صحف السعودية تبرز ختام «أمن الخليج 1» ومساعي توطين الصناعات العسكرية

الخميس 17 نوفمبر 2016 04:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بختام فعاليات التمرين الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي 1» الذي شاركت فيه المملكة العربية السعودية، بجانب الإمارات وسلطنة عمان وقطر والكويت، والبحرين.

وأشارت الصحف إلى لقاء الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض أمس، «باتريك كاين» رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «تاليس» الفرنسية، و«إيريك ترابيير» الرئيس التنفيذي لشركة «داسو»، حيث تطرق اللقاءان إلى «رؤية السعودية 2030»، التي تستهدف توطين الصناعات العسكرية، وما تشمله من أنشطة صناعية وتقنية وخدمات تدريبية وخدمات مساندة.

ولفتت الصحف إلى صدور توجيهات العليا للأجهزة الحكومية، باعتماد تضمين عقودها بندا ينص على تحديد نسبة التوطين ونسبة المحتوى المحلي، بما يتناسب مع نوعية وقيمة كل عقد.

وأبرزت الصحف اعتماد مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة أمس، دراسات ومخططات لتطوير المشاعر المقدسة، على أن ترفع للقيادة السعودية لأخذ الموافقة عليها والبدء في تنفيذها وفق جدول زمني محدد.

بينما نقلت الصحف، عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، كشفها عن حجب 2.6 مليون موقع إباحي إلكتروني خلال عام 2015، وأكثر من 3.5 مليون رابط إباحي منذ عام 2010 وحتى نهاية عام 2015.

ولفتت الصحف إلى تحديد وزارة الإسكان السعودية، 6 فئات للأراضي المستثناة من اشتراطات البناء المتعلقة بتعدد الأدوار، والارتدادات، وذلك لتفعيل الأمر الملكي القاضي باستثناء المشروعات المتصلة بالإسكان من اشتراطات البناء المتعلقة بتعدد الأدوار، والارتدادات، والمساحات، والخدمات العامة، تلبية لاحتياجات المستفيدين دون الإخلال بمتطلبات الأمن والسلامة في تلك المشروعات.

وأبرزت الصحف، إعلان وزارة الشؤون البلدية والقروية، إطلاق من خلال بوابة المجتمع البلدي على شبكة الإنترنت «بلدي»، مجموعة من الخدمات التفاعلية، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع المواطنين في تقييم جودة الخدمات البلدي في جميع مناطق المملكة، وإبداء آرائهم ومقترحاتهم لتطويرها وتحسين مستوى الرضا عنها.

ونقلت الصحف، عن نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة الأميرة «ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز»، قولها إن الهيئة تعكف حالياً على صياغة برنامج رياضي وطني يتواكب مع «رؤية المملكة 2030»، وتمثل في ابتكار جملة من الأنشطة الضامنة لتعميم الرياضة البدنية في الأوساط المجتمعية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية، المعنية بالشأن الصحي والاقتصادي والاجتماعي.

كما نقلت الصحف نتائج «مؤشر الشباب السعودي 2016»، الذي أطلقه مركز «الملك سلمان للشباب» والتي أظهرت رضا السعوديين من الجنسين بنسبة 80% في مؤشر السعادة، وتفاؤلهم بنسبة 82% في مؤشر الثقة.

وأشارت الصحف إلى إعلان نتائج أحدث مسحٍ للقوى العاملة في المملكة، بلوغ معدَّل التشغيل لإجمالي السكان (15 سنة فأكثر) %94.3، بينما بلغ المعدل ذاته لإجمالي السعوديين %87.9، في حين بلغ معدل البطالة لإجمالي السكان 5.7% وللسعوديين 12.1%.

ختام «أمن الخليج العربي 1»

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى ختام فعاليات التمرين الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي 1» الذي شاركت فيه المملكة العربية السعودية، بجانب الإمارات وسلطنة عمان وقطر والكويت، والبحرين.

وشهد ختام التمرين حضور الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بجانب الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك مملكة البحرين.

وشاركت عدة قطاعات من وزارة الداخلية في السعودية، وهي حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ الخاصة، وطيران الأمن، وأمن المنشآت، إلى جانب قطاعات وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون، في فرضيات التمرين بتشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الاٍرهاب، وحماية الحدود البرية والبحرية، وأمن المنشآت، والمرافق العامة والاقتصادية.

وقال قائد التمرين الأمني المشترك الفريق الركن الشيخ «راشد بن عبدالله آل خليفة»، إن التمرين الأمني المشترك يشكل ثقلا في تعزيز التكاتف والتعاون الأمني على أرض الواقع، عادا العمل الميداني من أفضل الطرق للتجانس وتعزيز العمل المشترك والعمل على تطويره.

وأكد أن التمرين وضع الخطوط الأمنية لدول مجلس التعاون، حيث إن أمنها جزء لا يتجزأ لا يوجد فيه التراجع أو الانسحاب.

توطين الصناعات العسكرية

وأشارت صحيفة «الجزيرة»، إلى لقاء الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض أمس، «باتريك كاين» رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «تاليس» الفرنسية.

وتم خلال اللقاء استعراض «رؤية السعودية 2030»، في جوانبها الصناعية، خاصة توطين الصناعات العسكرية، وما تتطلع إليه الرؤية في مجالات الأنظمة التقنية والتدريبية والخدمات المساندة.

كما التقى الأمير «بن سلمان»، في الرياض أمس، «إيريك ترابيير» الرئيس التنفيذي لشركة «داسو»، حيث تطرق اللقاء إلى «رؤية السعودية 2030»، التي تستهدف توطين الصناعات العسكرية، وما تشمله من أنشطة صناعية وتقنية وخدمات تدريبية وخدمات مساندة.

كما التقى أيضا، الوزير الأول الجزائري «عبد المالك السلال»، وجرى خلال اللقاء بحث فرص التعاون الثنائي بين البلدين، والمسائل ذات الاهتمام المتبادل.

واختتم اللقاءات، أمس، بلقاء «جون هانتسمان» رئيس مجلس إدارة مجلس الأطلنطي، والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء استعراض عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

نسبة التوطين

وأشارت الصحيفة إلى صدور توجيهات العليا للأجهزة الحكومية، باعتماد تضمين عقودها بندا ينص على تحديد نسبة التوطين ونسبة المحتوى المحلي، بما يتناسب مع نوعية وقيمة كل عقد، بالتنسيق مع وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، على أن تقوم الأجهزة الرقابية بمتابعة التزام الأجهزة الحكومية بتضمين هذا البند في عقودها، والرفع عن الجهات غير الملتزمة.

يأتي ذلك في الوقت الذي حددت وزارة المالية منذ ما يقارب 6 أشهر سبعة ضوابط لإجازة عقود المشروعات مع خفض الالتزامات 5%، حيث تمثلت الضوابط في: عدم إبرام أي عقد وأي مقدم عقود إلا بعد إجازة وزارة المالية للمشروع، مشددة على المراقبين الماليين بعدم اعتماد أي أمر دفع مخالف لذلك، وتوجيه جميع الأجهزة الحكومية بخفض الالتزامات القائمة على برامج وعقود التوريد والتشغيل والصيانة المدرجة بالباب الثالث وعقود المشروعات المدرج بالباب الرابع ضمن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1437 - 1438هـ وبنسبة لا تقل عن 5% من الالتزامات المتبقية، مع مساءلة أي موظف يخالف هذا التنظيم وعدم إبرام أي عقد إلا بعد إجازته من الوزارة بما فيها الضوابط والإجراءات التي تضعها وزارة المالية.

كذلك إرسال جميع العقود المراد إبرامها - بغض النظر عن قيمتها ومددها إلى وزارة المالية وتكون كالتالي: العقود التي تزيد مدتها على سنة وتبلغ قيمتها المالية 5 ملايين ريال فأكثر يتم إرسالها إلى وزارة المالية لإجازتها.

أما العقود التي تبلغ مدتها سنة فما دون أو تقل قيمتها عن 5 ملايين ريال يتم إرسالها للوزارة لإجازتها، ويستثنى من ذلك المشتريات والأعمال التي تبلغ قيمتها 300 ألف ريال فأقل.

تطوير المشاعر

وأشارت صحيفة «الحياة»، إلى اعتماد مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة أمس، دراسات ومخططات لتطوير المشاعر المقدسة، على أن ترفع للقيادة السعودية لأخذ الموافقة عليها والبدء في تنفيذها وفق جدول زمني محدد.

ومن أبرز المخططات، البدء في البناء على سفوح الجبال في مشعر منى بطريقة تحترم قدسية المكان وبنموذج معماري يتماشى مع تدرج الجبال، ومنها إنشاء نفق خدمات تحت الأرض من عرفات مروراً بمزدلفة وصولاً إلى منشأة الجمرات.

وتشمل المخططات ربط المشاعر المقدسة بالحرم المكي من خلال نفق يبدأ من منشأة الجمرات وينتهي في ساحات الحرم، إلى جانب تطوير خيم عرفات وتهيئة أماكن نزول الحجاج بمزدلفة.

وأوضح الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الدكتور «هشام الفالح» أن المجلس الذي عقد برئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة «خالد الفيصل»، وافق على اتخاذ أساليب جديدة ومبتكرة في تطوير الأحياء العشوائية، من خلال مشاركة المواطن في تطوير أملاكه الواقعة في تلك الأحياء، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.

كما ناقش المجلس تطوير الواجهة الجنوبية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي التي قدمتها أمانة جدة، ووافق على الإجراءات المتخذة في هذا الشأن.

وبيّن أن المجلس استعرض مشروع تحسين وتشجير المشاعر ومحاور الطرق في العاصمة المقدسة، وكذلك استكمال مشاريع الطرق الدائرية والإشعاعية، كما تطرق إلى توصيات اللجنة التنفيذية للهيئة واتخذ القرارات المناسبة حيالها.

حجب المواقع

بينما نقلت صحيفة «المدينة»، عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، كشفها عن حجب 2.6 مليون موقع إباحي إلكتروني خلال عام 2015، إلى جانب 2000 بلاغ يرد إليها عن مواقع محظورة خلال يوم عمل واحد تتم معالجتها فورا.

وأشارت الهيئة إلى أنها عالجت أكثر من 3.5 مليون رابط إباحي منذ عام 2010 وحتى نهاية عام 2015، وإنها بصدد دراسة أفضل السبل الممكنة لتوفير أدوات التحكم الأبوي لمستخدمي الإنترنت بالمملكة للمساهمة في حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وتفعيل دور الأسرة في الحد من المستوى الضار الموجه لهم على شبكة الإنترنت.

جاء ذلك أمس خلال الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت بحضور عدد من المختصين، طالبوا باعتماد معيار دولي موحّد لمكافحة جرائم الفضاء الإلكتروني لمنع المجرمين من استغلال البلدان التي لديها قوانين أقل صرامة، وإنشاء مختبرات الطب الشرعي على الكمبيوتر لجمع الأدلة الرقمية من أجهزة الحاسوب وتوفير التدريب للمحققين.

استثناءات الإسكان

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى تحديد وزارة الإسكان السعودية، 6 فئات للأراضي المستثناة من اشتراطات البناء المتعلقة بتعدد الأدوار، والارتدادات، وذلك لتفعيل الأمر الملكي القاضي باستثناء المشروعات المتصلة بالإسكان من اشتراطات البناء المتعلقة بتعدد الأدوار، والارتدادات، والمساحات، والخدمات العامة، تلبية لاحتياجات المستفيدين دون الإخلال بمتطلبات الأمن والسلامة في تلك المشروعات.

وقسمت الوزارة الاستثناءات بحسب مساحات الأراضي، بداية بالفئة التي تتراوح بين 10 آلاف متر مربع وحتى 100 ألف متر مربع، بزيادة لا تتجاوز 25% من المساحة، وتصل أعلى فئة للمساحات التي تبدأ من مليوني متر بزيادة إلى 150%.

ويتطلب الحصول على استثناءات وزارة الإسكان إعداد دراسة مرورية متكاملة لتحديد المتطلبات المرورية المستقبلية داخل أرض المشروع والمناطق المجاورة، واستيفاء الموافقات اللازمة من الجهات ذات العلاقة فيما يخص اشتراطات الأمن والسلامة والمحافظة على خصوصية المجاورين، وكذلك تقديم دراسة هيدرولوجية وبدائل تصريف السيول لموقع المشروع ودراسة فحص التربة للموقع.

خدمات بلدية

وأبرزت صحيفة «الاقتصادية»، إعلان وزارة الشؤون البلدية والقروية، إطلاق من خلال بوابة المجتمع البلدي على شبكة الإنترنت «بلدي»، مجموعة من الخدمات التفاعلية، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع المواطنين في تقييم جودة الخدمات البلدي في جميع مناطق المملكة، وإبداء آرائهم ومقترحاتهم لتطويرها وتحسين مستوى الرضا عنها.

وأوضحت الوزارة، أن مجموعة الخدمات التفاعلية التي تمت إتاحة بعضها فعلياً عبر بوابة «بلدي» تشمل عرض التجربة الشخصية للمستفيدين في الحصول على الخدمات البلدية، وإبداء الرأي فيما تطرحه الوزارة والأمانات والبلديات من مشروعات أو برامج، وكذلك أي أفكار مقترحة بشأن تطوير وتحسين الخدمات البلدية.

كما تتضمن مجموعة الخدمات التفاعلية خدمة «قيم مدينتك»، التي تهدف الوزارة من خلالها إلى الاستفادة من كل الآراء للارتقاء بجودة حياة سكان المدن، من خلال استبانات خاصة لقياس رضا المواطنين عن جودة الخدمات البلدية والعامة، مع اعتماد آلية لتحليل النتائج بصفة دورية، للاستفادة منها في تحديد أولويات التطوير في كل مدينة.

وتشتمل الخدمات التفاعلية على خدمة «قيم تجربتك» مع القطاع البلدي، التي يمكن من خلالها لكل مواطن ومقيم عرض تجربته الشخصية، بشأن جودة الخدمات المباشرة التي تقدمها الأمانات والبلديات، إضافة إلى خدمة «أفكار» التي تهدف إلى رصد جميع الأفكار الجديدة بشأن أعمال القطاع البلدي، التي يطرحها المواطن والمقيم من خلال بوابة «بلدي»، ومعرفة مدى قبول أو رفض المواطنين والمقيمين لها، بما يتيح للوزارة معرفة انطباعات المجتمع عن الخدمات والأفكار وبحث سبل الإفادة من الأفكار المبتكرة والهادفة في تنفيذ خطط تطوير وتحسين الخدمات البلدية.

رؤية الرياضة

بينما نقلت صحيفة «الشرق»، عن نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة الأميرة «ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز»، قولها إن الهيئة تعكف حالياً على صياغة برنامج رياضي وطني يتواكب مع «رؤية المملكة 2030»، وتمثل في ابتكار جملة من الأنشطة الضامنة لتعميم الرياضة البدنية في الأوساط المجتمعية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية، المعنية بالشأن الصحي والاقتصادي والاجتماعي.

وأوضحت خلال ورشة عمل عقدت أمس ضمن برنامج منتدى «مسك العالمي» الذي تحتضنه مدينة الرياض، أن الهيئة تسعى إلى توفير ما يربو على 250 وظيفة نسائية في قطاع الرياضة خلال العامين المقبلين، للإسهام بجدية في تنفيذ مشروع الهيئة الجديد والرائد، الذي تتطلع من خلاله إلى مجتمعٍ صحيٍ رياضيٍ، يتعامل مع الرياضة على أنها ضرورة من ضرورات الحياة اليومية، لا وسيلة للترفيه والتسلية فحسب.

وأبانت أن مشروع الهيئة المعني بتعميم الرياضة البدنية اجتماعياً، سيتضمن برامج داعمة للابتكار في المجال الرياضي، وإيجاد برامج محفزة ومشجعة لرواد الأعمال، بهدف توجيه اهتمامهم لقطاع الأجهزة الرياضية والاستثمار فيه، وهو الأمر الذي يصنع تكاملاً في هذا المشروع الرياضي الكبير، سيسهم في نجاحه.

مؤشر الشباب

كما نقلت الصحيفة نتائج «مؤشر الشباب السعودي 2016»، الذي أطلقه مركز «الملك سلمان للشباب» والتي أظهرت رضا السعوديين من الجنسين بنسبة 80% في مؤشر السعادة، وتفاؤلهم بنسبة 82% في مؤشر الثقة.

وخلصت الدراسة إلى أن الشابات السعوديات أظهرن رضا عن الوضع الحالي بنسبة 82%، وثقتهن بالمستقبل بنسبة 85%، مقابل نسبة 79% للشباب في كل من الرضا عن الوضع الحالي والثقة بالمستقبل.

وأظهرت أيضاً سعادة الشباب والفتيات السعوديين بنسبة 83% في علاقاتهم العائلية.

كما أظهرت أن مستوى القلق لدى الشباب والفتيات السعوديين تجاه العلاقات عديمة الجدوى بنسبة 47%، بينما جاء قلقهم من انعدام فرص العمل أو (قلتها) بنسبة 34%.

بينما أوضح مؤشر خيارات العمل أن 34% من المشاركين من الجنسين يفضلون العمل في القطاع العام، في حين أبدى عدد كبير من المشاركين من الجنسين الرغبة في العمل بالقطاع الخاص الخدمي، حيث يرغب 21% منهم بالعمل في القطاع البنكي، و18% في قطاع الاتصال والتقنية، و17% في الإعلان والعلاقات العامة.

كما أظهرت الدراسة في جانب العمل، اختلاف بين نظرة العمل المثالي بالنسبة للشباب والشابات، حيث أبدت 27% من الشريحة النسائية رغبتهن في اختيار مجال الخدمات المدنية، مقابل 41% من الشريحة الرجالية.

مؤشر البطالة

وأشارت الصحيفة إلى إظهار أحدث مسحٍ للقوى العاملة في المملكة، بلوغ معدَّل التشغيل لإجمالي السكان (15 سنة فأكثر) %94.3، بينما بلغ المعدل ذاته لإجمالي السعوديين %87.9.

في حين بلغ معدل البطالة لإجمالي السكان 5.7% وللسعوديين 12.1%.

وتركزت قوة العمل السعودية، وفقاً للتقرير، بين الأفراد المتراوِحة أعمارهم بين 25 و44 سنة بنسبة بلغت 68.3% من إجمالي القوة، في حين سجلت الفئة العمرية بين 25 و29 سنة النسبة الأعلى بين المتعطلين السعوديين بواقع 39%.

ووفقاً للحالة التعليمية؛ سجَّل الحاصلون على شهادة البكالوريوس أعلى نسبة بين المتعطلين السعوديين بواقع 57.5%.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أمن الخليج توطين صناعات عسكرية السعودية البلدية الغسكان الرياضة البطالة صحف الشباب