعي المرأة العاملة سيارة تظيم الدولة