أكد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قامت بتجميع ماء ثقيل يتم استخدامه في مفاعلات تثير الجدال، نظراً لكونها أكثر بنسبة قليلة مما تم الاتفاق عليه في الاتفاق النووي الذي أجرته القوى العالمية مع إيران في يناير/كانون الثاني الماضي.

كما قالت الوكالة، أيضاً، إن إيران تنوي تصدير بعض من الماء الثقيل ليكون مخزوناً لها من هذه المادة، وفقاً لما هو منصوص عليه في الاتفاق الذي يهدف إلى كبح برنامجها النووي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وفي تقريره كتب، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية «يوكيا أمانو»، أنه: «أعرب عن مخاوف تتعلق بمخزون إيران من الماء الثقيل، وذلك لنائب الرئيس الايراني وكبير المسؤولين النوويين على أكبر صالحي».

وتزامن التقرير مع فوز «دونالد ترامب» في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ صدر بعد ساعات من الإعلان عنه، وكان الأخير أعرب خلال حملته الانتخابية عن شكوكه في الاتفاق النووي الذي أسفر عن إلغاء العقوبات على إيران، مهدداً بإلغائه حال فوزه.

وتمتلك إيران حالياً 130.1 طناً من الماء الثقيل والذي يقال أنه يُمكن من السيطرة على التفاعلات النووية في المفاعلات المٌنتجة للبلوتونيوم المستخدم في صنع أسلحة كمُنتج جانبي، وبزيادة مائة كيلوجرام عن الحد المُتفق عليه مع الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وروسيا والصين بداية العام الجاري.