مصريون يتضامنون مع دعاء «فتاة العربة»: «ربنا يديك علي قد نيتك يا سيسي»

الاثنين 14 نوفمبر 2016 09:11 ص

سخر مغردون مصريون من رفض الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، دعوة له أن يعطيه الله على قدر نيته، متسائلين عن السر وراء ذلك، وماذا يخفي للمصريين وراء نيته.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، تداولوا مقطع فيديو لـ«السيسي» أثناء جلوسه مع «منى السيد إبراهيم بدر» الشهيرة بـ«فتاة العربة».

وخلال المقطع الذي أذاعه التلفزيون الرسمي، دعت «فتاة العربة» لـ«السيسي» قائلة: «ربنا يديك على قد نيتك».. فقاطعها قائلًا: «لا.. يديني من فضله أحسن.. أصل النية مش قد فضل ربنا».

فقالت الفتاة: «ربنا يديك كل اللي أنت عايزه.. ويديك الصحة.. ويديك على قد نيتك».. فضحك قائلًا: «برضو تاني؟»

ودشن مغردون على «تويتر»، وسما بعنوان «ربنا يديك علي قد نيتك يا سيسي»، لاقى تفاعلا كبيرا، وحصد مراكز متقدمة بين الوسوم الأكثر تداولا في مصر.

فكتب «نيمو»: «الدعوة دي حلوة ع فكرة.. عارف ليه!.. علشان لا يعلم بالنوايا إلا الله وأنت متعرفش ايه اللي في نيته لو خير أو شر».

وأضافت «آلاء نور»: «لأنك تعرف سوء نيتك رفضت الدعوة.. ماذا ستقول لربك غدا».

وتابع «محمد السيد»: «يارب تكون الدعوة من نصيبك».

بينما قال «ياسين»: «ربنا ينتقم منك لو نيتك سوء.. ولو نيتك خير برضو ربنا ينتقم منك عشان اللي عملته في المصريين مش قليل».

ووجهت «هالة الجوهري»، حديثها لـ«السيسي»، قائلة: «بتضايقك ربنا يديك على أد نيتك؟.. طيب ربنا يديك علي قد نيتك يا سيسي».

وأشار «حسن حجازي»، إلى أن «يبدو أن دعوة ربنا يديك علي قد نيتك يا سيسي بتضايقه أوي.. هو مش واثق في نيته ولا إيه؟!».

بينما قال «صخر»: «هو انتو فاكرين أنه بيخاف من ربنا.. دا كلهم مجرمين وقتلة وفي الغالب خونة».

وأضاف «أشرف يونس»: «جابها عشان يعمل بيها شو إعلامي دعيتله دعوة عورته في نواياه».

وتابع «شمس العثماني»: «بلحه اترعب لما البنت قالتله ربنا يديك علي اد نيتك.. يا تري ناويلنا على ايه».

وسخر حساب يحمل اسم الفنان المصري الراحل «نجاح الموجي»، بالقول: «فتاة لتروسيكل بتقول للسيسي ربنا يديك علي قد نيتك يا سيسي.. هاهاهاهاها أقسم بالله لو شتمته بأمه أرحم».

بينما قالت «صافيناز»: «يا جدعان هو مش فاهم معنى الكلمة بس مش أكتر وربنا.. عبيط يعني».

وأضافت «رنا»: «شخصية تجمع بين الهبل والشر.. وأنا المزيج ده في شخص واحد أول مرة أصادفه في حياتي.. حتى لو نيتك سودة بلاش تكشف نفسك».

وتابعت «هاجر الشحات»: «البنت: ربنا يديك علي قد نيتك يا سيسي.. بلحة: ماتقوليش كدا قولي ربنا يديك من فضله .. عارف نفسه».

ووضع «أبو علي» صورة لشخصية كارتونية، وكتب تحتها: «أنا سيسي لو ربنا إداني على قد نيتي أتحرق».

فيما غردت «رانيا منصور»: «عاوزين نفتكر أحبائنا السيساوية هما كمان بالدعاء.. اللهي ربنا يديكم على قد نية السيسي قادر يا كريم».

كانت صورة «مني»، وهي تجر عربة بضائع يدوية، بدلا من الحصان، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت تعاطف الكثيرين، ما دفع رئاسة الجمهورية إلى دعوتها إلى قصر الاتحادية وتكريمها، بحسب بيان الرئاسة.

وحرر البنك المركزي المصري في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سعر صرف الجنيه ورفع أسعار الفائدة بواقع 300 نقطة أساس؛ لاستعادة التوازن بأسواق العملة وأعاد العمل بسوق العملة بين البنوك. ورفعت الحكومة في نفس اليوم أسعار المواد البترولية.

وتسببت الأسعار الجديدة للبنزين والسولار وغاز السيارات، في ارتفاعات كبيرة في تعريفة وسائل المواصلات، وخدمات الشحن ونقل البضائع، وأسعار الخضروات والفواكه، وأسعار أنابيب البوتاجاز.

وأقر صندوق «النقد الدولي»، الجمعة، قرضا بقيمة 12 مليار دولار خلال 3 سنوات لمصر التي تعهدت بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات، بينما عدلت وكالة «ستاندرد أند بورز» نظرتها لديون مصر المستقبلية من سلبية إلى مستقرة.

والشهر الماضي، أقر البرلمان المصري، قانونا معني بتنظيم عمل الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، والذين يبلغ عددهم نحو 6.5 مليون موظف، رغم الانتقادات الموجهة له من قطاع كبير من العاملين وعدد من جماعات المعارضة.

وعانت مصر في السنوات القليلة الماضية من حالة تدهور اقتصادي، وسط تفاقم عجز الموازنة وارتفاع التضخم، وتراجع إنتاج الشركات والمصانع، وشح شديد في العملة الصعبة في ظل غياب السائحين والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس.

يأتي ذلك في ظل ازمة سياسية واجتماعية طاحنة في البلاد، منذ الانقلاب الذي نفذه «السيسي» إبان توليه وزارة الدفاع على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب، في يوليو/ تموز 2013، وما أعقبه من سقوط آلاف الضحايا واعتقال عشرات الآلاف من المعارضين، وتهجير آخرين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السيسي فتاة العربة توتير مغردون أزمات