قضت محكمة جنح ثان مدينة نصر ببراءة 7متهمين بينهم رجل و6 سيدات، لاتهامهم بتكوين شبكة لممارسة الآداب، والتي لقي فيها شخص مصرعه وأصيبت ساقطة أثناء القبض عليهم بمدينة نصر بجمهورية مصر العربية.

وكانت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة زعمت في واقعة مقتل طالب الطب في قسم شرطة مدينة نصر، أن المتوفى «أحمد مدحت» 21 عاما طالب في الفرقة الثالثة بكلية الطب بجامعة عين شمس كان يتردد على شقة سكنية لممارسة الأعمال المنافية للآداب مع عدد من زملائه.

وادعت التحقيقات التي أجريت أن الطالب المتوفى قفز من نافذة بالشقة دون أن يلمسه أحد من قوة مباحث الآداب التي داهمت الشقة بعد الحصول على إذن من نيابة مدينة نصر بعد وصول معلومات لضباط المباحث بأن الشقة أصبحت وكرا للدعارة، بينما أظهر الكشف الجنائي على القتيل أنه صادر ضده حكم بالحبس سنتين في قضية تظاهر.

إلى ذلك، كشف شقيق «أحمد مدحت» تفاصيل استهداف ومطاردة شقيقه من قبل الداخلية، وذلك منذ يوم 5 أغسطس2015 حيث تم القبض على أخيه من منزله بتهمة التظاهر، وفي شهر فبراير/شباط 2016 أصدر عليه حكما غيابيا بسنتين.

وفي يوم 29 أغسطس/آب 2016 قامت قوات تنفيذ الاحكام بالقبض على الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة عين شمس فى الساعة الثامنة والنصف مساء، و فى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساءا قتل على يد رجال الشرطة المصرية وذهبت جثته وحيدا إلى مشرحة زينهم.

كما فضح زيف رواية الداخلية بتقرير الطب الشرعي على جثمان أخيه: «الرواية الرسمية: بعد القبض عليه حاول أخي الفرار والقفز من عربة الشرطة مما أدى إلى كسر في الجمجمة أفضى إلى موته، فيما ظهر في المشرحة كسر ونزيف في الجانب الأيسر من الجمجمة Left temple و رغاوى من الفم».

ويتحه النظام المصري إلى تصفية معارضية داخل المعتقلات أو بعيد اعتقالهم ثم يصدر بيانات مكذوبة بمقاومتهم للشرطة ومقتلهم في تبادل لإطلاق النار مع قواته.

وقبل عام شهدت واقعة مقتل الطالب المصري المعارض «إسلام عطيتو»والعثور علي جثته في صحراء شرقي القاهرة، انتقادات طلابية حادة وحملت وزارة الداخلية مسؤولية مقتله، فيما قالت الوزارة إنه اشتبك معها بالسلاح فقتل، أثناء محاولة القبض عليه. (طالع المزيد).