دشن ولي عهد بريطانيا الأمير «تشارلز» مرافق تسهيلات إسناد للبحرية البريطانية في ميناء سلمان التابعة لقوة دفاع البحرين، وهي أول قاعدة بريطانية بعد استقلال البحرين عام 1971.

وبعد تدشين مرافق الإسناد التي من المتوقع أن يكمل بناؤها بحلول عام 2017 صعد الأمير «تشارلز»، وهو يرتدي بدلة البحرية البريطانية الملكية، إلى ظهر السفينة ميدلتون التابعة للقوة البحرية البريطانية الملكية.

ووفقا لتقديرات وزارة الدفاع البريطانية ستكلف مرافق الإسناد المذكورة المملكة المتحدة ما يعادل 7.9 مليون دولار على الأقل، علما بأن البحرين ستأخذ التكاليف المتبقية على عاتقها.

وكانت البحرين، قد نفت في وقت سابق بناء قاعدة عسكرية بريطانية على أراضيها.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية البحرينية في بيان له إن: ما يتم تشييده ليس بقاعدة عسكرية، بل هو تسهيلات إسناد للبحرية البريطانية بموجب اتفاق بين البلدين الصديقين، ووفق أنظمة وترتيبات تختلف عن أنظمة بناء القواعد العسكرية.

وكانت وسائل إعلام ووكالات أنباء قد ذكرت في الأيام الماضية أن الأمير تشارلز سيفتتح خلال شهر نوفمبر/تشرين ثان الجاري أول قاعدة عسكرية بريطانية دائمة فى منطقة الشرق الأوسط، منذ أكثر من أربعة عقود، فى البحرين.

وذكرت أن تكلفة القاعدة بلغت أكثر من 37 مليون جنيه إسترليني، دفعت البحرين منها 30 مليونا، بينما ساهمت بريطانيا بنحو 7.5 مليون جنيه إسترلينى.

يشار إلى أن وزارة الخارجية البريطانية أعلنت في ديسمبر/كانون أول 2014 ، أن لندن والمنامة وقعتا اتفاقا يسمح لبريطانيا بإقامة قاعدة عسكرية في البحرين.

وكانت بريطانيا انسحبت من قواعدها في دول الخليج عام 1971 في إطار خطتها للانسحاب من شرق السويس، ولكنها تحتفظ بقاعدتين في جزيرة قبرص على البحر المتوسط.

وإلى جانب القاعدة البريطانية الجديدة، توجد أيضا قاعدة للأسطول الخامس الأمريكي في البحرين.