السلطات السعودية تكشف المؤسسة المتورطة باستيراد الدجاج منتهي الصلاحية

الجمعة 18 نوفمبر 2016 09:11 ص

كشفت أمانة منطقة القصيم السعودية، مساء لخميس، عن اسم المؤسسة التجارية التي ضُبطت شاحنات تابعة لها وهي محملة بآلاف الدواجن المنتهية الصلاحية وتم إتلافها أمس الأول الأربعاء.

وقالت الأمانة، في بيان لها عبر حسابها على «تويتر» إنه إلحاقا للبيان الصادر سابقا بخصوص ضبط كمية كبيرة من الدجاج المنتهي الصلاحية، فقد قامت أمانة منطقة القصيم بأعمال الطمر للضبطية المصادرة وفق الأسس العلمية بما يكفل سلامة البيئة العامة.

وأضافت أن الكميات المضبوطة تجاوزت 800 ألف دجاجة غير صالحة للاستهلاك الآدمي والتي نقلت عبر أسطول مكون من 25 شاحنة، مشيرة إلى أن المستندات التي كانت مع سائقي الشاحنات تفيد بأن الضبطية المشار إليها باسم مؤسسة «ماجد آل تميم للتجارة»، بحسب صحف محلية سعودية.

وتابعت الأمانة أنه تم التعامل مع الحدث بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة: (إمارة القصيم، ووزارة الزراعة، والشرطة، ووزارة الصحة، ووزارة التجارة) ومازالت تجري التحقيقات من قبل الجهات المختصة.

من جهتها حملت شركة الدواجن المنتجة لتلك العبوات في بيان، أحد تجار توزيع المنتجات الغذائية المسؤولية؛ كون الكمية التي قدرت بـ810 آلاف دجاجة ضبطت في مستودعاته بعد انتهاء صلاحيتها.

وقالت الشركة إنها وردت العبوات للتاجر منذ أكثر من ستة أشهر وتحديدا بتاريخ 4 مايو/أيار الماضي، إذ كان المنتج سليما وفي ظروف تخزين وتوريد آمنة كما هي الإجراءات المتبعة في جميع عمليات التوريد لجميع الوكلاء والعملاء ومنافذ التوزيع البيعية على مستوى المملكة، وبعد توريد المنتجات للعملاء فإن مسؤولية التخزين والنقل والتوزيع الآمن للمنتج تقع تحت مسؤولية العميل الذي كدس المنتج في مستودعاته إلى أن تم انتهاء تاريخ صلاحيتها ولم يتخلص من المنتجات المنتهية الصلاحية بالطرق النظامية الصحيحة المتبعة.

وأكدت الشركة في البيان أنها ستتخذ بهذا الخصوص كافة الإجراءات اللازمة للمحافظة على حقوقها المادية والقانونية بعدم المساس بسمعتها، إذ تؤكد على سلامة منتجاتها وعلى جودة العمليات الإنتاجية في جميع مراحل الإنتاج والتوزيع وتؤكد على تطبيقها لأعلى معايير الجودة والسلامة لمنتجاتها.

من جانبه، أكد أحد المختصين في علوم اللحوم والدواجن لصحيفة «عكاظ»، ويعمل بإحدى كليات المنطقة، أن قرار الدفن ناقص الآلية كونه سيحدث ضررا بيئيا بعد سنوات طويلة، وقال إن طمر هذه الكمية الكبيرة باستخدام الجير الحي يساعد على القضاء على البكتيريا ويساعد على عدم انتشار رائحة التعفن ولكنها طريقة ليست فعالة كطريقة الحرق المعتمدة في الشركات الكبرى المنتجة للدواجن التي تحرق النافق أو الفاسد عبر أفران تصل درجة حرارتها إلى 1000 درجة مئوية، وهي أفران إعدام تتحول بعدها الكميات إلى رماد وينتهي خطرها المستقبلي تماما ولا تأخذ حيزا من الأرض.

وكانت تلك القضية قد أثارت حالة كبيرة من الجدل في مختلف أرجاء المملكة التي تعتمد بشكل أساسي على اللحوم المسوردة، خاصة البيضاء، التي تشمل الدواجن واللحوم.

  كلمات مفتاحية

دجاج فاسد السعودية أمانة القصيم