دعت هيئة مصرية معارضة، الجيش المصري، إلى حماية الشعب، محذرة من قتل المتظاهرين السلميين.

وقالت «الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية المصرية» في بيان لها، اليوم الخميس، إن «على جهاز الشرطة الاعتبار من الماضي القريب، وألا يقف أمام أي حراك شعبي»، وفق البيان.

وشددت «الهيئة»، على «حق الأمة في التعبير والتظاهر، حقا كاملا لا تنازل عنه ولا تفريط فيه ولا تفاوض حوله».

وقالت في بيانها، إن «واجب القوات المسلحة المقدس أن تصون الأرضي وأن تحمي الشعب»، مضيفة أن «الجيش جيش الشعب لا جيش طاغية يهدد به من يُعارضه ليل نهار».

وحذرت الهيئة التي تضم ممثلون لتيارات معارضة، من قتل المتظاهرين السلميين، قائلة «لن يغفر المصريون لمن يقتلهم، ولن ينسى الشعب المصري بالتكريم والتقدير من ينحاز لهم ويحميهم».

ودعت «الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية المصرية»، الشرطة المصرية إلى «عدم التورط في أي مخططات للإضرار بالشعب أو تشويه حراكه السلمي»، مشيرة إلى أنه «قد تكون هناك فرصة أخيرة لإنقاذ الوطن».

وحث البيان، القوى والجماعات والحركات السياسية، على أن تقف متشابكة الأيدي، وأن تلقي خلفها اختلافها في الرأي؛ قائلا « المستبد يستقوي بفرقتنا».

وحذر البيان، من محاولات التهديد بالفوضى، قائلا «الفوضى لن تأتي إلا باستمرار نظام يعتمد بقاءه على البطش، ويستمد شرعيته من تحقيقه لمصالح أعداءالوطن»، داعيا المصريين إلى الحفاظ على وطنهم ومؤسساتهم، والاصطفاف حتى تكون اليد العليا للشعب، ويد جلاديه هي السفلى، بحسب البيان.

وتضم «الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية المصرية» شخصيات مصرية معارضة، وأخرى مقربة من التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين مثل (أيمن نور، إيهاب شيحة، ثروت نافع، حاتم عزام، سيف عبدالفتاح، عبد الرحمن يوسف القرضاوي، طارق الزمر، محمد محسوب).

وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين خلال الفترة الأخيرة، تطالب بالتظاهر غدا الجمعة 11 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، تحت عنوان «ثورة الغلابة (الفقراء)» ضد الغلاء.

ويواجه الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» تراجعا حادا في شعبيته، حيث بدأ صبر المصريين عليه ينفد بسبب تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير، بعد أن تبخرت وعوده التي تعهد بها قبيل انتخابه.