«ميلانيا ترامب» المهاجرة.. سيدة «البيت الأبيض» الأولى والزوجة الثالثة

الخميس 10 نوفمبر 2016 09:11 ص

ستصبح «ميلانيا ترامب» السيدة الأولى للولايات المتحدة في بداية يناير/كانون الثاني المقبل مع دخول زوجها «دونالد ترامب» إلى البيت الأبيض.

وولدت «ميلانيا» سنة 1970، في سلوفينيا، تحت اسم «ميلانيا كناوس»، وبدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء.

ونشأت «ميلانيا» وسط عائلة تنتمي لـ«الحزب الشيوعي»، وبذلك تكون أول سيدة من المجتمع الشيوعي تحصل على لقب السيدة الأمريكية الأولى.

ودرست الهندسة المعمارية والتصميم في جامعة ليوبليانا بسلوفينيا، وبدأت مسارها في مجال الموضة في عمرة 16، وبعد عام دخلت مجال العارضات العاريات.

وعملت «ميلانيا» كعارضة أزياء في مدينة ميلانو الإيطالية والعاصمة الفرنسية باريس وهي في سن 18.

وانتقلت إلى نيويورك (شرق) عام 1996، عندما حصل وكيل عارضات الأزياء الأمريكي «باولو زامبولي، على عقد عمل وتأشيرة من أجلها عبر فجوة في قوانين الهجرة.

وواجهت «ميلانيا» انتقادات بسبب مزاعم عن عملها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، ونشرت وكالة «أسوشييتد برس» وثائق تؤكد تلقيها أموالا نظير عملها في وظائف عدة قبل صدور ترخيص العمل.

وكانت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية كشفت عن وثائق تفيد بأن «ميلانيا» حصلت على نحو 20 ألف دولار أمريكي مقابل 10 وظائف خلال 7 أسابيع قبل أن تحصل على ترخيص للعمل في الولايات المتحدة بشكل قانوني.

وتنفي «ميلانيا» أن تكون قد انتهكت قوانين الهجرة عندما بدأت العمل كعارضة في نيويورك، ولكنها لم توضح نوع التأشيرة التي استخدمتها عند عملها كعارضة في نيويورك.

وتتحدث «ميلانيا» خمس لغات، هي السلوفينية والصربية والألمانية والإنجليزية والفرنسية، ودخلت مجال تسويق المجوهرات عبر استثمار اسمها كعلامة تجارية.

وتعتبر «ميلانيا» الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، ولها منه ولدا يدعى «بارون ويليام».

وقد آثرت «ميلانيا» الابتعاد عن أضواء وسائل الإعلام طيلة فترة حملة زوجها الانتخابية تقريبا، إلا أن ما أخرج «ميلانيا» عن صمتها وجعلها تتحدث لوسائل الإعلام، كثرة الاتهامات التي وجهت إلى زوجها من نساء قلن إنه تحرش بهن جنسيا، أو تلفظ بحقهن بكلمات نابية.

وفي هذا الصدد، دافعت «ميلانيا» عن «ترامب» قائلة: «يتصرف ترامب أحيانا مثل الصبي، يحدث هذا عندما يتحدث تحديدا، مضيفة أن معظم الرجال يتلفظون بكلمات غير لائقة في أحاديثهم الخاصة».

الزواج من «ترامب»

وكانت «ميلانيا» في 28 من عمرها عندما التقت «ترامب» للمرة الأولى في سبتمبر/أيلول 1998، خلال عرض أزياء في حي منهاتن بنيويورك، وحينها كان لا يزال متزوجا من زوجته الثانية، الممثلة الأمريكية المشهورة «مارلا مابلس»، إلا أنه كان منفصلا عنها.

وأصبح «ترامب» و«ميلانيا» صديقين، ثم انفصلا عن بعضهما، عندما عزف «ترامب» عن فكرة الترشح لرئاسة الولايات المتحدة عام 2000، كعضو في حزب الإصلاح، ليتصالحا بعد أشهر قليلة.

وحين سئلت عام 2000 عن الدور الذي ستلعبه في حال اختير «ترامب» رئيسا، أجابت بأنها ستكون تقليدية جدا مثل «بيتي فورد» (السيدة الأولى بين عامي 1974و1977)، و«جاكي كينيدي» (السيدة الأولى بين عامي 1961 و1963).

وفي عام 2004، أعلن «ترامب» و«ميلانيا» خطبتهما، ثم تزوجا في يناير/كانون الثاني 2005، لتصبح زوجته الثالثة.

وآنذاك، تكلف ثوب زفافها 140 ألف يورو، وهو من تصميم البريطاني «جون غاليانو»، وحضر حفل زفافهما الرئيس (الديمقراطي) الأسبق «بيل كلينتون»، وزوجته «هيلاري»، التي هزمها «ترامب» في الانتخابات الرئاسية مؤخرا.

وفي مارس/آذار 2006، أنجبت «ميلانيا» طفلها الوحيد «بارون ويليام ترامب»، ومنحته لقب «دونالد الصغير».

وقبل «ميلانيا» تزوج «ترامب» بالعداءة وعارضة الأزياء التشيكية «إيفانا تزيلينيكوف»، وأنجب منها 3 أولاد، هم «دونالد الابن» (38 عاما)، و«إيفانكا» (34 عاما)، و«إريك» (32).

ثم تزوج بالممثلة الأمريكية «مارلا مابلس» عام 1993، ورزق منها بطفلته «تيفاني» (22 عاما)، قبل أن يطلقها عام 1999.

وبعد فوز زوجها في السباق الرئاسي، ستصبح «ميلانيا» ثاني سيدة أولى من أصول أجنبية، بعد «لويزا أدامز» زوجة الرئيس الأمريكي «جون أدامز» (1825-1829).

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة دونالد ترامب ميلانيا ترامب السيدة الأولى