اليمن.. «بن دغر» يرفض اتفاق «مسقط» و«الحوثي» يرحب بالهدنة

الأربعاء 16 نوفمبر 2016 03:11 ص

قال رئيس الوزراء اليمني «أحمد عبيد بن دغر»، «إن حكومته مع السلام الذي يمر عبر المرجعيات المعترف بها دوليا، وأن من يريد صنع السلام خارج هذا الإطار هو واهم».

وأضاف «بن دغر»، أن «الحكومة مع السلام الذي يمر عبر المرجعيات المعترف بها دوليا والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وقرار مجلس الأمن 2216، وأن من يريد أن يصنع سلاما في اليمن خارج عن هذه المرجعيات فهو واهم».

وتابع رئيس الوزراء اليمني، غداة إعلان الخارجية العمانية، التوصل إلى الاتفاق على وقف الأعمال القتالية في اليمن اعتبارا من غد الخميس، واستئناف المفاوضات نهاية الشهر الجاري، قائلا «نحن نطلب في هذه المرحلة غير العدالة والمساواة ،العدالة التي تحافظ على قيمنا العليا واليمن موحداً، والمساواة التي ترفع قيمة المواطن اليمني وتساوي بين كل فئاته»، بحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».

من جانبها قالت جماعة «الحوثي» اليمنية، اليوم الأربعاء، إنها «مستعدة لوقف القتال والانضمام لحكومة وحدة وطنية وهو ما يبعث الأمل في حل الصراع الذي أسقط حتى الآن أكثر من عشرة آلاف قتيل»، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

ويؤكد هذا الإعلان على ما يبدو تفاصيل اتفاق طرحه، أمس الثلاثاء، وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، قال إنه يشمل خططا لوقف إطلاق النار اعتبارا من الخميس.

وقال «محمد البخيتي» عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله التابعة لجماعة الحوثي، إن السعودية «وافقت على مبدأ وقف الحرب»، ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الرياض.

وتدخل تحالف عربي تقوده السعودية في الصراع اليمني في مارس/آذار من العام الماضي، دعماً للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» بعد سعي الحوثيين المتحالفين مع إيران للسيطرة على البلاد.

وأضاف «البخيتي»، بشأن ما أعلنه كيري أن «موقف أنصار الله كان ولا يزال مع وقف الحرب وتشكيل حكومة وحدة وطنية تستوعب جميع المكونات السياسية وبالتالي لا جديد في موقفنا».

وبعد تفجيرات وهجمات أخرى على مدى شهور لم يظهر طرف باعتباره القوة المهيمنة، في حرب أسفرت عن نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص ودفعت قطاعات من السكان إلى شفا المجاعة في حين توفرت الفرصة لأحد أقوى فروع تنظيم القاعدة للتوسع في عملياته.

وقال «كيري» الثلاثاء، خلال ما قد تكون رحلته الأخيرة للخليج قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في يناير/كانون الثاني، إن «اجتماع مسؤولي جماعة الحوثي والتحالف الذي تقوده السعودية انتهى بالاتفاق على وقف إطلاق النار اعتباراً من الخميس».

لكن في مؤشر على تعقيد الموقف سارعت حكومة «هادي» إلى رفض تلك التصريحات والشكوى من التجاهل، منتقدة محاولة تهميش دور «هادي» في أي حكومة في المستقبل.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

اليمن التحالف العربي عاصفة الحزم جماعة الحوثي اتفاق مسقط الرئيس عبدربه منصور هادي