أعلنت روسيا، إحباط نشاط «جماعة إرهابية» خططت لتنفيذ عمليات في موسكو وسان بطرسبورج.

ونقل موقع «روسيا اليوم»، عن مركز العلاقات العامة في جهاز الأمن الاتحادي الروسي، بأنه تم إحباط نشاط «جماعة إرهابية»، عن طريق عملية نفذت بجهود مشتركة من رجال الأمن والشرطة الروسية وبمساعدة الشركاء من طاجكستان وقيرغيزستان.

ونوه المركز أن «المجموعة ضمت 10 أشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى، وكانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في موسكو وسان بطرسبورج، باستخدام الأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة اليدوية الصنع الشديدة القوة».

وعثر رجال الأمن لدى المعتقلين على أربع عبوات ناسفة قوية محشوة بشظايا، ووسائل التفجير وأسلحة نارية وذخيرة ووسائل اتصال، حيث «خطط الإرهابيون لتنفيذ عملياتهم في الأماكن العامة من أجل قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين»، بحسب الأمن الروسي.

وفي الوقت الراهن يجري التحقيق مع الموقوفين الذين أكدوا وجود علاقة لهم بزعماء تنظيم «الدولة الاسلامية» في منطقة الشرق الأوسط.

يشار إلى أن قوات جوية روسية مرابطة في قاعدة حميميم في سوريا، تشن هجمات بجانب قوات نظام «بشار الأسد»، حيث تقول موسكو إن هذا التدخل يستهدف مراكز تنظيم «الدولة الإسلامية» الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم فيها، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع لـ«الجيش للحر»، وتؤدي إلى مقتل مدنيين.

ومؤخرا اعتبرت منظمة «العفو الدولية»، في تقرير لها أن الغارات الجوية الروسية التي تستهدف الأماكن السكنية في سوريا، وتتسبب بمقتل المدنيين، بمثابة «جرائم حرب».