التقى ولي ولي العهد السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير «محمد بن سلمان»، في الرياض اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الجزائري «عبد المالك السلال»، وجرى خلال اللقاء بحث فرص بذل المزيد من التعاون بين البلدين، والأمور ذات الاهتمام المشترك محلياً وعالمياً.
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد العيبان»، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، والوزير المرافق والمستشار بالديوان الملكي «أحمد الخطيب»، والمستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على مكتب سمو وزير الدفاع «فهد العيسى»، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء «ياسر الرميان»، وعدد من المسؤولين، بالإضافة إلى أعضاء الوفد الرسمي الجزائري.
وكان العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» تسلم، أمس الثلاثاء، رسالتين من الرئيس الجزائري «عبدالعزيز بوتفلقية» قام بتسليمهما رئيس الوزراء (الوزير الأول الجزائري) خلال استقبال العاهل السعودي له والوفد المرافق في مكتبه بقصر اليمامة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عقد العاهل السعودي مع «سلال» جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
وكان للجزائر خلال الشهور الماضية العديد من المواقف المخالفة للتوجهات السعودية، حيث تحفظت على قرار «جامعة الدول العربية» الأخير بشأن تصنيف «حزب الله» اللبناني كمنظمة إرهابية، كما رفضت المشاركة في «التحالف العربي» ضد «الحوثيين» في اليمن بقيادة الرياض، واستقبلت منذ أيام وزير خارجية النظام السوري «وليد المعلم»، كما رفضت المشاركة في «القوة العربية» المشتركة لمكافحة الإرهاب التي صادقت «الجامعة العربية» على إنشائها العام الماضي.
