سعوديون يسخرون من اندلاع «الحرب العالمية الثالثة» عقب فوز «ترامب»: لا خوف على بلادنا

الأربعاء 9 نوفمبر 2016 10:11 ص

سخر مغردون سعوديون، من اندلاع حرب عالمية ثالثة، قريبا، على إثر الإعلان عن فوز «دونالد ترامب»، برئاسة أمريكا، في الانتخابات التي نافسته فيها المرشحة الديقراطية «هيلاري كلينتون».

وعلى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، دشن مغردون وسما بعنوان «الحرب العالمية الثالثة»، قالوا فيه إنهم لا يخشون اندلاع الحرب، ولا يخافون على بلادهم منها.

وأشار المغردون المشاركون في الوسم الذي حصد آلاف التغريدات، واحتل موقعا بين الوسوم الأكثر تداولا في المملكة، إلى أن من سبق «ترامب» في رئاسة أمريكا لم يخدم الإسلام ولا المسلمين، وإنما قتل منهم الكثير.

وسخر «محمد»، بالقول: «ترامب من تصريحاته يتضح أنه يتسول ولكن بطريقة فظة عند حكام الخليج.. فمثل هذا لا يوجد أسهل من شراء ذمته».

وأضافت «سارا»: «قامت الحرب وأنا واقفة.. وهتنتهي وأنا قاعدة».

فيما قال «بن كعيبي»: «فاضل لي شهرين وأتم 23 عاما... انتظروا حتى أصير 63.. وبعد كده قوموا الحرب».

ومن نفس المنطلق، قالت «سهير»: «أنا لسه في الجامعة.. انتظروا حتى اخلص واتجوز واعيش شهر العسل ثم تقوم الحرب».11

وتوقع «محمد طلعت» أن تكون «الحرب العالمية الثالثة في خلال عام على الأكثر».

فيما قال «حسن عبده»: «لو قامت الحرب العالمية الثالثة.. فالمخطط: إيران، ووالمنفذ: روسيا، ووالمروج: بشار ونصر الله والحوثي، ورأس الفتنة: الروافض».

أما «عاصم الحربي»، فنقل كلمة الأمير الراحل «سعود الفيصل»، حين قال: «فلتكن الحرب إذن.. لسنا دعاة حرب.. ولكن إذا قرعت طبولها فنحنُ لها».

وأضاف «محمد فتوح»: «إذا كانت هذه الحرب فيها عزة وتمكين للعرب.. فاحنا لها.. وإمامنا الملك سلمان هو من أعاد العزة للعرب».

بينما اقتبست «ابتسام»، كلمة الملك الراحل «فيصل بن عبد العزيز»، وكتبت: «نحن أصفى من العسل لمن أراد صداقتنا.. ونحن السم الزعافي لمن أراد أن يعكر صفوفنا».

فيما قالت «هند»: «يتحد المسلمين وتنتصر الشام.. بالاخير بتكون بشره خير للمسلمين دائماً وأبداً».

وأضاف «أبو فارس»: «نحن قوما أعزنا الله بالإسلام.. فإن تركنا الإسلام وتعليمه ألبسنا الله لباس الخوف والجوع».

وتابعت «عزة»: «المسلم عليه أن يفرح إذا سمع كلمة حرب.. معنى ذلك أن هناك جهاد وشهادة وجنة عرضها السموات والأرض».

ورحب حساب «شاب فقط»، بالحرب قائلا: «أهلا بالجهاد.. متى ما تركنا الجهاد سلط الله علينا عدوا يذلنا ويهيننا.. سيعود للإسلام هيبته وقوته بالجهاد».

بينما غرد حساب «مبدأي عالي»، بالقول: «والله أني أشوف النصر للمسلميين قريب.. سوف يسقط الطاغوت الأمريكي».

ووضع مغردون صورة تجمع «ترامب»، مع الرئيس الرئيس الروسي «فلادمير بوتين»، والمصري «عبد الفتاح السيسي»، والكوري الشمالي «كم جونغ أون»، ورئيس النظام السوري «بشار الأسد»، مشيرين إلى أن هؤلاء هم من سيدمرون العالم.

قتلوا الملايين

وتعجب «سالم الحويطي»، قائلا: «وكأن فوز ترامب أقام الحرب.. اللي يسمعكم يقولون أن الرؤساء اللي قبله يهتموا بالإسلام والمسلمين.. وهم من قتلوا الملايين».

فيما تساءلت «الجوهرة»: «وش فيكم تحمستوا كأن اللي ترأسوا امريكا من قبل حافظين القرآن؟».

واتفق معها «فهد الودعاني»، حين قال: «هل مصير الأمة بيد ترامب أم بيد الواحد القهار.. لا تنسوا أن هناك حافظ واحد هو الله سبحانه وتعالى».

وقالت «بنت نجد»: «أمريكا قوة إعلامية فقط.. لو بيدها شي سووته من زمان من قبل ترامب.. خلها تحل مشاكلها ومرضاها بعدين تجي تهايط».

بينما قال «علاء علي»: «لا خوف على بلادنا من الحروب.. بلاد الحرمين لم تستعمر في التاريخ.. لأن الرسول دعا لأمته بأن لا تستباح بيضتها يعني مركزها».

وأشار «الظافر»، إلى أنه «لو اجتمعت أمريكا وروسيا وإسرائيل والشرق والغرب.. فإنهم لا يسون عند الله جناح بعوضه.. سيبلغ دين الله ما بلغ الليل والنهار».

واتفق معه «أمير عتيبة»، حين قال: «لو اجتمع الثقلين من الإنس والجان على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك».

وقالت «سعاد الزهراني»: «لا تخشوا الدول العظمى ولا النظام العالمي الجديد.. فهلاكنا ليس من قبلهم».

وأضافت «سوالف دواوين»: «كلهم كذابين وكلهم منافقين وما همهم إلا مصالحهم.. ويجب أن نتعامل معهم بالمصالح.. وين مصلحتنا نركض وراها».

بينما أشار «سعد اليامي» إلى أنه «ما فيه حرب ولا شىء.. هدفهم واحد وهو تشتيت العرب وشق صفهم والعرب يحاربون بعضهم تنفيذا لأجندة الغرب.. ويبقون هم سمن على عسل».

يذكر أن المرشح الجمهوري «دونالد ترامب»، حسم المعركة الانتخابية لصالحه في سباق رئاسي تاريخي، من حيث تقارب النتائج في الولايات الرئيسية، ليكون الرئيس 45 للولايات المتحدة الأمريكية.

وحصد «ترامب» على 276 صوتا، بينما حصلت منافسته «كلينتون» على 218 صوتا.

ولكي يفوز مرشح بالرئاسة الأمريكية عليه أن يحصد 270 صوتا (النصف +1) من أصوات المجمع الانتخابي.

ومن المتوقع أن يصوت المجمع الانتخابي رسميا لانتخاب رئيس الولايات المتحدة في 19 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ويقر «الكونغرس» الأمريكي نتائج التصويت في 6 يناير/ كانون الثاني العام المقبل.

وسيتولى الرئيس الجديد مهام عمله أثناء مراسم التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني 2017.

ويصنف «ترامب» بأنه قريب من اليمين المتشدد في الحزب الجمهوري، واشتهر بعدائه للمهاجرين في أميركا خصوصا المتحدرين من أصول مكسيكية الذين يتهمهم بإغراق البلاد بالمخدرات والعنف، ولا يتردد في الدعوة لإعادة النظر في قوانين الهجرة، ووقف منح الجنسية الأمريكية للأطفال الذين يولدون فوق الأراضي الأمريكية.

وأطلق «ترامب» تصريحات مثيرة للجدل في ما يخص السياسة الخارجية المرتبطة بالعالم العربي، من قبيل دعوته لإعادة احتلال العراق والاستيلاء على حقول نفطه للتصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية».

كما عبر «ترامب» مرارا عن معارضته الشديدة للاتفاق النووي، الذي وقعته طهران مع الدول العظمى في يوليو/ تموز 2015، واعتبره «أسوأ اتفاق»، تعهد بأنه «سيمزقه منذ اليوم الأول» لتوليه مهام الرئاسة.

إلا أن «ترامب» عاد بتصريحات «معتدلة» تجاه المجتمع المحلي والعالم، في خطاب الفوز، وتعهد أن يكون رئيساً لكل الأمريكيين، وقال: «أسعى إلى تحقيق شراكات مع دول العالم وليس الصراعات».

  كلمات مفتاحية

ترامب الحرب العالمية تويتر السعودية مغردون