«جون كيري»: الحوثيون قبلوا بخارطة الطريق الأممية

الأربعاء 16 نوفمبر 2016 03:11 ص

قال «جون كيري» وزير الخارجية الأمريكي، إن «جماعة أنصار الله (الحوثي) وافقت على عدم التصعيد، والقبول بخارطة طريق تتضمن التسلسل الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كأساس للتفاوض من أجل إنهاء القتال الدائر باليمن».

وفي بيان نشره الحساب الرسمي للخارجية الأمريكية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم الأربعاء، قال «كيري»: «التقيت ممثلي الحوثيين، ووضعنا برنامجا لمحاولة التقدم في المفاوضات، حيث وافقوا على شروط وقف النار في 17 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، غدا الخميس، إن التزمت الأطراف الأخرى»، وفق البيان.

وأضاف البيان أن «الحوثيين وافقوا على العمل على إنشاء حكومة موحدة في صنعاء بحلول نهاية العام الجاري»، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

وتابع كيري أن «السعودية والإمارات، اللتان تشكلان القوة الأبرز في التحالف العربي باليمن (الداعم للحكومة اليمنية)، وافقتا على المضي قدما في تطبيق وقف إطلاق النار بناء على اتفاق مسقط».

ولفت «كيري» أنه التقى بولي ولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، «ووافقا على المضي قدما في تطبيق وقف إطلاق النار».

ولم يعلن حتى مساء اليوم الأربعاء عن توقيت محدد لبدء وقف القتال، والذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ غدا الخميس، كما أن التحالف العربي، بقيادة السعودية، لم يعلن رسميا موقفه من اتفاق مسقط، وقرار وقف إطلاق النار.

ويتزامن الإعلان عن الاتفاق مع تصعيد عسكري كبير للقوات الحكومية في محافظتي تعز (وسط) وحجة (شمال غرب)، حيث أحرزت تقدما خلال الساعات الماضية وسيطرت على مواقع كانت في قبضة الحوثيين.

وكان وزير الخارجية اليمني «عبد الملك المخلافي» اعتبر أن «تصريحات كيري لا تعني الحكومة الشرعية في اليمن».

ومطلع أغسطس/آب الماضي، قرر وفد الحكومة اليمنية التفاوضي مغادرة الكويت بعد نحو ثلاثة أشهر من مشاورات أشرفت عليها الأمم المتحدة ولم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة، نتيجة تباعد وجهات النظر بين المفاوضين.

ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي «الحوثي»، وقوات الرئيس السابق، «علي عبد الله صالح» من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.

وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع المندلع منذ 26 مارس/آذار 2015 عن مقتل 7 آلاف و70 شخصا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

  كلمات مفتاحية

اليمن عاصفة الحزم جون كيري السعودية الرئيس عبدربه منصور هادي الحوثيون

واشنطن تدعو «هادي» لقبول «الخيارات الصعبة» الواردة في خارطة السلام الأممية