طيران «الأسد» يدمر مستشفى في ريف حلب ويصيب بعض العاملين

الاثنين 14 نوفمبر 2016 03:11 ص

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية دمرت المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب في ريف غرب حلب السورية اليوم الإثنين، مما أدى إلى إصابة عدد من العاملين بالمستشفى.

وقال المرصد إن طائرات حربية قصفت البلدة خلال الليل وحتى اليوم وتسببت في خروج المستشفى من الخدمة نهائيا.

وأضاف أن الضربات أصابت المستشفى مباشرة بالإضافة لمناطق مجاورة، دونذكر الطائرات التي استهدفته، غير أنه معروف أنها طائرات «بشار الأسد» المدعومن من روسيا.

وذكر أن هذا هو المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب ويخدم منطقة يسكنها قرابة 60 ألف شخص.

وقال إن الضربات الجوية المكثفة أصابت عدة مناطق من ريف حلب الغربي في الأيام الأخيرة.

ويحارب مقاتلون من المعارضة تدعمهم تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية للإطاحة بـ«بشار الأسد» الذي استخدم جيشه المدعوم من القوات الجوية الروسية الضربات التي تنفذها طائرات وطائرات هليكوبتر بشكل مكثف خلال الصراع المستمر منذ خمسة أعوام ونصف.

ونفت موسكو ودمشق ذلك وتقولان إن حملاتهما الجوية موجهة ضد أهداف عسكرية للمعارضة التي يصفانها بأنها «إرهابية».

وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.

ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة «بشار الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.

غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع البلاد إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة ما تزال مستمرة حتى اليوم.

 

  كلمات مفتاحية

حلب سوريا قصف جوي مستشفى