ذكر بيان لوزارة الهجرة المصرية، اليوم الأربعاء، أن الوزيرة «نادية مكرم»، ستسعى مع الجهات السعودية المختصة لحل أزمة 32 صياداً مصرياً بمدينة الجبيل في السعودية، عقب تلقيها استغاثات منهم ومن أسرهم.
وأعلنت الخارجية المصرية في مطلع أكتوبر/تشرين الأول عن متابعتها لمشكلة الصيادين الذين يعملون على مركب يملكه سعودي، مع عدم وجود عقود عمل رسمية في حوزتهم، بالإضافة إلى أن المركب لم يكن جاهزاً للإبحار، وعملوا على إصلاحه لمدة شهرين، ولم يلتزم صاحب العمل بسداد رواتبهم، وإنما منحهم مبالغ متفرقة، بحسب شكواهم إلى مكتب العمل في مدينة الجبيل، بحسب موقع «أصوات مصرية».
وناشدت وزيرة الهجرة، بحسب بيان الوزارة، المصريين العاملين في الخارج وجوب التأكد من مناسبة عقود العمل وشروطها، ومراجعتها مع الجهات المختصة في الدولة لضمان حقوق العمالة قبل السفر إلى أي دولة خارج مصر.
وأضاف بيان وزارة الهجرة أن «الوزيرة اتصلت بالكفيل السعودي لهؤلاء الصيادين شخصيًا، وأصر خلال الاتصال على الاحتفاظ بتعويض مادي من الصيادين عن الخسائر التي لحقت به جراء توقف الصيادين وامتناعهم عن العمل، ومقابل مصاريف التأشيرة والإقامة، بينما أكد الصيادون أنهم لا يملكون أية أموال ولم يحصلوا على مرتباتهم من الكفيل... وقالوا إن الكفيل رفض أي وساطة لحلول ودية عبر وزارة العمل السعودية وشخصيات دينية حاولت إنهاء الأزمة».
وتابع البيان أن الصيادين أكدوا للوزيرة أن مطلبهم الوحيد هو العودة إلى مصر حتى لو اقتضى الأمر ترحيلهم.
