صحف السعودية تبرز «التعاون الخليجي» وتفاؤل المملكة بتخفيض إنتاج النفط

الجمعة 18 نوفمبر 2016 04:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «عبداللطيف بن راشد الزياني»، حيث ناقشا عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الخليجي، وجهود مواصلة تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في شتى المجالات.

وأشارت الصحف إلى اتفاق وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة «التعاون الإسلامي»، على تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية.

ولفتت الصحف إلى إقرار مجلس وزراء خارجية منظمة «التعاون الإسلامي»، بالإجماع انتخاب الدكتور «يوسف بن أحمد العثيمين» أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بناء على ترشيح المملكة العربية السعودية.

ونقلت الصحف، عن وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، قوله إن «أوبك» يجب أن تخفض إنتاج النفط إلى 32.5 مليون برميل يومياً، وهو الحد الأدنى لنطاق جرى الاتفاق عليه سابقاً، لتحقيق التوازن في السوق.

وكشفت الصحف أن وزارة المالية، شرعت في تطوير نظام «المنافسات والمشتريات الحكومية»، ضمن الخطوات، التي تقوم بها الوزارة لتحقيق برنامج «التحول الوطني 2020».

ونقلت الصحف، إحصاء أصدرته وزارة الحج أمس، عن ارتفاع أعداد المعتمرين الذين دخلوا منافذ المملكة بنسبة تتجاوز 100%، مقارنة بالعام الماضي.

وأشارت الصحف إلى توصية الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، بإنشاء مركز للسلامة الإلكترونية تحت إشراف وزارة الداخلية السعودية، ودعم جميع الجهود الوطنية للتصدي والوقاية من جرائم الاستغلال عبر الإنترنت.

ولفتت الصحف، إلى إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن إجمالي النزلاء (الذكور والإناث) في دور الملاحظة الاجتماعية ومؤسسات رعاية الفتيات على خلفية قضايا التحرش الجنسي بلغ 7741 شخصا خلال خمس سنوات ماضية (1432-1436هـ).

وكشفت الصحف، أنه لن يتم تسليم الرخص للأندية النسائية الخاصة بعد إقرار خصخصتها، إلا عند تخصيص حضانات للأطفال، إضافة إلى كون الأندية ملائمة لعادات وتقاليد المجتمع.

ونقلت صحيفة «الوطن»، عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «مفرج الحقباني»، كشفه عن ربط وزارته بوزارة العدل إلكترونيا، فيما يخص متابعة قضايا العنف الأسري.

ولفتت الصحف إلى توديع عشاق الثقافة والفن يوم أمس، فعاليات مهرجان «الشارع الثقافي» الذي أقيم في شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» الذي تنظّمه أمانة منطقة الرياض، واستمر ثمانية أيام.

وأبرزت الصحف، تأكيد هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن ما تم تداوله حول سرعة الإنترنت عبر تقنية الجيل الرابع في المملكة، ليست مؤشراً رسمياً، وإنما هي مبنية على دراسات وتحليل أحد التطبيقات الذي يتم تحميله على الهواتف الذكية.

التعاون الخليجي

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «عبداللطيف بن راشد الزياني».

واطلع خادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال على عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الخليجي، وجهود مواصلة تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في شتى المجالات.

مواجهة «الحوثي»

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى اتفاق وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة «التعاون الإسلامي»، على تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية.

ويختص فريق العمل، بتوجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة، لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي الإسلامية المقدسة.

جاء ذلك في ختام الاجتماع الطارئ الذي عقد في مكة المكرمة، عملاً بتوصية اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ على المستوى الوزاري، حول إطلاق ميليشيا «الحوثي» صاروخاً باليستياً باتجاه مكة المكرمة في  27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقرر الاجتماع اعتماد البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري الذي عقد في مقر منظمة «التعاون الإسلامي»، بجدة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وطالب الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح بوصفه شريكاً ثابتاً في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفاً واضحاً في زرع الفتة الطائفية ودعماً أساسياً للإرهاب.

وأكد المجتمعون التزام الدول الأعضاء في المنظمة، بتعزيز وحدتها وتضامنها، وتطوير علاقات تعود بالنفع على الجميع، صوناً للسلم والأمن، وتحقيقاً للاستقرار والازدهار، داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها.

انتخاب «العثيمين»

ولفتت الصحيفة إلى إقرار مجلس وزراء خارجية منظمة «التعاون الإسلامي»، بالإجماع انتخاب الدكتور «يوسف بن أحمد العثيمين» أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بناء على ترشيح المملكة العربية السعودية.

وفي كلمته، قال «العثيمين»، إن «تأييد ترشيحه من قبل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يأتي تقديراً لدور المملكة العربية السعودية وقيادتها، وريادتها في التصدي لقضايا الأمة الإسلامية وتعزيز تضامنها، ولكون المملكة تحتضن الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة, وتثميناً للجهود التي تبذلها في خدمة ضيوف الرحمن».

تخفيض إنتاج النفط

ونقلت صحيفة «الشرق»، عن وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، قوله إن «أوبك» يجب أن تخفض إنتاج النفط إلى 32.5 مليون برميل يومياً، وهو الحد الأدنى لنطاق جرى الاتفاق عليه سابقاً، لتحقيق التوازن في السوق.

وأضاف «الفالح» أمس، أنه متفائل بتفعيل اتفاق أولي بخصوص إنتاج النفط توصلت إليه أوبك في الجزائر خلال سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتابع «الفالح» أنه يعتقد أن السوق تتجه إلى التوازن، وأن «الوصول إلى تفعيل لسقف 32 مليوناً ونصف (المليون) سيعجل بذلك التعافي وسيكون لصالح المنتجين والمستهلكين».

واتفقت «أوبك» في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، بالجزائر، على كبح الإمدادات مع منح شروط خاصة لكل من ليبيا ونيجيريا وإيران، وهي دول تضرر إنتاجها بفعل الحروب والعقوبات.

ومن المقرر الانتهاء من تفاصيل الاتفاق حينما يجتمع وزراء أوبك في فيينا خلال 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقال «الفالح» وغيره من الوزراء سابقاً، إن أوبك ستخفض الإنتاج إلى نطاق بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يومياً.

وأضاف «الفالح»: «ما زلت متفائلاً بأن التوافق الذي تم في الجزائر لوضع سقف للإنتاج سيتم ترجمته، إلى سقوف على مستوى الدول وأن يكون الخفض عادلاً ومتوازناً بين الدول».

المنافسات والمشتريات الحكومية

فيما كشفت صحيفة «المدينة»، أن وزارة المالية، شرعت في تطوير نظام «المنافسات والمشتريات الحكومية»، ضمن الخطوات، التي تقوم بها الوزارة لتحقيق برنامج «التحول الوطني 2020».

وستقوم الوزارة بتنفيذ ورش عمل لمناقشة هذا الجانب، حيث سيتم في تنفيذ آلية إعطاء الأولوية للمحتوى والمنتجات والخدمات الوطنية، أو ما يعامل معاملتها في المشروعات الحكومية.

وطلبت «المالية» من نظيرتها «التجارة» بإبلاغ المختصين بذلك؛ من أجل رفع مرئياتهم واقتراحاتهم في ورش العمل، التي ستُحدد مواعيدها في موعد لاحق، حيث تم رصد نحو 28 ثغرة وملاحظة في نظام المشتريات الحالي، من خلال مؤسسة «سعفة» للنزاهة.

إحصاء العمرة

بينما نقلت صحيفة «الحياة»، إحصاء أصدرته وزارة الحج أمس، عن ارتفاع أعداد المعتمرين الذين دخلوا منافذ المملكة بنسبة تتجاوز 100%، مقارنة بالعام الماضي، إذ تم تسجيل دخول نحو 103 آلاف معتمر، مقارنة بدخول نحو 46 ألف معتمر في الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة تصل إلى نحو 57 ألف معتمر حتى الأربعاء الماضي.

كما كشف التقرير أن عدد تأشيرات العمرة، التي تم إصدارها حتى الأربعاء الماضي، بلغ نحو 400 ألف تأشيرة، متجاوزة عدد التأشيرات التي تم إصدارها في الفترة ذاتها من العام الماضي، مبيناً أن عدد المعتمرين الذين دخلوا المملكة بلغ نحو 103 آلاف معتمر، فيما بلغ عدد المعتمرين الذين غادروا المملكة 8504 معتمرين، كما بلغ عدد المتبقين 94 ألف معتمر.

وأوضح أن نسبة التخلف عن المسار سجلت صفر%، مقارنة مع العام 1436هـ، إذ سجلت 1%.

توصيات

فيما أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى توصية الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، بإنشاء مركز للسلامة الإلكترونية تحت إشراف وزارة الداخلية السعودية، ودعم جميع الجهود الوطنية للتصدي والوقاية من جرائم الاستغلال عبر الإنترنت.

وأكد الأمير «بندر المشاري» مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، في ختام أعمال الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام، أن التوصيات التي أعلنت ليست نهائية، لافتًا إلى انفتاحهم عبر مختلف وسائل التواصل لتلقي الملاحظات حولها والخروج فيما بعد بتوصيات عميقة وشاملة وعملية قابلة للتطبيق.

وأقر الملتقى، نحو 21 مشروع توصية لمواجهة استغلال الأطفال جنسيًا عبر الإنترنت، مركزًا على توعية طلاب المدارس في جميع المراحل بالاستخدام الآمن للإنترنت.

ودعت التوصيات إلى دعم كل الجهود الوطنية الرامية للتصدي والوقاية من جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت والوسائل التقنية وتوحيد رعايتها والإشراف عليها، إلى جانب توفير وتطوير وسائل وآليات التبليغ المختلفة عن جرائم الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، مع الأخذ في الاعتبار سهولة استخدامها والوصول إليها ونشرها والتوعية بها بين جميع شرائح المجتمع وضمان سرية حماية المبلغين

كما طالبت التوصيات ببناء استراتيجية وطنية شاملة لوقاية وحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي لهم عبر شبكة الإنترنت والوسائط التقنية الأخرى، ومواكبة الأنظمة والتشريعات الوطنية ذات العلاقة للمعايير الرئيسية المعمول بها من قبل المنظمات الدولية في اعتماد قوانين وأنظمة وتشريعات الدول في مجال التصدي لجرائم الإباحية والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.

ودعا المجتمعون، في ختام الملتقى، إلى ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة في التشريعات الوطنية لحظر استغلال شبكة الإنترنت والوسائط التقنية المختلفة في إيذاء الأطفال سواء جنسيًا أو أي انتهاكات أخرى تعترضهم بسببها، بالإضافة إلى توعية طلاب المدارس في جميع المراحل بالاستخدام الآمن للإنترنت، والعمل على تكريس مفهوم المواطنة الرقمية لديهم، وتشجيع المبادرات الفردية والمؤسسية ذات العلاقة لإيجاد البدائل التقنية والنظيفة والآمنة التي تحقق التوازن بين إشباع رغبات الطفل وسلامته عبر شبكة الإنترنت والوسائط التقنية الأخرى.

التحرش الجنسي

ولفتت صحيفة «عكاظ»، إلى إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن إجمالي النزلاء (الذكور والإناث) في دور الملاحظة الاجتماعية ومؤسسات رعاية الفتيات على خلفية قضايا التحرش الجنسي بلغ 7741 شخصا خلال خمس سنوات ماضية (1432-1436هـ).

وأبرز الإحصاء الذي أعلنه وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي الدكتور «نايف الصبحي» خلال ورقة عمل قدمها الخميس، في الملتقى، تحت عنوان «دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مكافحة جرائم الإباحية واستغلال الأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية»، أبرز ارتفاع عدد النزلاء في تلك القضايا، في عام 1432هـ إلى 960 شخصا، وفي عام 1433هـ ارتفع إلى 1111 شخصا، فيما ارتفع في عام 1434هـ إلى 1023 شخصا، وفي عام 1435هـ إلى 1290 شخصا، ليرتفع في عام 1436هـ إلى 1358 شخصا.

وبين أنه بالنسبة لمؤسسات رعاية الفتيات، فإنها احتضنت خلال نفس الفترة 1999 فتاة، فكان في عام 1432هـ 97 فتاة، وعام 1433هـ 316 فتاة، وعام 1434هـ 442 فتاة، فيما كان عام 1435هـ 516 فتاة، ليرتفع في عام 1436هـ إلى 628 فتاة.

الأندية النسائية

كما نقلت الصحيفة كشف مصدر مطلع، أنه لن يتم تسليم الرخص للأندية النسائية الخاصة بعد إقرار خصخصتها، إلا عند تخصيص حضانات للأطفال، إضافة إلى كون الأندية ملائمة لعادات وتقاليد المجتمع.

وكشف المصدر عن وجود 130 ناديا جاهزا للسيدات على مستوى المملكة، وهي فقط في انتظار التصاريح، وأوضح أن هذه النوادي «خاصة» عدا الأندية الأخرى.

كما أكدت مصادر متطابقة أن الهيئة العامة للرياضة تجري ورش عمل، واجتماعات مع عدد من الجهات الحكومية، من بينها وزارات التعليم، والعمل، والتجارة، من أجل إطلاق العديد من البرامج التي تستهدف الرياضة المجتمعية ونشرها من خلال مراكز، وصالات نسائية في مناطق ومحافظات المملكة كافة.

وأضافت المصادر أن وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي الأميرة «ريما بنت بندر» تعمل على استثمار منشآت الجامعات من خلال توقيع اتفاقات ما بين الهيئة والجامعات.

وأضافت أنه من المنتظر أن تكون لهذه الخطوات آلية عمل وتطبيق خلال الفترة القادمة.

العنف الأسري

ونقلت صحيفة «الوطن»، عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «مفرج الحقباني»، كشفه عن ربط وزارته بوزارة العدل إلكترونيا، فيما يخص متابعة قضايا العنف الأسري.

وقال، إنه ناقش هذا الأمر مع وزير العدل الدكتور «وليد الصمعاني» الأسبوع الماضي، فوعده الأخير بإيجاد آلية دقيقة للربط بين الحكم القضائي ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بدون التأثير على حكم القاضي، «ولكن لكي نقدم عبر الاستشاريين كافة الدفوع والأدلة التي تجعل الحكم القضائي يقوم على معلومة واضحة وبينة قطعية».

ولفت «الحقباني» إلى أن وزارته تعمل من أجل الوصول إلى جميع فئات المجتمع، مؤكدا أنها تستقبل البلاغات الخاصة بالعنف ومختلف أنواع الأذى للطفل وللمرأة، مبينا أنهم ما زالوا في مرحلة مبكرة لأن يكون عملهم بالشكل المرضي. وأشار إلى وجود تنسيق بين العمل والداخلية والتعليم والعدل لتطوير العمل المؤسسي.

ختام «الشارع الثقافي»

فيما لفتت صحيفة «الجزيرة»، إلى توديع عشاق الثقافة والفن يوم أمس، فعاليات مهرجان «الشارع الثقافي» الذي أقيم في شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» الذي تنظّمه أمانة منطقة الرياض، واستمر ثمانية أيام.

وشهد المهرجان، أكثر من 36 فعالية تنوّعت بين ثقافية، وفنية وعرض مسرحي، وتوعية صحية ومرورية، وأركان للعلماء في التاريخ الإسلامي، والركن الشعبي، وفنون الشوارع، إضافة إلى أركان وسائل الإعلام الجديد مثل «تويتر», و«فيسبوك», و«انستقرام», و«سناب شات».

كما كان المهرجان، وجهة سياحية وثقافية لسكان الرياض وزائريها من مواطنين ومقيمين، وسط حضور كبير فاق التوقعات، حيث توفرت المواقف والمطاعم والبوفيهات وأماكن الجلوس الممتدة على جنبات الشارع الثقافي، إضافة إلى النقل بتوافر الباص السياحي طوال أيام المهرجان.

سرعة الإنترنت

وأبرزت الصحيفة، تأكيد هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن ما تم تداوله حول سرعة الإنترنت عبر تقنية الجيل الرابع في المملكة، ليست مؤشراً رسمياً، وإنما هي مبنية على دراسات وتحليل أحد التطبيقات الذي يتم تحميله على الهواتف الذكية.

وفندت الهيئة هذه الإحصائية في بيان: «أن هذا بطبيعة الحال لا يعطي تحليلاً شاملاً ودقيقاً؛ إذ يعتمد على عدة عوامل منها حجم العينة المستخدم في إجراء الإحصائية، وتوزيعها على مستوى المنطقة الجغرافية المراد إجراء قياسات فيها، فضلاً عن ظروف إجراء القياسات نفسها».

وأضافت الهيئة: «هذا يتضح من تفاوت ترتيب الدول في الإحصاءات المنشورة من قبل عدد من مالكي التطبيقات ذات مجال العمل المشابه، لأن الإحصاءات الدقيقة لترتيب السرعات تتطلب توفر منهجية دقيقة تأخذ في الحسبان جميع العوامل المؤثرة على القياسات التي تتم على تقنية محددة».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التعاون الخليجي التعاون الإسلامي الفالح إنتاج النفط المالية أوبك إحصاء العمرة العنف الاسري صحف الإنترنت