نتائج أولية تطيح بـ«ساركوزي» في انتخابات اليمين الفرنسي

الأحد 20 نوفمبر 2016 07:11 ص

حقق رئيس الوزراء الفرنسي السابق «فرنسوا فيون»، انتصارا كبيرا، في الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي البالغة الأهمية بالنسبة إلى الانتخابات الرئاسية في 2017.

في الوقت الذي كشفت أول نتائج جزئية أعلنت الأحد أن الرئيس الفرنسي السابق «نيكولا ساركوزي» أخفق في الوصول إلى جولة الإعادة لانتخابات المحافظين في فرنسا، بعدما حلّ ثالثاً خلف رئيس الوزراء السابق «آلان جوبيه»، بحسب «أ ف ب».

وطبقا للنتائج التي أخذت من 2912 مركز اقتراع من إجمالي 10228 مركزاً، حصد «فرنسوا فيون» على 42.8% من الأصوات بعد فرز 30% من مكاتب الاقتراع.

فيما جاء في المركز الثاني «جوبيه» بـ26% من الأصوات، بينما حل «ساركوزي» ثالثا بـ24.4% من الأصوات، بحسب ما أعلنت لجنة التنظيم.

وفي حال تأكدت هذه النتائج فسوف تكون ضربة كبرى لـ«ساركوزي».

ويثير الرئيس الفرنسي السابق «نيكولا ساركوزي» (2007-2012) بين الناخبين وكذلك داخل معسكره مشاعر متضاربة، حتى أنه باتت هناك عبارة شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف اختصارا بـ«تي إس إس» اي «تو سوف ساركوزي» (أي شيء عدا ساركوزي).

وعكس المرشحون السبعة للانتخابات التمهيدية هذا التبرم في حملاتهم الانتخابية.

وسخر بعضهم من المشاكل القضائية لـ«ساركوزي» (المشتبه خصوصا بأنه مول حملته الانتخابية في شكل غير قانوني)، والبعض الآخر من انكاراته وانفعالاته على خلفية الاستياء القوي من الرئيس السابق وطريقة عيشه ومظهره المرفه وجمل قالها في ردود فعل آنية منفعلة.

ونقلت «رويترز» عن «تييري سوليري» المشرف على الانتخابات قوله: «أود أن أقول إن هذه نتائج جزئية للغاية».

وكان منظمون للانتخابات في حزب الجمهوريين وحلفائه من يمين الوسط، قد حذروا قبل التصويت من أن النتائج الجزئية قد لا تكون ممثلة للنتائج النهائية، نظرا لأن الأصوات في المناطق الريفية يتم فرزها أولاً.

ويبدو الرهان ضخما في هذا الاستحقاق التمهيدي، الأول في تاريخ اليمين الفرنسي.

ففي مواجهة يسار مشتت، يتمتع الفائز في هذه الانتخابات بفرص كبيرة لتولي الرئاسة في 2017 بعد منافسة اليمين المتطرف، كما تشير كل استطلاعات الرأي تقريبا.

  كلمات مفتاحية

ساركوزي انتخابات اليمني الفرنسي رئاسة