«شفيق» ينفي بيانا منسوبا لـ«طنطاوي» حول تهديدات الإخوان لإعلان «مرسي» رئيسا

الأحد 13 نوفمبر 2016 06:11 ص

نفى المرشح الرئاسي السابق في مصر، «أحمد شفيق»، صحة بيان متداول عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يزعم إجبار جماعة الإخوان المسلمين، للمؤسسة العسكرية التي كانت تدير البلاد حينها، على إعلان فوز مرشحها «محمد مرسي»، في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012، وإلا ستشهد البلاد «فوضى عارمة».

وقال «شفيق» في بيان له «دأبت بعض الأجهزة، إضافة إلى بعض الأفراد غير المسؤولين، من حين لآخر على نشر بيان خاص، تحت عنوان المشير طنطاوي يكشف لأول مره أخطر وأهم الأسرار التي لا يعرفها أحد».

وأضاف «يبدأ البيان بسرد ما وصفها بأنها أخطر وأدق الحقائق اعتبارًا من 25 أبريل 2012، ذاكرا عددا من الأسماء باعتبارهم اللاعبين الرئيسيين خلال هذه الفترة وهم المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حينه، الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة في حينه، اللواء عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية وقتها، بالإضافة إلى رجل المخابرات الغامض».

وتابع «طالعت هذا البيان عدة مرات، فلم أجد به جملة واحدة يمكن أن توصف بأنها أمينة أو صادقة، بل أنني لأندهش لهذا المستوى الهزلي من الخيال والتأليف، والذي لا يرقى لمستوى كتابة فيلم هزلي للأطفال».

وأكد «أربأ بالسيد القائد العام، الذي قاد- ولأكثر من عشرين عاماً- إحدى أقوى وأعرق القوات المسلحة (الجيش المصري) بالمنطقة بأسرها، وهو الأكثر دراية بمدى إمكاناتها وقدراتها، به، أن تتخيلوا مجرد استجابته لتهديدات غوغائية غير واعية، كما أربأ بنفسي أن أقبل مجرد النقاش في مثل هذه الأطروحات الساذجة التي طرحها هذا البيان الهزلي».

وانتشر بيان تحت عنوان «المشير طنطاوي يكشف لأول مرة أخطر وأهم الأسرار»، زعم متداولوه أنه منسوب لوزير الدفاع الأسبق «حسين طنطاوي»، الذي أشرف على الانتخابات الرئاسية صيف 2012 بحكم رئاسته للمجلس العسكري التي آلت إليه إدارة شؤون البلاد بعد تنحي الرئيس «حسني مبارك» عقب ثورة 25 يناير/ كانون ثان 2011.

ويأتي البيان بعد ساعات من ظهور نادر لـ«طنطاوي» بزي مدني داخل سيارة خاصة، بميدان التحرير، يوم الجمعة الماضي.

وفاز «مرسي» الذي أطاح به الجيش بعد عام من توليه المسؤولية، بانتخابات الرئاسة للعام 2012 بعدما أسفرت جولة الإعادة بينه وبين شفيق بنسبة 51.73%.

وعقب خسارته في انتخابات الرئاسة أمام «مرسي» في 2012، مباشرة، اتجه شفيق لدولة الإمارات، حيث شغل منصب المستشار السياسي للرئيس «خليفة بن زايد آل نهيان»، مشكلا بجانب ذلك جبهة معارضة قوية كانت من أسباب الانقلاب على «مرسي» في يوليو/ تموز 2013.

ويقيم شفيق في دولة الإمارات منذ مغادرته البلاد، وسط تقارير تفيد بوجود فيتو من النظام الحاكم في مصر على عودته إلى ممارسة العمل السياسي من جديد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

محمد مرسي المجلس العسكري أحمد شفيق الانقلاب العسكري جماعة الإخوان المسلمين الانتخابات الرئاسية المصرية 2012