(إسرائيل) تدرس إدخال تعديلات على قانون «منع الآذان» بالقدس

الأحد 20 نوفمبر 2016 05:11 ص

تدرس الحكومة الإسرائيلية، إدخال تغييرات على صيغة مشروع القانون الذي يحظر استخدام مكبرات الصوت في دور العبادة.

ونقل موقع «روسيا اليوم»، عن الإذاعة الإسرائيلية، قولها إن المراد من تغيير صيغة ما عُرف إعلاميا بـ«قانون الآذان» هو جعل الحظر يقتصر على الفترة بين الساعة الحادية عشرة ليلا وحتى السابعة صباحا فقط، أي أن المنع سيشمل صلاة الفجر حصرا، في حال تعديله بهذه الصيغة.

ويسعى ديوان رئاسة الوزراء من خلال ذلك إلى تليين صيغة مشروع القانون، لئلا ترفضه محكمة العدل العليا، علما بأن كتلة حزب «يهادوت هاتوراة» تطالب بإضافة بند إليه يستثني استخدام الصفارات إيذانا ببدء حرمة يوم السبت.

ويُحتمل أن تصوت الكنيست على مشروع القانون بالقراءة التمهيدية يوم الأربعاء المقبل.

وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع الإسرائيلية صادقت، الأحد الماضي، على مشروع قانون يفرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في الآذان.

ولكن بعد تحرك نواب عرب في الكنيست (البرلمان) باتجاه أحزاب متدينين يهود، وتحفظ وزير الصحة و«يعقوب لتسمان» زعيم حزب «يهودوت هتوراه»، على مشروع القانون، حال دون تقديمه للتصويت عليه.

غير أن نواب عرب حذروا من أن مشروع القانون قد يطرح من جديد.

كما قوبل مشروع القانون بإدانات عربية وإسلامية واسعة النطاق.

وتتجه أطراف الائتلاف الحكومي الإسرائيلي إلى اتفاق حول مشروع قانون «منع الآذان» بما ييتح عرضه للتصويت بالقراءات التمهيدية في الكنيست، الأربعاء المقبل.

ويستهدف مشروع القرار فرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في إطلاق الأذان في القدس المحتلة والمدن والقرى العربية داخل الخط الأخضر بحجة أنها تتسبب في ضجيج كبير.

ودافع رئيس الحكومة الإسرائيلية «بنيامين نتنياهو»، عن مشروع القرار، وتحدث عن شكوى أفراد من جميع الشرائح والأديان مما سماه «الضجيج الزائد الذي تسببه دور العبادة»، ولكي يصبح قانونا يتعين أن يصادق الكنيست على مشروع القانون في ثلاث قراءات.

وأثار المشروع الإسرائيلي حول تقييد رفع الأذان بمكبرات الصوت في القدس والمناطق المحتلة عام 1984 تنديدا من السلطة الفلسطينية والفصائل، إذ حذرت من عواقبه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

منع الآذان القدس إسرائيل الحكومة الإسرائيلية تعديلات